كتب- محمد أبو بكر:

شارك اليوم أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، في الاجتماع الـ 50 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط بمنظمة الأمم المتحدة للسياحة UN Tourism والذي انعقد اليوم بمدينة مسقط بدولة سلطنة عُمان.

ووفقًا لبيان صادر عن وزارة السياحة والآثار، الأربعاء، تتولى جمهورية مصر العربية منصب نائب أول رئيس الدورة الحالية للجنة خلال الفترة من 2023 وإلى 2025، وفي إطار رئاسة المملكة الأردنية الهاشمية.

وحرص أحمد عيسي، خلال كلمته، على توجيه الشكر لسلطنة عمان ووزير التراث والسياحة العُماني سالم محمد المحروقي، على حسن الاستضافة والاستقبال وكرم الضيافة، مثمنًا على اختيار مدينة مسقط بسلطنة عمان لاستضافة أعمال هذه الدورة والتي اختيارها خلال اجتماع اللجنة السابق الذي استضافته المملكة الأردنية الهاشمية بمنطقة البحر الميت في يونيو 2023.

وتحدث "عيسى"، عن حرص منظمة الأمم المتحدة للسياحة على بذل قصارى الجهد وتعزيز التعاون المشترك مع الدول المختلفة لزيادة حجم الحركة السياحية الوافدة إليهم.

وفي مداخلة لوزير السياحة، في محور السياحة العلاجية والاستشفائية، استعرض الوزير ماهية وطبيعة السياحة الصحية والتي تنقسم إلى شقين العلاجي والاستشفائي، ودور القطاع الحكومي والخاص في مصر في كل منهما، مشيرًا إلى دور كل من وزارتي السياحة والآثار والصحة والسكان واهتماماتهم في حدود مسؤولياتهم في هذا الشأن.

كما تحدث وزير الآثار، عن منتج السياحة الاستشفائية في مصر وما تتمتع به المدن السياحية المصرية من مقومات طبيعية متميزة وقوية لهذا المنتج مثل مدن سيوة وسانت كاترين والتي تتمتع بمقومات عديدة لهذا المنتج مثل العيون الكبريتية ومنطقة التجلي الأعظم ومشاهدة النجوم وغيرها.

وأوضح الوزير، أن الوزارة حاليًا بصدد التعاون والتنسيق المشترك مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة لعمل استراتيجية شاملة لتنمية وتطوير منتج السياحة الاستشفائية في المقصد السياحي المصري وبما يساهم في البدء في تقديم هذا المنتج للعالم.

وخلال الاجتماع، ألقى معالى مكرم مصطفى القيسي، وزير السياحة والآثار بالمملكة الأردنية الهاشمية ورئيس اللجنة، كلمة، أكد خلالها، على أهمية هذا الاجتماع لبحث سبل التعاون المشترك بين دول المنطقة ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة للنهوض بقطاع السياحة وإيجاد الحلول المناسبة للتحديات التي تواجه نموه وبما يساهم في إبراز دوره الفاعل في دعم اقتصادات دول المنطقة ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي وتوفير فرص العمل.

وتحدث أيضًا سالم محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة بسلطنة عمان، عن بعض التحديات التي تواجه قطاع السياحة والتي تتطلب جهودًا مشتركة وتعاونًا على المستوى الإقليمي والعمل على إيجاد حلول مستدامة وتطوير استراتيجيات تخدم التطلعات المشتركة نحو تعزيز السياحة كمحرك للتنمية ولتعزيز مكانة المنطقة على خارطة السياحة العالمية، لافتًا إلى أن المنطقة العربية تشهد نموًا ملحوظًا في مجال السياحة مما يستدعي استثمار وتوظيف هذا النمو من أجل التنمية الاقتصادية بشكل عام وتوفير فرص عمل.

وأكد أحمد بن عقيل الخطيب، وزير السياحة بالمملكة العربية السعودية ورئيس المجلس التنفيذي، على أن القطاع السياحي يقوم بدور رئيسي في تحفيز نمو الاقتصاد العالمي وتوفير الوظائف، ودعم جهود دول العالم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحاً أن منطقة الشرق الأوسط قادت موجة التعافي من جائحة كورونا إذ تجاوز أعداد السائحين الوافدين إلى المنطقة بنسبة 122 % مقارنة بمستويات عام 2019.

كما أشار زوراب بولوليكاشفيلي، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، إلى النشاط السياحي المتزايد التي شهدته منطقة الشرق الأوسط حيث تغير قطاع السياحة بشكل كبير خلال السنوات الماضية، مرجعاً ذلك إلى نتيجة التطورات المختلفة في التقنيات المتوفرة في مجالات التواصل والتعليم.

