شاهد: بعد نجاته من الحريق المدمر.. الصليب الأصلي يعود ليزين كاتدرائية نوتردام في باريس
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أعيد تثبيت صليب كاتدرائية نوتردام باريس، العنصر الوحيد الذي قاوم نيران الحريق الذي دمر الكنيسة المشهورة عالميًا في عام 2019.
وتم ترميم الصليب مؤخراً بواسطة عمال متخصصين في نورماندي، وهو العنصر الوحيد في سقف الكاتدرائية الذي قاوم النيران، ولا يزال الآن تحت السقالات.
يبلع طول هذا العمل المهيب 12 مترًا ووزنه طن ونصف الطن، وتم رفعه قبل وضعه بدقة في الجزء العلوي من هيكل الكاتدرائية.
ويُعد هذا الحدث خطورة بارزة أخرى قبل إعادة فتح الكاتدرائية المتوقعة للجمهور في كانون الأول/ديسمبر.
وعملت حوالي 250 شركة ومئات من الحرفيين والمهندسين المعماريين والمهنيين في هذا المشروع الاستثنائي لتمكين إعادة افتتاح تحفة الفن القوطي.
شاهد: احتفالات بكاتدرائية نوتردام في باريس بمناسبة الانتهاء من وضع السقف الخشبيشاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على الحريق الذي نشب فيهاشاهد: تثبيت ديك ذهبي جديد على كاتدرائية نوتردام في باريسوتم تصميم الصليب الأصلي من قبل المهندس المعماري يوجين فيوليت لو دوك في القرن التاسع عشر.
وتشهد الكاتدرائية خمسة قداديس كل يوم، وسبعة قداديس في الآحاد، ويزورها نحو 13 مليون سائح كل عام. وهي مدرجة على لائحة التراث العالمي منذ العام 1991.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: ناشطو المناخ يحاولون اقتحام مقر شركة أموندي في باريس والشرطة تفرقهم "الجيش الوحيد في العالم الذي يوثق جرائمه".. جندي إسرائيلي يحرق نسخة من القرآن والجيش يفتح تحقيقاً محافظة تايلاندية تلجأ إلى الحيلة للإيقاع بالقرود المشاغبة باريس فرنسا كنيسة نوتردام كنيسة حريقالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا باريس فرنسا كنيسة حريق غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا فرنسا فلسطين إسبانيا إيران طوفان الأقصى رفح معبر رفح السياسة الأوروبية کاتدرائیة نوتردام فی باریس یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
عصب إسرائيل التقني يتلقى ضربة صاروخية.. ما الذي نعرفه عن معهد وايزمان؟
تلقى معهد وايزمان للعلوم، أحد أهم مراكز الأبحاث لدى الاحتلال، ضربة صاروخية، تسببت في دمار كبير، لأحد أجزائه، وسط تكتم من قبل الاحتلال، على حجم الضرر الذي لحق به.
ويقع المعهد ضمن ما يعرف بتل أبيب الكبرى، ونشرت حسابات عبرية، لحظة سقوط الصاروخ عليه بصورة مباشرة، وانفجار ألحق ضررا بأحد مبانيه.
ويعد ركيزة هامة، لأبحاث الاحتلال، في مجالات الفيزياء والبيولوجيا الجزيئية، والطاقة النووية، والأسلحة الدقيقة، والرياضيات والتقنيات الفائقة.
نشأة المعهد:
تأسس المعهد عام 1934، قبل قيام دولة الاحتلال إثر النكبة، على يد حاييم وايزمان، وهو أحد علماء الحركة الصهيونية، والذي بات لاحقا أول رئيس لدولة الاحتلال، وسمي باسمه، ليكون القوة الناعمة للاحتلال، في المجال الأكاديمي والعلمي.
ويصنف على أنه مؤسسة مستقلة غير ربحية، لكنه يتلقى الدعم المالي من حكومة الاحتلال، فضلا عن حجم تبرعات هائل من المؤسسات اليهودية حول العالم، ومؤسسات علمية واقتصادية دولية، ويحتوي على عشرات المختبرات والمراكز البحثية المتطورة، إضافة إلى مدرسة للدراسات العليا، حملت اسم فاينبرغ قديما، ولاحقا كلية وايزمان للدراسات العليا.
