في ذروة الصيف.. الكشف عن سبب زيادة اطلاقات ثاني أهم سدود ديالى - عاجل
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن في ذروة الصيف الكشف عن سبب زيادة اطلاقات ثاني أهم سدود ديالى عاجل، بغداد اليوم ديالىكشف مدير ناحية العظيم شمال بعقوبة، عبد الجبار العبيدي، اليوم الأربعاء 2 آب 2023 ، عن سبب غير معلن لزيادة اطلاقات ثاني .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات في ذروة الصيف.
بغداد اليوم - ديالى
كشف مدير ناحية العظيم شمال بعقوبة، عبد الجبار العبيدي، اليوم الأربعاء (2 آب 2023)، عن سبب غير معلن لزيادة اطلاقات ثاني اهم سدود ديالى في ذروة الصيف.
وقال العبيدي، إن "زيادة اطلاقات سد العظيم شرقي الناحية الى 75م3/ ثا منذ بداية تموز وحتى الان ليس بسبب إنعاش حوض نهر دجلة وامداد المدن الجنوبية بالمياه بل هناك سبب اخر اهم يقع خلفها".
واضاف، أن "سبب الزيادة يعود الى احداث حزيران 2014 اذ تم استهداف احدى بوابات سد العظيم من قبل داعش الارهابي ما ادى الى اضرار مادية، حيث أكدت وزارة الموارد المائية على ضرورة اجراء صيانة شاملة للبوابة".
وأوضح مدير الناحية في تصريح خص به "بغداد اليوم"، أن "الوزارة سعت الى زيادة الاطلاقات المائية لإنعاش حوض نهر دجلة وتقليل اثار الجفاف في المدن الجنوبية وخفض مستوى المياه الى وضع يعطي مرونة في تصليح البوابة قبل حلول موسم الشتاء وتدفق الامطار والسيول".
وأشار الى أنه "لم يعرف الى اي وقت سوف يستمر معدل الاطلاقات المائية بهذا المستوى ولكن لايزال ضمن حدود التي لا تثير القلق من الغرق خاصة وان حاوي العظيم كبير ويستوعب الزيادة الكبيرة في المياه بالوقت الحالي نافيا قطع الطرق بين ديالى وصلاح الدين بسبب ارتفاع مناسيب المياه في الاسابيع الماضية".
وفي 16 تموز 2023، أصدرت وزارة الموارد المائية اوامر فورية بزيادة اطلاقات سد العظيم من 60م3/ثا الى 75م3/ ثا في اعلى زيادة منذ عامين".
ويعد سد العظيم من السدود المهمة في ديالى وانشأ قبل نحو 3 عقود وتقع على نهر العظيم وتبلغ طاقته اكثر من مليار و400 مليون م3 من المياه.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل في ذروة الصيف.. الكشف عن سبب زيادة اطلاقات ثاني أهم سدود ديالى - عاجل وتم نقلها من وكالة بغداد اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: عاجل ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
الوحدة.. الحدث العظيم
رغم تعدد زوايا النظر إلى القيمة الحقيقية للوحدة اليمنية فيما يكتب، إلا أن الرؤية الوحيدة التي تفرض حضورها هي أن عظمة الوحدة اليمنية تكمن في ظروف صنعها وزمن بلوغها.. الوحدة اليمنية لم تمثل يوماً لدى شعبنا اليمني خلقاً جديداً لحالة مستحدثة، بقدر ما هي حالة انتصار على أكبر وأخطر تحدٍ واجهته اليمن على مر التاريخ؛ حيث أن الوحدة لطالما مثلت قدرنا ومصيرنا الحتمي الذي تشكل به وجودنا اليمني، بينما التشطير هو الوضع الطارئ الذي اقتحم مسارنا التاريخي، وفرض علينا تحدياته الخطيرة التي كان لا بد من مقاومتها وإزاحتها عن ذلك المسار، لتستأنف الأجيال رحلتها إلى المستقبل المنشود. ونظراً لهول حجم هذا التحدي الذي أوجده قطباً الاحتلال لليمن-العثمانيون في الشطر الشمالي، والإنجليز في شطرها الجنوبي- لم يكن ممكناً لثوار 26 سبتمبر 1962م إعلان الوحدة مع شطر الجنوب