بلاء وبشارة.. تفسير رؤية سيدنا أيوب في المنام
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تفسير رؤية سيدنا أيوب في المنام.. رؤية الأنبياء في المنام لها دلالة على الخير والرزق والبركة للرائي فهي من الرؤى المحمودة ولها تفسيرات كثيرة اختلف فيها العلماء والفقهاء، لذلك تقدم «الأسبوع» تفسير رؤية نبي الله أيوب «عليه السلام» في المنام للنابلسي.
وأوضح عبد الغني النابلسي الدمشقي، أن رؤية أيوب عليه السلام تدل على البلوى وفقدان الأهل والمال والأزواج.
وأضاف النابلسي أنه إن كان الرائي مريضاً شفي من مرضه، وزال عنه سقمه. وربما بلغ ما يرجوه من إجابة دعاء أو سؤال حاجة، ومن لبس ثوب أيوب عليه السلام في المنام أصابه البلاء والنكد، وفراق الأحبة وكثرة المرض ثم يزول ذلك جميعه، ويكون ممدوحاً عند الأكابر.
وقيل إن رؤية أيوب تدل على البلاء والوحدة والبشارة بالعز والثواب. وإذا المرأة في منامها زوجة أيوب عليه السلام دل ذلك على سلب مالها وكشف حالها، وإن عاقبتها ستنتهي إلى خير وسلامة، وإن رآها مريض مات، وكان عند الله تعالى مرحوما أو رحمه الله تعالى وكشف ضره، لأن إسمها رحمة.
اقرأ أيضاًتفسير الأحلام.. ماذا تدل رؤية شخص في المنام؟
تفسير الأحلام.. ماذا تدل رؤية الأمير في المنام؟
تفسير الأحلام.. ماذا تدل رؤية الله تعالى في المنام؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تفسير الأحلام تفسیر رؤیة فی المنام
إقرأ أيضاً:
يوم التروية.. أول محطات مناسك الحج ومجمع لأفئدة الحجاج
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «يوم التروية.. أول محطات مناسك الحج ومجمع لأفئدة الحجاج».
وذكر التقرير: «لا تنتهي فضائل الأيام المباركة التي تمتعت بها الأيام العشر من شهر ذي الحجة، وهي ما يقابلها المسلمون في جميع أنحاء العالم بأعمال صالحة للتقرب من الله تعالى في أحد أبرز الأشهر الأربعة الحرم، وبخاصة حجاج بيت الله الحرام الذين ينتظرون هذه الأيام العشر أملا في المغفرة والرحمة».
ومن بين أشهر هذه الأيام العشر هو يوم التروية الذي يوافق الثامن من شهر ذي الحجة ويذهب فيه الحجاج إلى مشعر منى للمبيت فيه استكمالا من مناسك الحج، سنة على رسول الله صلى الله عليه وسلم لأداء الصوات والأدعية في هذا المكان الطاهر حتى فجر يوم عرفة.
وسمي يوم التروية بهذا الاسم نسبة إلى موقفين داوم عليهما المسلمين، الأول منهما أن المسلمين أثناء مشاعر الحج المقدسة كانوا يترون من الماء فيه أي يطلبون الماء يأخذونه معهم إلى منى من بئر زمزم يعدونه ليوم عرفه والأيام التالية لموسم الحج.
ثم أضيف رأي آخر خاص بتسمية اليوم نسبة إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام عندما رأى في تلك الليلة رؤية تأمره بذبح ابنه سيدنا إسماعيل عليه السلام فقام خليل الله برواية تلك الرؤيا ليزداد يقينا بأنها كانت آتية من الله وليس مجرد حلم.