واستعرض الأمين العام للمنظمة، تقريرًا عن تنفيذ برنامج عمل المنظمة للفترة من 2023-2024.

وعرضت بسمة الميمان، المدير الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط، تقرير عن تنفيذ برنامج عمل المنظمة في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة من 2023 - 2024.

وتم خلال الاجتماع، اعتماد جدول الأعمال، ومناقشة برنامج عمل منظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة من 2024 وإلى 2025 والرؤية طويلة الأمد، ومقترحات ومبادرات الدول الأعضاء فيما يخص برنامج العمل.

كما تم استعراض ومناقشة بعض الموضوعات ذات الأولوية لدى اللجنة الإقليمية والتي شهدت مداخلات من عدد من الوزراء ورؤساء الوفود، حول السياحة العلاجية والاستشفائية، الاستثمار السياحي وسبل التمويل، ومنتجات إقليمية مشتركة في السياحة، بجانب عرض موجز عن أنشطة الأعضاء المنتسبين في منطقة الشرق الأوسط للفترة 2023-2024، والاعداد لاحتفالية يوم السياحة العالمي لسنة 2024، ومكان وتاريخ انعقاد الاجتماع 51 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط سنة 2025، مبادرة المملكة الأردنية الهاشمية حول استكشاف العالم العربي Arabi trips.

يذكر أن مصر كانت قد ترأست اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة السياحة العالمية خلال الفترة من عام 2022 وحتى عام 2023، حيث ترأس، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اجتماع الدورة ال 49 للجنة، والتي استضافتها المملكة الأردنية الهاشمية بمنطقة البحر الميت في يونيو 2023.

ويذكر أنه قد سبق لمصر رئاسة اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط لمنظمة السياحة العالمية ست مرات، كما أنها استضافت الدورات الـ 48 وال 45 والـ 44 والـ 39 والـ 23 والـ 21.

وأصبحت مصر عضو في منظمة الأمم المتحدة للسياحة وفي لجنة الشرق الأوسط منذ عام 1975، وتضم لجنة الشرق الأوسط 14 دولة، وتعتبر هذه اللجنة واحدة من 6 لجان إقليمية للمنظمة.

وشارك في الحضور، عدد من وزراء ورؤساء هيئات السياحة العرب في دول كل من جمهورية العراق، والمملكة الأردنية الهاشمية، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، وليبيا، والكويت، والمملكة العربية السعودية، منهم معالي السيد مكرم مصطفى القيسي وزير السياحة والآثار بالمملكة الأردنية الهاشمية ورئيس اللجنة، ومعالي السيد سالم محمد المحروقي وزير التراث والسياحة بسلطنة عمان، ومعالي السيد أحمد بن عقيل الخطيب وزير السياحة بالمملكة العربية السعودية ورئيس المجلس التنفيذي، والسيد زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، والأستاذة بسمة الميمان المدير الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط، ورؤساء الوفود المشاركة.

كما شارك في الحضور أعضاء الوفد الرسمي المرافق للسيد الوزير والذي يضم السفير خالد رضا سفير مصر بسلطنة عمان، والأستاذة يمنى البحار مساعد الوزير للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، والسفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان أحمد عيسى وزارة السياحة والآثار عمان المملكة الأردنية الهاشمية للجنة الإقلیمیة للشرق الأوسط منظمة الأمم المتحدة للسیاحة المملکة الأردنیة الهاشمیة وزیر السیاحة والآثار منطقة الشرق الأوسط بسلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

عن تباينات مهمة بين بكين وموسكو في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

على الرغم من تقارب السياسات الخارجية الصينية والروسية تجاه الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلا أن ثمة تباينات مركزية بين بكين وموسكو ترتبط بحدود تنافس الطرفين مع الولايات المتحدة الأمريكية على النفوذ فى منطقتنا.

• •

تتحرك الصين فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنذ فترة زمنية ليست بالقصيرة وفقًا لنهج تراكمى وتدريجى يستهدف المزيد من النفوذ والتأثير. فقد دفع الاحتياج الصينى الهائل لإمدادات الطاقة الواردة من الخليج بضفتيه العربية والإيرانية (ومن الخليج يستورد العملاق الآسيوى ما يقرب من 60 بالمائة من طاقته) صناع السياسة الخارجية داخل دوائر الحزب الشيوعى الحاكم إلى العمل المنظم على تطوير التحالفات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع دول المنطقة والدخول فى شراكات استراتيجية طويلة المدى.

