أكد وزير النقل كامل الوزير أهمية التعاون مع شركة «كاف» الإسبانية في مجال توطين صناعة النقل كأحد الأهداف الاستراتيجية للوزارة وتنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.. مشددا على أهمية تطوير وتحديث قطارات المترو بالخطين الأول والثاني طبقا لأعلى المواصفات الفنية والتكنولوجية والأمن والسلامة مع ضمان زيادة العمر الافتراضي لهذه القطارات لمدة 20 عاما على الأقل.

وشدد وزير النقل، خلال تفقده مصانع شركة «كاف» بمدينتي بيازين وتيراناسا الإسبانيتين لمتابعة خطوات الإنتاج الخاصة بمترو الأنفاق، على أهمية البدء في أعمال تحديث وتطوير 39 قطارا بالخط الثاني للمترو والتي يتم توريدها منذ أكثر من 25 سنة وعلى أن تتم كافة أعمال التحديث والتطوير بورش الخط الثاني للمترو.

وذكرت وزارة النقل، في بيان لها اليوم، أن الوزير قام بالتفتيش على أعمال تحديث وتطوير قطار مترو الخط الأول الجاري تحديثه وتطويره ورفع كفاءته بمعرفة الشركة وذلك ضمن التعاقد المبرم بين الهيئة القومية للأنفاق وشركة (كاف) الإسبانية لتحديث وتطوير 23 قطارا للخط الأول للمترو والتي تم توريدها منذ أكثر من 35 سنة حيث يعتبر هذا القطار هو القطار النموذج الذي سيتم اعتماده لتنفيذ تحديث وتطوير باقي القطارات.. مشيرة إلى أنه سيتم تحديث وتطوير باقي القطارات وعددها 22 قطارا بورشة كوتسيكا بالخط الأول طبقا لهذا النموذج.

وعقب جولته التفقدية، عقد كامل الوزير اجتماعا موسعا مع مجلس إدارة شركة (كاف) تم خلاله الاتفاق مع الشركة على عقود لصيانة قطارات الخطين الأول والثاني لضمان إنتاجية قطع الغيار الأصلية الخاصة بهذه القطارات، وكذلك ضمان توطين صناعة النقل، حيث تم الاتفاق على ألا تقل نسبة التوطين عن 40% من قيمة التعاقد ودفعها بالجنيه المصري.

ودعا وزير النقل، الشركة الإسبانية لدراسة إنشاء مصنع لإنتاج عجل قطارات السكك الحديدية والمترو في مصر بالتعاون مع إحدى شركات إنتاج الحديد المصرية على أن يقوم بتوريد منتجاته لكل من السكة الحديد ومشروعات المترو والجر الكهربائي مع العمل على تصدير منتجاته إلى كافة دول العالم.

اقرأ أيضاًخلال زيارته لـ ألمانيا.. وزير النقل يقود أول قطار كهربائي سريع (صور)

وزير النقل ناعيا هشام عرفات: ساهم بعلمه وخبرته في تنفيذ مشروعات مهمة وحيوية في «النقل»

وزير النقل يشهد التشغيل التجريبي لـ 5 محطات جديدة بالخط الثالث للمترو

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطارات السكك الحديدية مترو الأنفاق تحدیث وتطویر وزیر النقل

إقرأ أيضاً:

ما الذي يفهم من تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن الأنفاق؟

استبق الاحتلال الإسرائيلي عملية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، وهدد على لسان وزير دفاعه يسرائيل كاتس بمواصلة الحرب على قطاع غزة بحجة تدمير أنفاق المقاومة الفلسطينية، مما يترك تساؤلات عن مدى جدية الاحتلال في الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وقال كاتس إنه أمر قوات الجيش بالاستعداد لتنفيذ مهمة تدمير أنفاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد الإفراج عن الأسرى، زاعما أن "تدمير أنفاق حماس هو معنى تنفيذ المبدأ المتفق عليه بشأن نزع سلاحها وتجريدها من قدراتها".

وتنص الخطوات التنفيذية لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة على أن تسلم حماس جميع الأسرى الأحياء الموجودين لدى الفصائل، كما تسلم الحركة أيضا رفات الأسرى الإسرائيليين بغزة.

وتشمل صفقة التبادل الإفراج عن نحو 250 أسيرا محكوما بالمؤبد ونحو 1700 أسير من قطاع غزة احتجزوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ويشير النقاش العام في إسرائيل إلى أن تل أبيب تنوي من خلال الاتفاق -الذي تم بموجب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب- حسم المعركة مع حركة حماس وتحقيق ما عجزت عنه من خلال الحرب وهو القضاء على سلاحها، وهو ما يقوله الخبير في الشؤون الإسرائيلية، عماد أبو عواد، والذي لفت إلى أن ما يفهم من كلام كاتس هو أن إسرائيل ذاهبة باتجاه إطالة أمد المرحلة الثانية من الاتفاق.

