انهيار أرضي يخلف أضراراً كبيراً في بابوا غينيا الجديدة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أدى انزلاق تربة واسع النطاق ضرب يوم أمس أكثر من ست بلدات في مرتفعات بابوا غينيا الجديدة، إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، في وقت أفاد فيه مسؤولون محليون بأن الكارثة قد تكون أدت إلى طمر الكثير من المنازل وأوقعت عددا كبيرا من الضحايا.
ووقعت الحادثة في مناطق نائية من ولاية إينغا قرابة الساعة الثالثة بالتوقيت المحلي، وقال حاكم الولاية بيتر إيباتاس، إن الكارثة تسببت "بخسائر بشرية ومادية" وسط تقارير غير مؤكدة بأن مئات الأشخاص طمروا جراءها.
أخبار ذات صلة
وذكر إيباتاس، أن "أكثر من ست بلدات" معنية بانزلاق التربة هذا اوصفا الوضع بأنه "كارثة طبيعية غير مسبوقة تسببت بأضرار هائلة".
وأظهرت مشاهد صورت في المكان انهيار جرف صخري كبير وتربة من تلة ماونت مونغالو التي يغطيها نبات كثيف؛ حيث انتشر الركام الصخري والأشجار المقتلعة والوحول على مسار يصل إلى الوادي، وشوهدت أنقاض مساكن مصنوعة من الصفيح بين الركام الناجم عن انزلاق التربة.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بابوا غينيا الجديدة التربة انزلاقات التربة بابوا غینیا الجدیدة
إقرأ أيضاً:
بيتكوفيتش عن مشواره مع الخُضر: “الهزيمة أمام غينيا كانت نقطة الانطلاق الحقيقية”
في أول تصريح موسع له منذ توليه مهمة تدريب المنتخب الوطني الجزائري، كشف المدرب فلاديمير بيتكوفيتش عن تفاصيل تجربته مع “الخضر”.
وذلك عبر القناة الرسمية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم على منصة يوتيوب، متحدثًا بصدق وشفافية عن التحديات التي واجهته منذ قدومه، وأهدافه المستقبلية رفقة طاقمه الفني.
أعرب بيتكوفيتش عن سعادته الكبيرة بتولي تدريب الجزائر، مشيرًا إلى أنه وجد منذ البداية “بيئة دافئة” ومجموعة من اللاعبين المتحمسين لتقديم الأفضل.
وأوضح أن العمل لا يقتصر فقط على الأداء في المباريات، بل يشمل أيضًا تغيير الذهنيات وتطوير طريقة تفكير اللاعبين في كيفية الوصول إلى النتائج وتحقيق الأهداف على المدى البعيد. وقال بيتكوفيتش:”وجدت مجموعة متحمسة لفعل أشياء إيجابية وتطوير طريقة تفكيرها… هذا منحنا دافعا أقوى لتحقيق النجاح”.
وكشف المدرب السويسري من أصول بوسنية أن البداية لم تكن واضحة تمامًا، حيث اعتبر المباريات الودية الأولى مرحلة استكشافية استغلها للوقوف على جاهزية اللاعبين ومستوى التجانس بينهم.
إلا أن أولى مواجهات تصفيات كأس العالم لم تسر كما كان يأمل، حيث تكبّد المنتخب خسارة أمام غينيا وصفها بيتكوفيتش بأنها “أسوأ لحظة في 14 شهرًا”. لم يستسلم بيتكوفيتش وطاقمه الفني، بل اعتبروها نقطة انطلاق جديدة.
كما استغل الطاقم تلك المرحلة لإعادة ترتيب الأوراق، وتحويل الفشل إلى دافع للعمل، حيث قال: “لقد كانت لحظة صعبة، لكنها أصبحت فرصة لإعادة تنظيم أنفسنا بطريقة إيجابية، وواصلنا العمل بتركيز أكبر”.
كما أكد بيتكوفيتش في تصريحه أن الرؤية أصبحت أوضح الآن، وأنه يشعر بثقة أكبر تجاه المجموعة التي يقودها، مشددًا على أن التحسن سيتواصل مع مرور الوقت، خاصة مع الدعم الكبير الذي يلقاه من داخل أروقة الاتحادية والجماهير الجزائرية.