علامة سلطان تتعاون مع WebEngage وشركة المستقبل للاتصالات من أجل تعزيز تفاعل العملاء
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
سلسلة التجزئة الرائدة في دولة الكويت تتعاون مع منصة أتمتة التسويق القائمة على الذكاء الاصطناعي للارتقاء بتجارب المستخدم
الكويت؛ السعودية، الامارت 23 مايو: كشفت سلطان، وجهة التسوق الكويتية المفضلة التي تمتلك خبرة تتجاوز أربعة عقود، عن عقد شراكة استراتيجية مع WebEngage، الرائدة في مجال تكنولوجيا التسويق، وشركة المستقبل للاتصالات، أحد أبرز مزودي الحلول في الكويت، من أجل الارتقاء بمبادراتها التي تتمحور حول العملاء وتعزيز النمو المستدام.
وتساعد منصة WebEngage الشركات على رسم رحلات دقيقة للعملاء وتحديد نقاط الاتصال المهمة من أجل تعزيز رضاهم. وستزود هذه المنصة علامة سلطان بأحدث الابتكارات في مجال تكنولوجيا التسويق، مع توفير إحاطة واسعة بأهم القنوات لتقديم معلومات مؤتمتة للعملاء في الوقت المناسب. وتطمح علامة سلطان لتعزيز مؤشر القيمة الدائمة للعملاء والمحافظة على ولائهم على المدى الطويل، مستفيدةً من هذا التركيز على التواصل والتفاعل السلس.
وتلعب الشركة دوراً محورياً في هذا التعاون من خلال خبرتها الاستثنائية والتزامها بالابتكار، فهي تحظى بمكانة مرموقة بوصفها شركة محلية متخصصة بالحلول التكنولوجية وتتمتع بإرث 27 عاماً من التميز. حيث تتميز بمكانتها الرائدة في تقديم أفضل حلول تكنولوجيا المعلومات للعديد من التخصصات في القطاعين العام والخاص على مستوى المنطقة، لا سيما أنها تمتلك محفظة متنوعة من الشركات المتخصصة في الأعمال والنقل والبنية التحتية وهندسة الاتصالات وإدارة المشاريع والتحول الرقمي.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت منى دباح، الرئيسة التنفيذية لشؤون العملاء في سلطان: “نهدف إلى اكتساب فهم شامل عن عملائنا لمعرفة احتياجاتهم وتزويدهم بأفضل الخدمات. وتمنحنا WebEngage رؤى قيّمة حول قاعدة عملاء سلطان من خلال قدرتها على دمج البيانات الإلكترونية وغير الإلكترونية في منصة واحدة، مما يتيح لنا توفير تجارب مخصصة على نطاق واسع”.
ويأتي الكشف عن هذه الشراكة في أعقاب التحديثات الأخيرة لواجهة المستخدم الخاصة بمتاجر سلطان وإدخال العروض الترويجية الحيوية في السلة وتحديث برنامج الولاء. وتمتلك علامة سلطان أكثر من 70 متجراً في منطقة الشرق الأوسط، وتعتزم الاستفادة من حلول الحفاظ على العملاء الخاصة بمنصة WebEngage لتوحيد مصادر البيانات المتعددة وتحسين سمعتها القوية في التركيز على العملاء ضمن المنطقة. ومن جانبه، قال هيتارث باتيل، نائب الرئيس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمدير الإداري لشركة WebEngage في الإمارات:
“يسرنا التعاون مع علامة سلطان لمساعدتها على تحسين تجربة العملاء والارتقاء بها، ونهدف إلى تمكين العلامة من خلال إمكانات منصتنا للاستمرار بتقديم تجارب استثنائية للعملاء في المنطقة. ويلعب الولاء والنمو طويل الأمد دوراً محورياً في نجاح علامة سلطان، لا سيما أن هذه القيم تنسجم بشكل وثيق مع رسالتنا”.
وتعتزم سلطان الاستفادة من أدوات وخبرات WebEngage عبر كامل سلسلتها من نقاط التفاعل مع العملاء، والتي تشمل الموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف المحمول والبريد الإلكتروني ومتاجر البيع بالتجزئة، بالإضافة إلى برنامج الولاء كنزي. وتركز سلسلة البيع بالتجزئة على التصميم والتخصيص المتمحور حول المستخدم، وتتطلع للنجاح في مجموعة مختلفة من المقاييس الهامة التي تشمل معدل الاحتفاظ بالعملاء ومؤشر القيمة الدائمة للعميل ومؤشر صافي ترويج العملاء ورضا العملاء ومؤشر تخفيف جهد المتعاملين. كما تشكل خبرة WebEngage في تحليل البيانات واستخلاص الرؤى من البيانات الضخمة عاملاً أساسياً لتعزيز هذه المقاييس.
