نتنياهو: نبذل كل ما في وسعنا لإعادة المحتجزين في قطاع غزة الأحياء والأموات
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يتم بذل كل ما في وسعهم لإعادة المحتجزين في قطاع غزة الأحياء والأموات، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
قال رياض منصور، مندوب فلسين الدائم في الأمم المتحدة، إن دولة فلسطين يجب أن تأخذ عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، ولكن عليها أن تستوفي كافة شروط وبنود العضوية لحصول فلسطين على العضوية الكاملة.
وأضاف "منصور" في حواره عبر تطبيق زووم مع الإعلامي خالد أبو بكر ببرنامج "كل يوم" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الخميس، أن الاعتراف المتتالي بدولة فلسطين استمرار لنجاح دبلوماسيتنا بالأمم المتحدة.
وأشار إلى أن فلسطين سوف تجلس مع الدول بالترتيب الأبجدي وستشارك في المؤتمرات تحت مظلة الأمم المتحدة، موضحًا أن الحصول على العضوية يتطلب أن تجتاز شروط العضوية بداية من موافقة الأمين العام للأمم المتحدة على طلب العضوية.
وأوضح أن مجلس الأمن عليه أن يقدم قرار موصي وفي الماضي لم يتم التوافق على ذلك وتم تقديمه في 10 مايو حظي بـ12 صوتًا، مؤكدًا أن الفيتو الأمريكي هو الحاجز الوحيد أمام حصول فلسطين على العضوية الكاملة ومسألة وقت فقط قبل الحصول عليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة نتنياهو المحتجزين القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سيناتورة أمريكية تحذر نتنياهو: العالم منشغل بإيران ويراك في غزة
وجهت السيناتورة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي إلزابيث وارن، تحذيرا إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقالت إن "العالم يرى جرائم تل أبيب المستمرة في قطاع غزة، تزامنا مع الهجمات على إيران".
جاء ذلك في منشور على منصة إكس، تحدث فيه السيناتورة الأمريكية إليزابيث حول العدوان الإسرائيلي على إيران وغزة.
ولفتت وارن إلى استشهاد 55 ألف شخص في غزة، وإلى إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على الجموع البشرية التي تحاول الوصول إلى المساعدات الإنسانية.
وقالت: "يمكن أن تعتقد أن لا أحد ينتبه لما تقوم به في قطاع غزة، بينما العالم مشغول بالهجمات التي تشنها على إيران، العالم يراك يا بنيامين نتنياهو".
وأضافت السيناتورة: "لن يخفى على أحد ما تقوم به يا نتنياهو في قطاع غزة".
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس 2025 جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو الماضي، بدء عملية "عربات جدعون" لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل اجتياح أنحاء مختلفة.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 7 مايو/ أيار، تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وصعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من وتيرة قصفها على مناطق متفرقة من قطاع غزة، لا سيما الأجزاء الشرقية من مدينة غزة، على وقع استمرار المجازر أمام مراكز توزيع المساعدات.
ونفذ جيش الاحتلال سلسلة غارات جوية على حيي الشجاعية والتفاح، وعلى مدينة جباليا شمالي القطاع، فيما استهدف قصف مدفعي منطقة "بطن السمين" وسط مدينة خانيونس، ما تسبب في سقوط شهداء وجرحى.
وفجر السبت، أصيب عدد من الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الذي استهدف خيام إيواء النازحين قرب منطقة أصداء شمال غربي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن آليات الاحتلال أطلقت نيرانها بشكل كثيف باتجاه منطقة السطر الغربي بمدينة خانيونس، تزامنا مع قصف مدفعي استهدف المناطق الشمالية للمدينة.