الطالب الحاصل على جائزة «المبدع الصغير» 2024 في الغناء: أهدي نجاحي لوالدتي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال عمر حمادة صابر، طالب من ذوي الهمم في الصف الثالث الابتدائي، والحاصل على جائزة المبدع الصغير 2024 في الغناء، إنه يشعر بالسعادة فوزه بالجائزة «عايز أفرّح ماما لأنها بتتعب معايا، أنا أتعلمت الغناء من وأنا في الحضانة لما اتعلمته هناك، وأنا بحب الغناء والقرآن الكريم، وشاركت في الغناء أمام الرئيس السيسي في «قادرون باختلاف»، وبعد الأغنية قلتله أنا بحبك يا ريس، وقالنا وأنا بحبكم كلكمم، وأنا بحبه لأنه هو مهتم بذوي الهمم».
وعن كواليس المشاركة في الجائزة، أشار عمر لـ«الوطن» إلى أنه اشترك في المسابقة بأغنية «كل ده كان ليه» من ألحان محمد عبد الوهاب، «عايز أقول لأصحابي شاركوا في مسابقة المبدع الصغير ممكن تفوزوا».
والدة عمر: كنت أدعي له ليل ونهار أن يكسب الجائزةوأعربت حمدة يوسف، والدة عمر، ربة منزل، عن سعادتها بفوز عمر، «كنت أدعي له ليل ونهار أن يكسب الجائزة، والحمد لله ربنا استجاب دعائي وهذه المرة الثانية التي يقدم فيها، وهو من ذوي الهمم (كفيف)».
أوضحت والدة عمر أن نجلها بدأ الغناء عندما كان عمره 5 سنوات، «خلال فترة وجوده في الحضانة، كان هناك مدرب موسيقى يدرب الأطفال على الموسيقى، وفوجئت بعمر يردد إنشاد وأغانٍ مما يتعلمه في الحضانة، انتبهت إلى أن صوته جميل، ومن هنا قررت الجدية في تدريبه، أخذته إلى أكثر من مكان، منها مركز شباب في البداية، ثم مركز تنمية المواهب في الأوبرا».
عمر كان أصغر طفل شارك في «قادرون باختلاف»وأضافت إلى أنه كان يتعلم الإنشاد الديني في مدرسة الشيخ محمود التهامي، ويتعلم القرآن الكريم والأذان، يوم في الأسبوع، ويتدرب على العزف على الأورج، ويتدرب على الغناء أيضا في جمعية البلد اليوم، والجمعية قدمت له في جائزة المبدع الصغير « أنا لا أعمل لكن تقريبا بشتغل عند عمر علشان أطلع منه حاجة حلوة».
ومن الجدير بالذكر أن عمر درس في مدرسة طه حسين للمكفوفين في الحلمية، وهو متفوق في الدراسة، وعمر غنى أمام الرئيس السيسي في العام قبل الماضي في حفل «قادرون باختلاف»، وشارك في أغنية «شكرا متكفيش» وكان أصغر طفل في المجموعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جائزة المبدع الصغير جائزة المبدع الصغير 2024 قادرون باختلاف الرئيس السيسي المبدع الصغیر
إقرأ أيضاً:
فوز الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام
فازت الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام اليوم الجمعة.
وقالت لجنة نوبل النرويجية في بيان إن ماتشادو فازت "بفضل عملها الدؤوب في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا ونضالها من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الدكتاتورية إلى الديمقراطية".
وأضافت "عندما يستولي المستبدون على السلطة، يجب تكريم المدافعين الشجعان عن الحرية الذين ينهضون ويقاومون".
واختارت اللجنة التركيز على فنزويلا في عام هيمنت عليه تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العلنية المتكررة بأنه يستحق جائزة نوبل للسلام.
وقبل الإعلان، قال خبراء في شؤون الجائزة إن ترامب لن يفوز بها لأنه يعمل على تفكيك النظام العالمي الذي تُقدره لجنة نوبل.
ومن المقرر تسليم جائزة نوبل للسلام، التي تبلغ قيمتها 11مليون كرونة سويدية (حوالي 1.2 مليون دولار) في أوسلو في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول، وهو ذكرى وفاة رجل الصناعة السويدي ألفريد نوبل، الذي أسس الجوائز في وصيته عام 1895.
حملة ضغطوخاض الرئيس ترامب حملة ضغط "عدوانية وغير مسبوقة" على لجنة نوبل النرويجية للفوز بجائزة للسلام، ولفتت الصحيفة إلى سوابق تاريخية لرؤساء أميركيين مثيرين للجدل حازوا على الجائزة.
ونقلت صحيفة "تايمز" البريطانية أمس، عن إريك آسهيم المتحدث باسم معهد نوبل أن اللجنة اتخذت قرارها النهائي يوم الاثنين (الماضي) أي قبل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، مما يعني أن الاتفاق الأخير لم يؤثر في قرارها الذي سيعلن عنه غدا.
وأوضح تقرير تايمز أن مداولات اللجنة سرية تماما، وأن أعضاء اللجنة النرويجية الخمسة يؤدّون قسما بعدم الإفصاح عن أي تفاصيل، كما أن قوائم الترشيحات للجائزة تبقى سرية لمدة 50 عاما.
وكان بين المرشحين الآخرين الذين ذكروا بشكل متكرر يوليا نافالنايا أرملة المعارض الروسي أليكسي نافالني، إضافة إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وشبكة من المبادرات الإنسانية في السودان.
إعلانوفي عام 1906، حصل الرئيس الأميركي ثيودور روزفلت على جائزة نوبل للسلام بعد وساطته لإنهاء الحرب الروسية اليابانية، رغم أنه كان إمبرياليا متشددا ويدافع بقوة عن مصالح واشنطن بأميركا اللاتينية.
وقال مسؤول أوروبي لصحيفة تايمز إن فوز ترامب "غير وارد على الإطلاق" وأضاف أن "اللجنة مستقلة إلى حد ما، رغم أنها تتألف من برلمانيين سابقين، ولكن منح نوبل لترامب سيؤدي على الأرجح إلى دعوات شعبية لإغلاق الجائزة برمتها".
وتابع المصدر "في رأيي، من الأرجح أن تختار اللجنة فائزا مناهضا لترامب، يكرّم النظام الدولي القائم على القانون والتعددية".