من قلب الإيمان: الغاية العميقة لاحتفالنا بعيد الأضحى 2024
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
من قلب الإيمان: الغاية العميقة لاحتفالنا بعيد الأضحى 2024.. في عام 2024، يتفاعل المجتمع بتساؤلات مثيرة حول مغزى احتفالهم بعيد الأضحى المبارك. تنبثق هذه التساؤلات من الرغبة العميقة في فهم جذور وأهمية هذه الفترة الدينية البارزة، وكيف تتجسد قيم الإيمان والتضحية فيها. يعكس هذا الاهتمام أيضًا حاجة المجتمع إلى إلقاء الضوء على الأبعاد الروحية والثقافية لهذا الاحتفال، وتأمل معاني الوحدة والترابط الاجتماعي التي يجسدها عيد الأضحى.
يأتي موعد عيد الأضحى 2024 في مصر، يوافق العاشر من شهر ذي الحجة من كل عام هجري، مساء الأحد، 16 يونيو 2024 حتى يوم الخميس، الموافق 20 يونيو 2024.
سبب الاحتفال بعيد الأضحى 2024ذكرى خليل الله إبراهيم عليه السلام:
يتذكر المسلمون في هذا اليوم قصة نبي الله إبراهيم عليه السلام عندما أمره الله تعالى بذبح ابنه إسماعيل عليه السلام، فاستسلم إبراهيم لأمر الله إيمانًا وتصديقًا، وفداه الله بذبح كبش، وتُجسّد هذه القصة أسمى معاني الطاعة لله والإيمان به.
يُعدّ عيد الأضحى ذروة موسم الحج، حيث يقف الحجاج على جبل عرفات، ويطوفون بالكعبة المشرفة، ويسعون بين الصفا والمروة، ويحلقون أو يقصرون شعرهم، وتُعدّ هذه الشعائر رمزًا لوحدة المسلمين وتقواهم وإخلاصهم لله تعالى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الاضحى موعد عيد الاضحى متي عيد الاضحي اجازة عيد الاضحى بعید الأضحى 2024 عید الأضحى 2024
إقرأ أيضاً:
بطريرك القدس يهنئ الملك بعيد الاستقلال
صراحة نيوز ـ هنأ غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن جلالة الملك عبدالله الثاني والأسرة الأردنية الكبيرة بمناسبة عيد استقلال المملكة الـ 79 .
وأعرب في بيان، صدر أمس السبت، عن الفخر بوطن قائده حكيم وإنسان وأب لأسرة وفية كبيرة بمسلميها ومسيحييها، ومستقبِل كريم لكل ضيوف المملكة والملتجئين اليها، وشعب قدم الغالي والنفيس لرفع راية وطنه ليبقى الأردن وطنا قويا عصيا أمام كل التحديات ورغم كل الصعاب.
و أشار إلى المكانة المتميزة للأردن والهاشميين والوصي الشرعي الأمين على مقدسات المسلمين والمسيحيين، ووريث العهدة العمرية الملك عبدالله الثاني لدى الكنيسة الأرثوذكسية، ولمواقفه الباسلة بوجه التضييق المستمر والانتهاكات للجماعات الاستيطانية على مسيحيي الأراضي المقدسة ومقدساتهم وممتلكاتهم.
وشدد على إيمان المسيحيين في القدس بأن لا صمام لأمانهم وصمودهم في أرضهم سوى الوصاية العادلة للهاشميين، وأن لا بقاء لأمل الحياة في غزة سوى وجود الأردن قائدا وشعبا وجيشا لدعمهم ومساندتهم وتضميد جراحهم.
وتابع: “نشعر دوما بالعزم والقوة ويشدد من أزرنا ذلك الموقف الأردني الراسخ كالجبال تجاه القضية الفلسطينية العادلة وحق شعبها الأبي، وبوجه كل ما تمر به ارضنا المقدسة عبر كل تلك السنين، داعياً الله القدير أن يحفظ الأردن وشعبه وجيشه وأجهزته الأمنية، على رأسهم جلالة الملك عبد الله الثاني، وولي عهده الأمين؛ الأمير الحسين بن عبد الله، وأن يمد الله بعمرهما ويعضدهما بالحكمة والقوة، ليبقى الأردن كما كان على الدوام دولة أمن وواحة سلام وحرية واستقلال يرسي دعائم الوئام والمحبة والإخاء وقيم النبل والإنسانية