فرحة «إسلام» بإنقاذ أهالي الإسكندرية لمطعمه من الغلق لم تكتمل.. أكلته النار
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
رغم صغر سنه نسبيا، مقارنة بمسيرته في الحياة، تبقى قصة إسلام مبارك، محل اهتمام وتقدير ممن يعرفونه، الشاب الذي تخرج في كلية الألسن قسم الأسباني، وعمل بالترجمة لمدة عامين، قبل أن ينتقل إلى مجال الموارد البشرية «HR»، وبعد وصول يصل إلى درجة مدير، يقرر ترك عمله للمرة الثانية، ويفتتح مطعما مخصصا لبيع ساندوتشات «البرجر».
يعلم الشاب أن المغامرة لها خسائر، يتوقف حجمها على حسب خططه الرئيسية والبديلة ومرونته في التعامل مع الصعاب الأزمات، وقبل ذلك أن يحالفه التوفيق، وبالفعل كاد ينقلب حاله رأسًا على عقب ويغلق مشروعه، قبل أن يعلب التوفيق دوره، وتنقذه جدعنة أهالي الإسكندرية، لينتعش مطعمه بالزبائن، لكن يبدو أن الحظ ما يزال يعانده.
«إسلام» يصدم زبائنهما كاد «إسلام» أن يعوض خسارته الماضية، بمساعدة أهالي الإسكندرية، الذين أقدموا على تجربة المطعم، وزاد عدد العاملين به، وارتفع عدد الطلبات اليومية من 10 إلى أكثر من 50 طلبًا، عاد الشاب ليصدم الجميع بعد أسبوعين فقط، من انتعاش مطعمة، معلنا مفاجأة غير متوقعة.
منذ ساعات قليلة، كتب «إسلام» عبر صفحة المطعم على «فيسبوك»: «الحمد لله على كل حال.. احترق المحل بشكل شبه كامل، والجميع بخير الحمد لله، وسنتوقف عن العمل مؤقتًا.. نسألكم الدعاء».
حزن الأهالي على مطعم «إسلام»كما ساند الأهالي إسلام مبارك في البداية، عادوا مرة أخرى ليدعموه ويواسوه في مصيبته، بعد أن تحولت فرحته إلى حزن شديد، بعد احتراق المطعم والعودة لنقطة الصفر مرة أخرى.
كان «اسلام» قد تحدث لـ«الوطن» عن تفاصيل انتشار قصته، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: «لم أتخيل إن الناس تيجي بالطريقة ديه، وفعلاً بعد ما كنت هخسر، المحل بقى مليان زباين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسلام مبارك مطعم برجر أهالي الإسكندرية حريق مطعم
إقرأ أيضاً:
لجنة الأزمة تطمئن أهالي الأصابعة: لا إصابات في حريق منزلي محدود
أعلنت لجنة الأزمة ببلدية الأصابعة، في تقريرها اليومي الصادر عن قسم السلامة الوطنية، تسجيل حالة حريق واحدة في أحد المنازل، وذلك لأول مرة، دون تسجيل أي إصابات بشرية، وفقًا لسجلات غرفة البلاغات.
وأكدت اللجنة أن فرق السلامة الوطنية تواصل تمركزها في النقطتين الرئيسيتين المحددتين مسبقًا، وذلك في إطار خطة الاستعداد والجاهزية، بهدف تعزيز سرعة الاستجابة لأي طارئ، وضمان التدخل الفوري في حال وقوع حرائق أو حوادث أخرى.
وختم التقرير برسالة طمأنة لأهالي البلدية، متمنيًا السلامة للجميع.
ويأتي تسجيل أول حالة حريق منزلي في بلدية الأصابعة ضمن ظروف استثنائية تشهدها البلاد، حيث تواصل السلطات المحلية تكثيف جهودها لتعزيز الجاهزية والاستجابة السريعة للطوارئ.
ومنذ الإعلان عن تشكيل لجنة الأزمة في البلدية، ركزت الجهود على تمركز فرق السلامة الوطنية في مواقع استراتيجية بهدف التصدي لأي طارئ بأعلى درجات الكفاءة.