وعندما اهتزت الأوضاع الأمنية فى عموم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فى أعقاب انتفاضات الربيع 2011، ثم تدهورت بشدة مع اشتعال حرب اليمن واتساع نطاق التهديدات النابعة منها إلى مصافى النفط فى الخليج وتراجعت فاعلية الدور الأمريكى الضامن للأمن الإقليمى، انتقل صناع السياسة الخارجية الصينية من الاقتصادى والتجارى إلى الدبلوماسى والسياسى والأمنى بهدف استعادة الاستقرار وضمان إمدادات الطاقة وصون المصالح. ومهدت فى هذا السياق حقيقة تقدم الصين لتصبح الشريك التجارى الأول لكل دول المنطقة ولتصير صاحبة استثمارات واسعة فى مجالات البنية التحتية والنقل والمواصلات وتكنولوجيا الاتصالات والتكنولوجيا عمومًا، مهدت للانتقال إلى تنظيم القمم الصينية-العربية والصينية-الإيرانية وتطوير التعاون مع تركيا وإسرائيل وبناء قاعدة عسكرية فى جيبوتى ثم إلى الوساطة بين السعودية وإيران لاستئناف العلاقات الدبلوماسية والحفاظ على الهدنة فى اليمن.

غير أن الصين أبدا لم ترد منافسة الولايات المتحدة وإن عارضت الكثير من سياساتها فى المنطقة خاصة التدخلات العسكرية المتكررة. لم تسفر المعارضة الصينية عن صراع مع واشنطن، بل حاولت بكين النأى بنفسها عن شبكات أصدقاء وأعداء الولايات المتحدة وأوروبا فى الشرق الأوسط والاحتفاظ بعلاقات اقتصادية وتجارية جيدة مع الجميع، من إيران والسعودية إلى الجزائر والمغرب.

• •

أما روسيا، فيظل هدفها الاستراتيجى الأهم فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هو تقويض الهيمنة الأمريكية ومنافستها. فحين أجبرت تداعيات الحرب الروسية-الأوكرانية وحرب غزة إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن على التراجع عن سياسة الاهتمام المحدود وأعادت من ثم الولايات المتحدة إلى منطقتنا، كانت واشنطن تعود إلى منطقة تغيرت بشدة خلال السنوات الأخيرة وصار بها أكثر من موطئ قدم وموضع نفوذ للقوى العظمى الأخرى. فبجانب التغلغل الصينى الشامل والممتد من الاقتصاد والتجارة إلى التكنولوجيا والدبلوماسية، نجحت روسيا فى استغلال النتائج الكارثية لتقلبات السياسة الأمريكية منذ 2001، من تدخلات عسكرية ورغبة فى الهيمنة المنفردة على الشرق الأوسط إلى التردد الاستراتيجى والتراجع عن التعهدات الأمنية المقدمة للحلفاء الإقليميين والانسحاب العسكرى، لكى تعيد صياغة أدوارها فى المنطقة فيما وراء موضع نفوذها التقليدى فى سوريا.

قدمت موسكو نفسها للشرق الأوسط كقوة استقرار تبحث عن التعاون العسكرى والأمنى والاقتصادى والتجارى مع جميع حكومات المنطقة دون أن تخير الشرق أوسطيين بينها وبين تحالفاتهم القائمة مع الولايات المتحدة الأمريكية. تركت موسكو واشنطن تضع القيود على صادرات السلاح للمنطقة، وعرضت هى سلاحها دون شروط. وظف صناع القرار فى الرئاسة الروسية وفى الأجهزة الدبلوماسية حالة الغموض التى صنعتها تقلبات السياسة الأمريكية فيما خص أمن الشرق الأوسط، وحاولوا هم تصدير صورة جديدة لروسيا كقوة عظمى قادرة على التدخل العسكرى والأمنى المباشر للدفاع عن حلفائها (سوريا مثالًا) وتستطيع أيضًا التأثير على تطورات ونتائج الصراعات الدائرة فى المنطقة (ليبيا مثالا) ولا تعارض الحلول الدبلوماسية لإنهائها، كما تفعل مع إيران وتركيا فيما يتعلق بسوريا، ومع مصر والإمارات وتركيا وفرنسا فيما خص ليبيا.