ويرجح أبو عواد -في حديثه لقناة الجزيرة- أن إسرائيل ستتبنى إستراتيجية تقوم على وضع المزيد من العراقيل أثناء تطبيق المرحلة المقبلة متذرعة بوجود أنفاق وسلاح، وبأن حماس لا تزال موجودة في قطاع غزة.

ويرى أن إسرائيل تفكر الآن بأن الحرب بطريقة أخرى هي الوسيلة التي من الممكن أن تحقق من خلالها بعض الأهداف الإستراتيجية ومن أبرزها، استمرار التضييق على الفلسطينيين من أجل أن يكون مشروع التهجير حاضرا في أذهانهم وتحويل قطاع غزة إلى منطقة غير قابلة للعيش.

أهداف إسرائيلية

وحسب مراسلة الجزيرة فاطمة خمايسي، فإن تصريح كاتس يقرأ بأنه محاولة إسرائيلية رسمية على المستوى العسكري لتسويق الخطة التي صادقت عليها الحكومة على أنها إنجاز يحفظ الأهداف الإسرائيلية وتتمثل في "نزع قدرات حماس وإبعادها عن الحكم وضمان ألا تشكل غزة أي تهديد مستقبلي ضد إسرائيل".

إعلان

وأشارت إلى تصريحات لرئيس الأركان إيال زامير كشفت عنها هيئة البث الإسرائيلية، حيث قال خلال اجتماع الحكومة الخميس الماضي إن "الحرب لم تنته وإنما المرحلة الأولى منها انتهت".

ويرى مدير مركز رؤية للتنمية السياسية، أحمد عطاونة، أن هناك نقاطا شائكة في خطة الرئيس الأميركي تحتاج إلى نقاش معمق وتفصيلي بين الوسطاء وبين الفلسطينيين، وبين الفلسطينيين أنفسهم، مشيرا إلى أن الدول العربية والإسلامية أعلنت أن السلاح هو قضية فلسطينية يحل ضمن النقاش الفلسطيني الداخلي، وأن إدارة قطاع غزة يجب أن تكون فلسطينية وليس إدارة دولية.

وتوقع عطاونة -في حديثه للجزيرة- أن تكون المرحلة الثانية من الاتفاق صعبة على مستوى المفاوضات وأكثر صعوبة على مستوى التنفيذ، لكنه شدد على أهمية الإجابة عن مجموعة من الأسئلة وتفسير بعض القضايا وتحديد المقصود منها قبل أن تتحول خطة ترامب إلى خطة دولية، كما يسعى لذلك.

وأشار إلى أن الفلسطينيين يرفضون غالبية بنود خطة ترامب وخاصة المتعلق بالمرحلة الثانية منها.

وأُعلن فجر التاسع من أكتوبر/تشرين الأول 2025 في مدينة شرم الشيخ المصرية عن التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة ترامب للسلام في قطاع غزة.

وأكدت حماس أنها توصلت إلى اتفاق ينهي الحرب، يتضمن انسحابا إسرائيليا من غزة وتبادل الأسرى، لكنها دعت ترامب والدول الوسيطة إلى ضمان أن تنفذ إسرائيل وقف إطلاق النار بالكامل.

مقالات مشابهة

  • ما الذي يفهم من تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن الأنفاق؟
  • مصر تحصد ثمار التطوير.. قفزات نوعية في التصنيفات العالمية للطرق والموانئ ومترو الأنفاق
  • خطوات استخراج اشتراكات مترو الأنفاق للطلبة 2025 والأوراق المطلوبة
  • أحمد بدر: «القابضة للغزل والنسيج» أنشأت شركة للتصدير لإدخال العملة الصعبة للبلاد
  • شركة الكهرباء الإسبانية: البلاد مهددة بانقطاع واسع للتيار
  • مش للطلبة والموظفين بس.. الأوراق المطلوبة لاستخراج اشتراك المترو
  • طريقة استخراج اشتراكات مترو الأنفاق للطلبة 2025 والأوراق المطلوبة
  • النقل تحذر المواطنين من السلوكيات السلبية بمترو الأنفاق والقطار الكهربائي
  • «أرامكو».. أول شركة كبرى في قطاع النفط والغاز تفوز بجائزة الشركة عالية الأداء
  • أرامكو السعودية أول شركة كبرى في قطاع النفط والغاز تفوز بجائزة الشركة عالية الأداء