وتواصل شركة المستقبل للاتصالات تأدية دورها الرائد في التقدم التقني والتحول الرقمي في الشرق الأوسط، ويؤكد تعاونها مع علامة سلطان ومنصة WebEngage التزامها الراسخ بالتميز والابتكار وتقديم الحلول المتمحورة حول العملاء. وتعتزم الشركة من خلال هذا التعاون إرساء معايير جديدة لجهود تمكين ازدهار الشركات في المشهد الرقمي دائم التطور في الشرق الأوسط.
وتمثل هذه الشراكة أحدث إضافة إلى قائمة إنجازات WebEngage العديدة، وتهدف إلى إثراء تجارب المستخدمين ومواصلة التركيز على النمو طويل الأمد والريادة في السوق. كما تستفيد من حلول منصة التسويق المتكاملة، التابعة لمنصة WebEngage، أكثر من 800 علامة تجارية في أسواق الهند والشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا، ضمن قطاعات مختلفة تشمل التجزئة والسفر وتكنولوجيا التعليم والقطاع المالي والاتصالات.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
ما علاقة إيلون ماسك بصعود شخصيات اليمين المتشدد في أوروبا؟
منذ استحواذه على منصة إكس في عام 2022، تحوّل إيلون ماسك إلى صانع ملوك رقمي، يستخدم تفاعلاته لتضخيم أصوات الشخصيات اليمينية المتشددة. وقد أدرك العديد من الساسة الأوروبيين هذا التأثير، وسعوا للاستفادة منه في توسيع نفوذهم السياسي. اعلان
في تطوّر يثير الكثير من التساؤلات حول مستقبل السياسة الرقمية في أوروبا، كشف معلقون وسياسيون وناشطون من اليمين المتشدد عن وسيلة فعّالة لتوسيع نفوذهم عبر الإنترنت: التفاعل المباشر مع إيلون ماسك.
فمن خلال منصته للتواصل الاجتماعي إكس، والتي استحوذ عليها عام 2022 مقابل 44 مليار دولار (38.2 مليار يورو)، تحوّل ماسك إلى "صانع ملوك" رقمي، حيث يستخدم تأثيره الواسع لاستقطاب السياسيين والنشطاء من أقصى اليمين في مختلف أنحاء أوروبا.
وقد أظهر تحليل أجرته وكالة أسوشيتد برس لبيانات علنية، أن مجرد إعادة تغريدة أو تعليق من ماسك يمكن أن يحقق للمستفيد ملايين المشاهدات، ويجذب عشرات الآلاف من المتابعين الجدد. هذا التأثير الكبير لم يغب عن أنظار المؤثرين الرقميين، الذين باتوا يضعون علامات على حساب ماسك بشكل متكرر، أملاً في لفت انتباهه والحصول على تفاعل مباشر.
وفي هذا السياق، عبّرت كريستل شالدموز، نائبة رئيس البرلمان الأوروبي والمسؤولة عن ملف التدخل في الانتخابات والتنظيم الرقمي، عن قلقها قائلة: "يجب أن يدق جرس الإنذار".
وأضافت أن المسألة لم تعد تتعلق فقط بتدخلات خارجية من دول مثل روسيا أو الصين، بل أصبحت تشمل الولايات المتحدة نفسها، في ظل التأثير العابر للحدود الذي تمارسه منصات التواصل الاجتماعي.
واعتمدت وكالة أسوشيتد برس في تحقيقها على أكثر من 20,000 منشور، تم جمعها خلال ثلاث سنوات بواسطة شركة برايت داتا، وشملت عينة من 11 شخصية أوروبية بارزة تفاعلت بشكل كبير مع ماسك وروّجت بانتظام لأجندات سياسية واجتماعية يمينية متشددة.
ورغم أن هذه الحالات لا تمثل المشهد الأوروبي بأكمله، إلا أنها تسلط الضوء على كيف يمكن لتفاعل شخص واحد على منصة رقمية أن يعيد تشكيل الخطاب العام ويؤثر على المشهد السياسي في أوروبا.
ماسك يمتلك قوة كاسحة لتوجيه الانتباه عبر إكسمنذ استحواذه على تويتر في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، تضاعف عدد متابعي إيلون ماسك لأكثر من الضعف، ليصل إلى أكثر من 220 مليون متابع. لم يُظهر أي حساب كبير آخر على المنصة هذا النمو السريع أو الثابت. وأتت النتيجة كالتالي: إذا كان حساب ماسك على إكس يمثل مكبّر الصوت الخاص به، فقد أصبح الآن أقوى بكثير منذ توليه السيطرة – وهو تطوّر له تداعيات عالمية.