عملت روسيا على مد شبكات تصدير السلاح والتعاون الأمنى والاقتصادى والتجارى، بحيث لم يمنع دورها فى سوريا من صياغة علاقة استراتيجية مع إسرائيل. ولم يمنعها القرب من إسرائيل من الحفاظ على روابطها القوية مع إيران على الرغم من العداء المستمر والمتصاعد بين تل أبيب وطهران. ولم تمنع علاقات التعاون والتنسيق مع إسرائيل وإيران موسكو من أن تصدر السلاح إلى السعودية والإمارات ومصر وتركيا وأن ترفع معدلات التعاون معها ومع الجزائر فى شمال إفريقيا. بل ونجح صناع القرار الروس فى تطوير تحالفات مصلحة مع حكومات الشرق الأوسط فيما خص أسعار الطاقة العالمية التى تريد موسكو والعواصم الخليجية الحفاظ على ارتفاعها الراهن دعما لموازناتها العامة، ومزجوا بين ذلك وبين الاتفاق مع مصر والجزائر على بناء مفاعلات نووية بتمويل وتكنولوجيا من روسيا.

• •

الهدف الاستراتيجى الواضح للأدوار الروسية فى الشرق الأوسط هو عدم السماح للولايات المتحدة الأمريكية بالتعامل مع المنطقة كالقوة المهيمنة الوحيدة. الهدف الثانى هو الضغط باتجاه تبلور نظام أمنى جديد يرث الانفرادية الأمريكية وتشارك فى صياغته القوى العظمى كلها، أى الولايات المتحدة والصين وروسيا وأوروبا، ومعها الأطراف الإقليمية المؤثرة. لذلك تقدم روسيا نفسها كقوة عالمية بديلة لا تتقلب سياساتها بتغير الإدارات، وتستطيع التعاون العسكرى والأمنى والتنسيق فيما خص أسعار الطاقة بعيدًا عن خطوط الصراع التقليدية بين إسرائيل وإيران وبين الأخيرة ودول الخليج وبين تركيا والعديد من الأطراف العربية.

لذا لم يكن غريبًا أن تصطف إيران وسوريا مع روسيا وأن ترفض إدانة العدوان الروسى على أوكرانيا وتمتنع عن تطبيق العقوبات الغربية. غير أن الصدمة الأمريكية جاءت مع ابتعاد حلفاء واشنطن والغرب فى الشرق الأوسط عن الإدانة الصريحة لروسيا وعن تطبيق العقوبات. حكومات السعودية والإمارات ومصر وتركيا، بل حكومة حليف واشنطن الأول فى المنطقة، إسرائيل، جميعها رفضت تطبيق العقوبات وأبقت على تعاونها وتنسيقها مع موسكو دون تغيير. بل إن حكومات دول مجلس التعاون الخليجى رفضت ضغوط إدارة بايدن لرفع معدلات إنتاجها من النفط والغاز الطبيعى لكى تنخفض الأسعار الحالية للطاقة وينجو الرئيس الأمريكى وحزبه من عقاب الناخبين والناخبات فى الانتخابات المقبلة. ومكنت دول الخليج بذلك روسيا من الحفاظ على حصيلتها العالية من صادرات الطاقة، وعاقبت من جهة أخرى إدارة بايدن على تجاهل أمريكا لحلفائها من العرب وحديثها المتكرر عن التوجه بعيدًا عن الشرق الأوسط.

• •

حصدت روسيا، إذا، بعضا من ثمار تحالفات المصلحة مع حكومات الشرق الأوسط، وثمار سياساتها البراجماتية التى لم تضع شروطا على التعاون مع الجميع وعملت على تقديم صورة جديدة لروسيا قوية وقادرة على التدخل العسكرى وتصدير السلاح والتكنولوجيا وتقديم التعهدات الأمنية، صورة جديدة تستعيد ذاكرة الحضور السوفييتى المؤثر فى شرق أوسط النصف الثانى من القرن العشرين.

وسيتواصل التنافس الثلاثى بين واشنطن وبكين وموسكو فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وسيستمر التكالب على مواطئ القدم العسكرية (روسيا ومفاوضاتها الراهنة مع الجيش السودانى بشأن قاعدة عسكرية فى البحر الأحمر نموذجًا) والاتفاقيات الأمنية والتبادل التجارى والتكنولوجى مع عموم بلداننا التى لديها فرص هائلة للتنمية مثلما تعانى من عديد الأزمات الداخلية والإقليمية.

