دعما لغزة.. مسنة بريطانية تصعد جبل شهير في فرنسا على متن دراجة هوائية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
باريس - الوكالات
كسرت سيدة مسنة بريطانية تبلغ من العمر 82 عاما حواجز العمر والشيخوخة إحساسا بالمسؤولية والتضامن مع غزة في حرب الإبادة الجماعية التي تتعرض لها على أيدي جيش الاحتلال منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقررت الجدة البريطانية آن جونز، صعود واحد من أشهر الجبال في فرنسا على متن دراجة هوائية ضمن السباق المعروف باسم "طواف فرنسا" أو "تور دو فرانس" من أجل جمع التبرعات لمساعدة غزة.
وبحسب "BBC" فإن الجدة ركبت دراجتها الهوائية لمسافة 20 كيلومترا صعودا إلى جبل "مونت فينتو" في جنوب فرنسا من أجل دعم "حملة نداء غزة" التي نظمتها مؤسسة آموس ترست الخيرية، وتمكنت من جمع 13,000 جنيه إسترليني من أجل الحملة.
وتخطت جونز صعابا عدة في رحلتها من لويشام جنوبي العاصمة البريطانية لندن وسط البرد والمطر والضباب لمدة ست ساعات، وصولا إلى قمة الجبل على ارتفاع 1910 أمتار عن مستوى سطح البحر.
ونشرت الجدة البريطانية في صفحتها على موقع "غست غيفينغ": "أُفضّل أن استغل وقتي بهذه الطريقة بدلا من أن أفرك يديّ يأسا وألما".
ورافق السيدة جونز في هذه الرحلة فريق من الأشخاص، من بينهم السيد روز وميغان ويليامز من مؤسسة "آموس ترست"، الذين أكدوا أن الجدة مصدر إلهام لهم جميعاً".
وأضافوا أنه "كان هناك الكثير من التبرعات، إنه لشيء عظيم حقاً وكان ذلك بمثابة دافع آخر لأنك لا تريد أن تخذل الناس".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اعتبارا من تموز المقبل ..فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/-أعلنت فرنسا حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال، مثل الحدائق والشواطئ والمدارس، بدءًا من 1 تموز/يوليو. تهدف المبادرة إلى حماية صحة الأطفال وبناء جيل خالٍ من التدخين، مع غرامات مالية على المخالفين.
وقالت كاثرين فوترين، وزيرة العمل والصحة والتضامن والأسرة في فرنسا، أن حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال بشكل متكرر سيدخل حيز التنفيذ بدءًا من الثلاثاء الموافق 1 تموز/يوليو.
وأكدت الوزيرة أن “جيلًا خالٍ من التدخين ممكن، ويبدأ الآن”.
وقالت فوترين خلال مقابلة مع صحيفة “أويست-فرانس” نُشرت الخميس: “أينما كان هناك أطفال، يجب أن يختفي التدخين. لذا لا مزيد من السجائر على الشواطئ، وفي المتنزهات العامة والحدائق، والمرافق الرياضية، وملاجئ الحافلات، ومحيط المدارس”. كما سيشمل الحظر المدارس الثانوية أيضًا، بهدف منع التلاميذ من التدخين أمام مدرستهم.
وترى الوزيرة أن حرية التدخين “تنتهي حيث يبدأ حق الأطفال في استنشاق هواء نظيف”، مشيرةً إلى أن مخالفة هذا القانون ستؤدي إلى غرامة من الدرجة الرابعة قيمتها 135 يورو.
وسيتم تحديد نطاق الحظر بدقة عبر مرسوم تنفيذي قادم. وأضافت فوترين: “نحن بصدد العمل على ذلك مع مجلس الدولة، وسنعتمد على المنتخبين المحليين لتطبيقه بشكل عملي”.
مع ذلك، لا يشمل الحظر الحالي شرفات المقاهي والحانات. وقالت الوزيرة: “ولكني لن أتوقف عند أي شيء في المستقبل”
ورغم السماح بالسجائر الإلكترونية في هذه الأماكن حتى الآن، أعربت الوزيرة عن رغبتها في خفض محتوى النيكوتين المسموح به في هذه المنتجات وتقليل عدد النكهات المتاحة، وذلك بحلول نهاية النصف الأول من عام 2026. وأوضحت أنها ستعمل على وضع التفاصيل بعد استشارة خبراء علميين وتقنيين.
إجراء يحظى بدعم شعبي واسع
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى تقليل الوفيات المرتبطة بالتدخين، والتي تمثل سببًا في وفاة واحدة من كل عشر وفيات في فرنسا، أي ما يقارب 75 ألف حالة وفاة سنويًا، وفق تصريحات الوزيرة.
ويشكل هذا الإجراء جزءًا من البرنامج الوطني لمكافحة التبغ 2023–2027، الذي أطلقه آنذاك وزير الصحة أوريليان روسو في 28 نوفمبر 2023. ويضم البرنامج 26 إجراءً من بينها رفع أسعار التبغ، وإدخال التغليف العادي، وحظر بيع منتجات التبغ الإلكتروني.
وبحسب استطلاع أجرته رابطة مكافحة السرطان، يدعم حوالي 8 من كل 10 مشاركين في الاستطلاع هذا القرار، فيما طالب 83% منهم بتشريع مماثل يشمل السجائر الإلكترونية.
وبهذه الخطوة، تنضم فرنسا إلى دول أخرى مثل إسبانيا، حيث تعمل الحكومة على تشريع جديد يفرض حظرًا صارمًا على التدخين في أماكن أوسع، بما في ذلك شرفات المطاعم والمقاهي والحرم الجامعي والمركبات المستخدمة في العمل والأحداث الرياضية في الهواء الطلق.
المصدر: يورونيوز