فالحسابات التي يروّج لها ماسك أصبحت جزءًا من تحالف عالمي آخذ في التوسّع، يتألف من أحزاب قومية وشخصيات يمينية موحّدة حول أجندة مشتركة تشمل وقف الهجرة، وإلغاء السياسات التقدمية، والترويج لحرية التعبير المطلقة. وقد أسهم هذا الخطاب في تقويض أسس العلاقة عبر الأطلسي التي أرست العلاقات الأمريكية الأوروبية لأكثر من 80 عامًا.
وتعود العديد من الحسابات التي خضعت لتحليل وكالة أسوشيتد برس إلى أفراد واجهوا اتهامات أو إدانات بسلوك غير قانوني في بلدانهم. من بينهم تومي روبنسون، المحرّض المعادي للمهاجرين في المملكة المتحدة، والذي حُكم عليه في أكتوبر بالسجن 18 شهرًا لانتهاكه أمرًا قضائيًا يمنعه من التشهير بلاجئ سوري.
كما أُدين بيورن هويكه، السياسي في حزب البديل من أجل ألمانيا، العام الماضي باستخدام شعار نازي في أحد خطاباته. أما في إيطاليا، فقد تمت تبرئة ماتيو سالفيني، نائب رئيس الوزراء، في ديسمبر/ كانون الأول من تهمة احتجاز 100 مهاجر على متن سفينة إنسانية بشكل غير قانوني.
وشمل التحليل أيضًا شخصيات بارزة أخرى مثل أليس فايدل، التي ساهمت في قيادة حزب البديل من أجل ألمانيا إلى أفضل نتائجه الانتخابية لهذا العام، وإيفا فلاردينجربروك، الناشطة الهولندية المعروفة بلقب "خادمة الدرع لليمين المتطرف"، بالإضافة إلى ناومي سيبت، الناشطة الألمانية التي توصف بـ"مناهضة غريتا ثونبرغ" وتعيش حاليًا في ما يشبه المنفى السياسي في الولايات المتحدة.
كما ضمّ التقرير كلًّا من روبين بوليدو وفورو مدريد، المرتبطين بحزب فوكس الشعبوي في إسبانيا، إلى جانب فيدياس بانايوتو، السياسي القبرصي الذي أعرب عن دعمه العلني لشركات إيلون ماسك.
الكثيرون في أوروبا يفتقرون إلى الأمل في المستقبل، أو يرون أن أوروبا سيئة بطريقة ما... هذا التشاؤم المنتشر سيؤدي إلى نهايتها. لذلك، يجب أن تتغيروقد حصدت هذه الحسابات مجتمعةً نحو خمسة ملايين متابع جديد منذ أن تولى إيلون ماسك إدارة منصة تويتر في أكتوبر/ تشرين الأول 2022 وحتى يناير/ كانون الثاني من العام الجاري.
وشهدت الغالبية العظمى منها زيادات هائلة في عدد المتابعين، وصلت في بعض الحالات إلى نسب ثلاثية تتجاوز 920%، بل إن أحد الحسابات الصغيرة سجّل نموًا استثنائيًا تجاوز 6000% خلال نفس الفترة.
حتى الحسابات التي كانت تنمو بشكل بطيء أو طبيعي، فقد شهدت قفزات مفاجئة في أعداد المتابعين بمجرد أن بدأ ماسك بالتفاعل معها. وفي الأيام التي كان يتفاعل فيها ماسك مع منشورات معيّنة، كانت أرقام المشاهدات ترتفع بشكل لافت، ففي معظم الحالات، تضاعفت المشاهدات بمعدل مرتين إلى أربع مرات، بينما شهدت بعض الحسابات قفزات أكبر، حيث ارتفعت نسبة المشاهدات اليومية العادية إلى 30 أو حتى 40 مرة.
أما الشخصيات السياسية الراسخة ضمن دائرة ماسك، مثل رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، التي تعود جذور حزبها الحاكم "إخوة إيطاليا" إلى التيارات الفاشية الجديدة، فقد أظهر تحليل وكالة أسوشيتد برس أن تأثير تفاعل ماسك معها كان محدودًا نسبيًا مقارنةً بالحسابات الأصغر أو الأقل شهرة.
ويعرف الباحثون في مجال التأثير الرقمي أن الحصول على تفاعل من إيلون ماسك يمكن أن يكون نقطة تحوّل. فسيطرته على منصة "إكس" تخلق دافعًا قويًا لدى المستخدمين لجذب انتباهه والتفاعل معه.