 

*نشرت أولاً في صحيفة الشروق المصرية

يمن مونيتور15 يونيو، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام ملبين متضرعين.. قوافل حجاج بيت الله الحرام تتوجه إلى صعيد عرفات مقالات ذات صلة ملبين متضرعين.. قوافل حجاج بيت الله الحرام تتوجه إلى صعيد عرفات 15 يونيو، 2024 سلطات عدن الأمنية تفرج عن المصور “صالح العبيدي” بعد يوم على اعتقاله 15 يونيو، 2024 طريقة طهو اللحوم وحفظها قد تكون سببا لمرضك.. كيف ذلك؟ 14 يونيو، 2024 البنتاغون: انخفاض الشحن في البحر الأحمر 90% بسبب هجمات الحوثيين 14 يونيو، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق آراء ومواقف خلاصة لكل حاج.. ما يهم كل حاج في أيّام الحج الستة 14 يونيو، 2024 الأخبار الرئيسية ملبين متضرعين.. قوافل حجاج بيت الله الحرام تتوجه إلى صعيد عرفات 15 يونيو، 2024 طريقة طهو اللحوم وحفظها قد تكون سببا لمرضك.. كيف ذلك؟ 14 يونيو، 2024 البنتاغون: انخفاض الشحن في البحر الأحمر 90% بسبب هجمات الحوثيين 14 يونيو، 2024 السعودية تعلن تحويل دفعة جديدة من المنحة المالية لدعم الاقتصاد اليمني 14 يونيو، 2024 أضاحي العيد.. ما بين غلاء الأسعار وتضاؤل قدرة اليمنيين الشرائية 14 يونيو، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لكم خلاصة لكل حاج.. ما يهم كل حاج في أيّام الحج الستة 14 يونيو، 2024 الحج الى حيث تأسس الوحود 14 يونيو، 2024 اجتماع الدوحة.. صفحة مشرقة في مسيرة العلاقات اليمنية الخليجية 12 يونيو، 2024 مواطن مكشوف وقيادات محتجبة 7 يونيو، 2024 البحر الأحمر والتصعيد في اتجاهات عديدة 3 يونيو، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 19 ℃ 26º - 19º 47% 1.49 كيلومتر/ساعة 26℃ السبت 30℃ الأحد 30℃ الأثنين 29℃ الثلاثاء 29℃ الأربعاء تصفح إيضاً عن تباينات مهمة بين بكين وموسكو في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 15 يونيو، 2024 ملبين متضرعين.. قوافل حجاج بيت الله الحرام تتوجه إلى صعيد عرفات 15 يونيو، 2024 الأقسام أخبار محلية 26٬831 غير مصنف 24٬158 الأخبار الرئيسية 13٬650 اخترنا لكم 6٬778 عربي ودولي 6٬529 رياضة 2٬216 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬146 كتابات خاصة 2٬034 منوعات 1٬924 مجتمع 1٬798 تراجم وتحليلات 1٬635 تقارير 1٬546 صحافة 1٬467 آراء ومواقف 1٬456 ميديا 1٬333 حقوق وحريات 1٬274 فكر وثقافة 865 تفاعل 787 فنون 465 الأرصاد 241 أخبار محلية 141 بورتريه 63 كاريكاتير 30 صورة وخبر 26 اخترنا لكم 13 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين 11 يونيو، 2024 اعترافات واتهامات شبكة التجسس الأمريكية التي أعلنها الحوثيون.. ما لم يتمكن المتهمون من قوله؟ 10 يونيو، 2024 هجمات الحوثيين والسلام في اليمن تهيمنان على نتائج اجتماع مجلس التعاون الخليجي أخر التعليقات SG

المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...

سامي علي

ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...

سامي علي

الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...

Abod

موقف الحوثيون موقف كل اليمنيين وكل من يشكك في مصداقية هذا ال...

yahya Sareea

What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...

مقالات مشابهة

  • إيطاليا: نعمل من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط
  • اتحاد السياحة يطالب بتعويضات للحجاج اليمنيين لتدهور الخدمات بمخيمات منى وعرفات
  • وصول 45 شاحنة مساعدات إنسانية أردنية إلى غزة عشية العيد
  • سمو أمير البلاد سمو أمير البلاد يجري اتصالا هاتفيا مع ملك المملكة الأردنية الهاشمية للتهنئة بعيد الأضحى المبارك
  • عن تباينات مهمة بين بكين وموسكو في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • الطيران الخاص والسياحة الفاخرة في الشرق الاوسط
  • بوتين: يسعى الغرب للتدخل في شؤون الشرق الأوسط
  • 10 مبادئ لخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط
  • بوتين يؤكد تدخل الغرب في شؤون الشرق الأوسط
  • لوموند: علامات تجارية أميركية تعاني من المقاطعة لدعمها إسرائيل