تنظيم الاتصالات يعقد ورش عمل لدعم خدمات المواطنين بالتعاون مع 5 أجهزة تنظيمية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
انطلقت فعاليات سلسلة ورش العمل التدريبية التي يعقدها الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لتحسين جودة حياة المواطنين ورفع مستوى الخدمات المقدمة لهم بالتعاون مع خمسة أجهزة تنظيمية، تنفيذًا لتوصيات الملتقى التنظيمي الأول لخدمات المواطنين والذي عقده الجهاز في ديسمبر الماضي، والخاصة بتناول الموضوعات ذات الأولوية للمواطنين وعلى رأسها إدارة منظومة شكاوى المستخدمين، وآليات تسعير الخدمات في السوق، واستراتيجيات أمن البيانات وتأمين البنية الأساسية، وتأتي هذه الخطوة بمشاركة خمسة أجهزة تنظيمية وهيّ جهاز شئون البيئة، والهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، وجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك، وجهاز تنظيم إدارة المخلفات، وجهاز تنظيم خدمات النقل البري الداخلي والدولي.
تناولت ورشة العمل الخاصة بإدارة منظومة الشكاوى استراتيجيات التعامل مع شكاوى المواطنين ونوعية الشكاوى الواردة، ومنهجية تلقي وحل الشكاوى إلى جانب الطرق المتبعة لتقليل الفترة الزمنية لحلها، كما استعرضت ما أنجزه الجهاز في هذا الصدد بما في ذلك تعزيز قنوات التواصل مع المستخدمين من خلال إضافة ست قنوات رقمية للتيسير على المستخدمين في التواصل مع الجهاز، واستحداث خدمة تلقي وحل شكاوى خدمات الاتصالات بلغة الإشارة للمستخدمين من ذوي الهمم، بالإضافة إلى تطوير آليات الغرامات والجزاءات على الشركات في حالة مخالفتها لمعايير الاستجابة لشكاوى المستخدمين.
ومن الجدير بالذكر أن الملتقى التنظيمي الأول لخدمات المواطنين يهدف إلى التشارك ما بين الأجهزة التنظيمية في العمل على تعظيم الاستفادة من الخدمات الرقمية وتيسير حصول المواطنين عليها بشكل سلس، وجاء انعقاد الملتقى في إطار دعم وتعزيز جهود الدولة في تحقيق التحول الرقمي وتقديم الخدمات إلى المواطنين بجودة عالية وبشكل رقمي، حيث تناول الملتقى ثلاثة محاور رئيسية، وهيّ رفع الوعي المجتمعي بالخدمات الرقمية المقدمة للمواطنين وطرق الحصول عليها، وأهمية ودور الأمن السيبراني في تأمين البنية التحتية الحرجة، والدور التنظيمي والحوكمي لمختلف الهيئات التنظيمية بالدولة في الحفاظ على حقوق المستخدمين وسبل تحقيق التشارك فيما بينها، بما يضمن رفع مستوى رضا المواطنين عن الخدمات المقدمة لهم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خدمات نوعية متكاملة لذوي الإعاقة وكبار السن في المسجد النبوي
تُولي الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي اهتمامًا بالغًا بخدمة ضيوف الرحمن وزوّار مسجد رسول الله ﷺ من جميع الفئات، وتحرص على تهيئة بيئة رحبة وآمنة ومهيأة تُمكّن الجميع من أداء عباداتهم بكل راحة وطمأنينة، لاسيما الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن الذين خصصت لهم الهيئة منظومة متكاملة من الخدمات والمرافق المهيأة وفق أعلى معايير الجودة والاهتمام الإنساني.
ففي إطار التسهيلات التي وفّرتها الهيئة، جرى تخصيص كراسٍ متحركة مجانية داخل المسجد النبوي، لتمكين كبار السن وذوي الإعاقة من التنقل بسهولة بين أروقته وساحاته، كما جُهّزت عربات كهربائية حديثة لتيسير حركتهم في الساحات والممرات الطويلة، بما يضمن سرعة الوصول إلى مواقع الصلاة والعبادة دون عناء.
أخبار متعلقة ماذا تفعل إذا تعرضت لعضة أو خدش من حيوان؟ خبير يجيبإمام الحرم: كمال عقل المرء ودينه في ترك ما لا يعنيه .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خدمات نوعية متكاملة لذوي الإعاقة وكبار السن في المسجد النبوي
كما حرصت الهيئة على توفير منحدرات عند أبواب المسجد النبوي لتسهيل حركة العجلات والكراسي المتحركة، بما يتيح الدخول والخروج بانسيابية، فضلًا عن مصاعد وسلالم كهربائية تُمكّنهم من الانتقال بين الطوابق بسهولة، في حين تم تخصيص دورات مياه مجهزة بالكامل في المرافق العامة لكبار السن وذوي الإعاقة، روعي فيها سهولة الاستخدام وتوفير أدوات الأمان والراحة.خدمات متكاملةوتتضمن الخدمات كذلك مصليات مخصصة لهم عند مداخل المسجد النبوي تُمكّنهم من أداء الصلاة براحة تامة، إلى جانب مقر خاص في السطح الغربي عند باب رقم (6) خصصته الهيئة لأداء الصلاة، حيث تُترجم فيه الخطبة بلغة الإشارة دعمًا لفئة الصم وضعاف السمع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خدمات نوعية متكاملة لذوي الإعاقة وكبار السن في المسجد النبوي
وفي إطار العناية الشاملة، أعدّت الهيئة مصاحف بلغة برايل للمكفوفين، لتتيح لهم تلاوة القرآن الكريم في أجواء من السكينة والخشوع، كما خصصت عربات خاصة لوصولهم إلى مياه زمزم بسهولة ويسر، وهو ما يعكس تكامل الخدمات المقدمة لهم روحًا وبيئةً وعبادة.
وتعمل فرق ميدانية متخصصة على تعقيم وتطهير المواقع والمرافق على مدار الساعة لضمان بيئة صحية وآمنة لجميع الزوار، إلى جانب تيسير حركة الدخول والخروج من خلال وضع رموز وعلامات إرشادية واضحة لمواقع الخدمات الخاصة بهم، بما يحقق تجربة زيارة منظمة وآمنة تراعي خصوصية كل فئة.
وأكدت الهيئة أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤيتها المتكاملة لتطوير منظومة الخدمات في المسجد النبوي الشريف، وتجسيد قيم الرحمة والعطاء في خدمة الزائرين، امتثالًا لتوجيهات القيادة الرشيدة – أيدها الله – التي تولي عناية خاصة بتمكين كبار السن وذوي الإعاقة من أداء شعائرهم بكل يسر، وترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية والرعاية الإنسانية التي يقوم عليها نهج المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وضيوفهما.