البحث والتطوير
على الرغم من اعتباره مؤسسة أكاديمية، إلا أنه لا يمنح درجات البكالوريوس، لكنه يركز على درجتي الماجستير والدكتوراه، في العلوم والرياضيات، ويفتح المجال لباحثي الاحتلال، والعلماء من الإسرائيليين والدوليين، للانتساب إليه والمشاركة في أبحاثه.
ويركز المعهد على الأبحاث النظرية، وفي حال تميزها، تنقل إلى التطبيق الصناعي والتقني والطبي، وله مسار تسويقي لبراءات الاختراع والتقنيات التي تخرج من داخله، عبر مؤسسة ييدا، والتي تدر عليه مداخيل بمئات ملايين الدولارات سنويا.
ومن أبرز الأبحاث التي تجرى في المعهد، تقنيات الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، التقنيات العسكرية، وهو قطاع سري لا يكشف عن النقاب عن تفاصيله، إضافة إلى أبحاث الدواء والأمراض مثل السرطان.
سجل في الاختراعات:
منذ تأسيس المعهد، سجلت مئات براءات الاختراع، في العديد من القطاعات والمجالات، ومن أهمها، ابتكار العمود الأساس لصناعة الحاسوب لدى الاحتلال، عبر جهاز إيزاك عام 1945.
كما سجل اختراع دواء "كوباكسون" لعلاج مرض التصلب اللويحي المتعدد عام 1997، وقد حصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، فضلا عن تطوير أو حاسوب بيولوجي، وابتكار طريقة لزراعة العظام من متبرع غير متوافق في الثدي وعلاج الأورام الحميدة بواسطة الرنين المغناطيسي.
وحاز المعهد على براءات اختراع في تصنيع أنظمة تشفير البث التلفزيوني، وبراءات اختراع في تقنيات الزراعة وتعديل المحاصيل جينيا.
قمع الفلسطينيين تقنيا
رغم ما يروج له من إنجازات علمية، يواجه المعهد انتقادات من قبل نشطاء حقوق الإنسان وحركات المقاطعة الدولية، بسبب شراكاته مع جيش الاحتلال، وتورطه غير المباشر في تطوير تقنيات تستخدم في قمع الفلسطينيين أو في مراقبتهم.
كما تثار تساؤلات حول مدى استقلالية أبحاثه، في ظل الدعم الحكومي الكبير، وتأثير المؤسسة العسكرية للاحتلال على مساراته البحثية، سواء بشكل مباشر أو من خلال التمويل.
يجرى في معهد وايزمان أبحاث متقدمة على المواد النانوية التي يمكن أن تستخدم في تطوير أجهزة حساسة للأنظمة العسكرية، مثل أجهزة الاستشعار والأنظمة الدفاعية المضادة للصواريخ، هذه التقنيات تسهم في تحسين دقة الصواريخ وأنظمة الكشف وتصنيع الأسلحة الدقيقة التي يستخدم جزء مهم منها في قتل الفلسطينيين.
كما يحظى بعلاقات تعاون مع جهات للاحتلال مثل وزارة الحرب ووكالات الاستخبارات، حيث يتم توظيف بعض الاكتشافات العلمية في تطوير أنظمة تقنية متقدمة. في بعض الحالات، قد يشارك المعهد في مشاريع بحثية سرية، خاصة في مجال الدفاع السيبراني والحوسبة الكمية التي يمكن أن تغير قواعد الحرب الإلكترونية.
ومن بين التقنيات التي ينتجها المعهد، تقنيات تصوير جزيئي متقدمة تستخدم في التطبيقات الطبية والعسكرية والتي تعمل على تحسين أجهزة الرصد والمراقبة، بما في ذلك أجهزة التصوير الحراري وأجهزة الكشف عن المواد المشعة أو المتفجرات.
إضافة إلى ذلك، يجري المعهد، بصورة غير معلنة، أبحاثا، تتعلق بتطوير الأسلحة النووية، خاصة وأن من بين أبحاثه، الفيزياء النووية والمواد المشعة.