وقد قامت ناعومي سيبت، وهي ناشطة ألمانية مشككة في التغير المناخي، بمراسلة ماسك قرابة 600 مرة خلال السنوات الثلاث الماضية. وفي يونيو 2024، تفاعل معها لأول مرة عندما طلب منها توضيح سبب الجدل الدائر حول حزب "البديل من أجل ألمانيا" في بلدها.
ومنذ ذلك التفاعل، ردّ ماسك على سيبت أو أشار إليها أو اقتبس منها أكثر من 50 مرة، ما أدى إلى زيادة عدد متابعيها بأكثر من 320 ألف متابع منذ استحواذه على المنصة. وفي الأيام التي تفاعل فيها معها، حققت منشوراتها، في المتوسط، عدد مشاهدات يزيد بمقدار 2.6 مرة عن المعتاد.
وقالت سيبت في تصريح لوكالة أسوشيتد برس: "لم أكن أتعمد اختراق خوارزمية إيلون"، مضيفة: "من الواضح أن لإيلون تأثيرًا كبيرًا، ويمكنه إيصال الرسائل حتى لأولئك الذين لا يزالون مرتبطين بوسائل الإعلام التقليدية، خصوصًا في ألمانيا".
تأثير ماسك الرقمي يتحول إلى نفوذ سياسي ومالي ملموسوامتد تأثير إيلون ماسك عبر منصة إكس ليطال مجالات السياسة والاقتصاد في أوروبا، حيث بات لتفاعلاته أثر مباشر على الأداء السياسي لعدد من الشخصيات والأحزاب اليمينية.
فعلى سبيل المثال، شهدت أليس فايدل، القيادية في حزب البديل من أجل ألمانيا، قفزة في عدد جمهورها اليومي من نحو 230 ألفًا إلى 2.2 مليون في الأيام التي تفاعل فيها ماسك مع منشوراتها. وبعد أن استضافها ماسك في بث مباشر عبر إكس، قام جي دي فانس، نائب رئيس الحزب، بكسر البروتوكول الرسمي والتقى بها في ميونيخ. وقد سجّل حزب فايدل، الذي يواجه دعوى قضائية تهدف إلى تصنيفه كـ"جماعة متطرفة" من قبل الحكومة الألمانية، أفضل أداء انتخابي له على الإطلاق.
كما استخدم ماسك منصة إكس للدفاع عن ماتيو سالفيني، زعيم حزب الرابطة اليميني المتشدد في إيطاليا، ونائب رئيسة الوزراء الحالية. وخلال الأيام التي تفاعل فيها ماسك مع حساب سالفيني، ارتفع متوسط عدد المشاهدات على منشوراته إلى أكثر من أربعة أضعاف المعدل المعتاد. ويُعرف عن سالفيني دعمه لاتفاقيات مثيرة للجدل مع شركة ستارلينك، إضافة إلى معارضته للمساعي الأوروبية الهادفة إلى تنظيم المحتوى على المنصة.
Related في تحدّ للحزبين الجمهوري والديمقراطي.. ماسك يعلن عن تأسيس حزب سياسي جديد في أمريكاتأسيس "حزب أمريكا" يعمّق الأزمة بين ماسك وترامب والرئيس يقول إنه خرج عن المسار الصحيحأميركا: إيلون ماسك يلوّح بتأسيس حزب جديد ردًا على مشروع قانون ترامبأما في بروكسل، فلماسك مؤيد آخر هو فيدياس بانايوتو، المؤثر القبرصي البالغ من العمر 25 عامًا. قبل فوزه المفاجئ بعضوية البرلمان الأوروبي العام الماضي، قضى بانايوتو أسابيع يسعى للقاء ماسك، وهو ما تحقق في يناير/ كانون الأول 2023، عندما عانقه أخيرًا، وانتشرت لقطات العناق على نطاق واسع.
ومنذ تسلمه المنصب، حرص بانايوتو على التعبير عن دعمه العلني لمنصة إكس في البرلمان الأوروبي، وواجه اللوائح التنظيمية المقترحة التي قد تُقيّدها، بل ونسب إلى ماسك الفضل في إلهامه بالدعوة إلى فصل 80% من البيروقراطيين في مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
ويبدو أن ماسك قد ردّ التحية، إذ كتب على إكس: "صوّتوا لفيدياس، فهو ذكي ونشيط للغاية ويهتم بكم بصدق!" وقد تمت مشاهدة هذا التصريح أكثر من 11.5 مليون مرة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة