واشنطن-سانا

الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين مستقلة الذي أعلنت عنه أمس إسبانيا والنرويج وإيرلندا فاقم عزلة كيان الاحتلال الإسرائيلي على الساحة الدولية وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية وسط تزايد الضغوطات والاحتجاجات الشعبية سواء في هذه البلدان الثلاثة، أو في أنحاء العالم ضد جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” منذ أكثر من 6 شهور متواصلة في قطاع غزة.

الصحيفة رأت في تحليل سياسي أن اعتراف الحكومات الأوروبية الثلاث المذكورة بالدولة الفلسطينية رغم تأخره يعكس حالة السخط المتزايدة لدى شركاء “إسرائيل” وحلفائها التقليديين، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ويشير إلى أن الضغط الدولي على رئيس كيان الاحتلال بنيامين نتينياهو سيزداد.

وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من أن الاعتراف خطوة رمزية إلا أن له وزناً في وقت تزداد فيه ضغوط المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت قبل أيام مذكرة توقيف ضد نتنياهو ووزير حربه يواف غالانت بسبب ارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، مشيرة إلى أن مثل هذا الاعتراف يعتبر تطوراً مهماً في ظل الوضع الراهن.

وكان رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز أعلن أمس أن بلاده تعترف بالدولة الفلسطينية، وذلك رغم الضغوط التي واجهتها للعدول عن هذا التحرك.

وفي دبلن، اتخذ رئيس الوزراء الإيرلندي خطوة مماثلة، في حين أعلن رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستور أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين اعتباراً من الـ 28 من الشهر الجاري.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

سجال بين الخارجية الإسرائيلية وغالانت بعد تصريحاته الحادة ضد فرنسا “العدوانية” وتجاهلها لـحركة الفصائل الفلسطينية

إسرائيل – سادت حالة من الجدل الرسمي في إسرائيل بعد تصريحات لوزير دفاعها يوآف غالانت عن فرنسا، حيث ردت الخارجية الإسرائيلية على تصريحاته بأنها في غير محلها، وهو ما استدعى ردا من مكتب غالانت.

وذكرت مصادر عبرية نقلا عن بيان الخارجية الإسرائيلية تحفظ الوزارة على تهجم غالانت على فرنسا على خلفية مبادرتها للتوصل الى تسوية أمنية في الشمال.

وقالت المصادر إنه بصرف النظر عن الخلافات القائمة بين باريس وتل أبيب فان التصريحات ضد فرنسا ليست في محلها فضلا عن أنها غير صحيحة.

وأضافت أن “باريس شاركت بشكل فعال في صد الهجوم الايراني بصواريخ وبمسيرات على اسرائيل قبل نحو شهرين. كما كانت في طليعة الدول التي شجبت هجوم حركة حماس وفرضت عقوبات عليها”.

وشددت مصادر الخارجية الإسرائيلية على “سياسة باريس الناجعة في التصدي للا سامية والدفاع عن الجاليات اليهودية في فرنسا”.

وأثارت المبادرة الفرنسية والأمريكية لتشكيل آلية ثلاثية مع إسرائيل لتخفيف حدة التوتر في الشمال اهتماما إسرائيليا.

وقال مصدر اسرائيلي إن تل أبيب تجري محادثات مع الطرفين حول هذه الآلية، مشيرا إلى أن الأحداث الأخيرة أدت إلى تسريع الإجراءات الخاصة بذلك. وسيمثل الجانب الإسرائيلي رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هانغبي والوزير رون ديرمر في هذه المحادثات.

وتعقيبا على المبادرة الفرنسية هاجم غالانت بشدة باريس قائلا إن “اسرائيل لن تكون طرفا في لجنة لتسوية الوضع الأمني على الحدود الشمالية.. إذا كانت فرنسا جزءا منها”.

وقال في بيان نشره على موقع “X” إنه في “الوقت الذي تقاتل فيه اسرائيل في أكثر حروبها عدالة في تاريخها فإن فرنسا برهنت على عداوة وعدوانية ضد إسرائيل متجاهلة بشكل فظ فظائع مخربي حماس ضد الأطفال والنساء – لكونهم يهودا فقط”.

وبعد بيان الخارجية الإسرائيلية رد مكتب غالانت على البيان بالقول: “على المسؤولين الكبار أن يتحدثوا عن أنفسهم ولا يختبئوا. ولن تعطي إسرائيل لفرنسا موقفا في الحديث عن احتياجاتها الأمنية في لبنان. وهذا الموقف تتقاسمه الولايات المتحدة وإسرائيل”

 

المصدر: هيئة البث الإسرائيلية “مكان”+ RT

مقالات مشابهة

  • خطيب عرفة: أهل فلسطين في “أذى عدو سفك الدماء ومنع احتياجاتهم”
  • “نيويورك تايمز” تنشر وثيقة تزعم بأنها مسودة اتفاق روسيا وأوكرانيا في عام 2022
  • الرئيس التركي: اعتراف مجلس الأمن بدولة فلسطين سيغير الأجواء في المنطقة إلى الأفضل
  • سجال بين الخارجية الإسرائيلية وغالانت بعد تصريحاته الحادة ضد فرنسا “العدوانية” وتجاهلها لـحركة الفصائل الفلسطينية
  • “دولة إسرائيل فقدت الشمال”.. سكان المستوطنات الشمالية يعلنون بدء أعمال احتجاجية
  • ‏هيئة البث الإسرائيلية: الولايات المتحدة حذرت إسرائيل من أن أي خطوة عسكرية في لبنان قد تخرج عن السيطرة
  • دعم فلسطين هو المعيار.. مبادرات لمحاسبة ساسة بريطانيا في الانتخابات
  • رئيس أركان جيش الاحتلال هاليفي يلتقي سراً قادة 5 جيوش عربية في البحرين لبحث “التعاون الأمني”
  • تصعيد مرعب في شمال فلسطين.. حزب الله يدفع “إسرائيل” إلى الهاوية
  • إسبانيا تدعو جميع الدول الأوروبية إلى الاعتراف بدولة فلسطين