صبيحة ذلك اليوم الخالد، والأمر ذاته لم يكن ممكناً أيضاً لثوار 14 أكتوبر 1963م – رغم تحرر اليمن نهائياً من الاستعمار، لأن إرث التشطير الذي خلفته تلك القوى كان يفوق قدرات تحمل القوى الوطنية، نظراً لحجم الخراب الذي صاحب الحياة المدنية اليمنية تحت وطأة استبداد قوى الاحتلال وقوى الكهنوت الإمامي على حدٍ سواء.. لهذا ظلت الوحدة هدفاً يتصدر غايات جميع القوى الوطنية، وجمع ثوراتها التي فجرتها. وبتقديري، فإن جميع العهود السياسية الوطني التي تعاقبت على حكم اليمن بشطريه، لم تكن إطلاقاً على خصومة مع هدف الوحدة، بل كانت تضعها في مقدمة حساباتها، وتجتهد في سعيها، لكنها لم تتوفق إلى ذلك، بسبب الإرث الثقيل الذي ألقى به الماضي على عاتق الساحة الوطنية، ثم الأهم من ذلك هو القصور في تشخيص آليات العمل المناسبة لما كان ماثلاً على أرض الواقع اليمني؛ حيث أن القفز على بعض معطيات ذلك الواقع فتح الساحة الوطنية لخلافات، وتنامي أيديولوجيات واغتيالات للزعماء، وتصفيات وغير ذلك من الأحداث المعروفة عند الجميع. وفي ظل هذه التطورات التي زجت بالشطرين إلى مواجهات مسلحة ودخول لاعبين خارجيين بدت مسألة إعادة تحقيق الوحدة أكثر تعقيداً وصعوبة.
إلا أنه تم تحديد ثلاثة اتجاهات من قبل القيادة السياسية ومعها كل المخلصين والتي أولها إعطاء الأولوية للوحدة الوطنية لجعلها قاعدة الانطلاق إلى الوحدة اليمنية، وثانياً إعادة القضية إلى طاولة الحوار مع الشطر الآخر، بتفعيل لجان الوحدة المشكلة في مراحل سابقة، وثالثاً إحداث حراك تنموي نوعي يؤسس لمصالح اقتصادية مشتركة بين الشطرين، من شأنها تذويب الجليد في العلاقات بين نظامي السطرين، والدفع بزخم شعبي مؤثر في حسابات القرار السياسي، وفرض حقيقته التاريخية عليه. من هنا بدأت مرحلة جادة من السير على طريق إعادة تحقيق الوحدة اليمنية التي سرعان ما دخلت نطاق الاتفاق على مشاريع مشتركة كمؤسسة النقل البحري، وغيرها ومن ثم الاتفاق على تنقل المواطنين اليمنيين بين الشطرين بالبطاقة الشخصية، وشيئاً فشيئاً اتضحت معالم المستقبل اليمني، حتى وصلت الأمور يوم الثلاثين من نوفمبر 1989م الذي تم فيه توقيع اتفاقية الوحدة، ثم يوم 22 مايو 1990م الذي أعلن فيه عن قيام الجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية، وإنهاء حقبة تاريخية مريرة استنفذت خلالها اليمن الكثير من التضحيات، والمعاناة، وفقدت الكثير من أبنائها الشرفاء الذين حملوا الوحدة أمانة، ومسؤولية، ومشروعاً للنضال والغداء.
إن عظمة الوحدة اليمنية تكمن في أنها تحققت بإرادة وطنية خالصة، ورغماً عن كل الظروف الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية الصعبة التي كانت اليمن خلالها ترزح تحت فقر وتخلف ومرض وانعدام موارد طبيعية، وغياب أي بنى مؤسسية للدولة.
كان لحالة الوعي الحقيقي التي دفعت بالأحداث في غضون حوالي عشر سنوات إلى منعطفها التاريخي الكبير يوم 22 مايو، وإلى جانب هذا فإن إعادة تحقيق الوحدة حدثت في زمن كان العالم فيه يتجه إلى التشرذم والشتات، ويعلن انهيار القوى الشرقية العظمى-الاتحاد السوفيتي- واشتعال الفتن في كثير من دول العالم، حتى إذا ما تحققت الوحدة اليمنية مثلت أنموذجاً قريباً فتح شهية الألمان للإعلان عن وحدة الألمانيتين وانهيار جدار برلين بعد أقل من شهرين من قيام الجمهورية اليمنية.
* رئيس مجلس الشورى