CNBC: كييف أغضبت واشنطن بإصرارها على مواصلة القتال في أرتيوموفسك
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
قالت قناة CNBC الأمريكية، إن نظام كييف أثار غضب الولايات المتحدة بقراره مواصلة معركة أرتيوموفسك، رغم مقترحات المستشارين الأمريكيين بمغادرة المدينة للمحافظة على الموارد.
وأضافت القناة: "يعتقد أن كييف أزعجت الولايات المتحدة عندما قررت مواصلة القتال من أجل باخموت، التي شهدت قتالا عنيفا على مدى أكثر من عام".
وتحدثت القناة عن الخلاف بين واشنطن وكييف حول إدارة القتال، على خلفية ظهور أقوال إن واشنطن نصحت كييف بعدم الانجراف في عدة معارك من أجل إنقاذ القوات والمعدات. لكن تم تجاهل هذه الدعوات.
ونقلت القناة عن الخبير العسكري كونراد موزيكا: "ونتيجة لذلك، فقدت القوات الأوكرانية الكثير من عناصرها ... استهلكوا هناك الكثير من ذخيرة المدفعية التي كان من الممكن استخدامها في الهجوم المضاد، وأخيرا فقدوا الكثير من المدفعية رغم علمهم أنهم لا يستطيعون دعم قواتهم بشكل كامل في منطقة باخموت".
استمرت معركة باخموت من أغسطس 2022 إلى مايو 2023. وفي 20 مايو أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تحرير المدينة بعد تكبيد القوات الأوكرانية خسائر هائلة في الأرواح والمعدات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أرتيوموفسك العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
الأمن القومي الأمريكي: المفاوضات بشأن التسوية الأوكرانية تخدم مصالح واشنطن
أكدت استراتيجية الأمن القومي الأمريكي أن المفاوضات الرامية إلى التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية تعد متماشية مع المصالح الاستراتيجية الجوهرية للولايات المتحدة.
أكدت الهيئة أن هذه المفاوضات تعد ضرورية لاستعادة الاستقرار الاستراتيجي مع روسيا.
وشددت الاستراتيجية على أن الدور التوسطي والدبلوماسي الأمريكي يظل ضروريا للحد من خطر تصاعد التوترات أو اندلاع صراع مباشر بين روسيا والدول الأوروبية، معتبرة أن أي تقدم في هذا الاتجاه يعزز الأمن والاستقرار على الصعيد الدولي.
في المقابل، كشفت الوثيقة عن وجود خلاف داخلي بين البيت الأبيض وبعض المسؤولين الأوروبيين، إذ اعتبرت الإدارة الأمريكية أن توقعات هؤلاء "غير واقعية"، خصوصًا فيما يتعلق بآفاق ووتيرة الحل النهائي للنزاع في أوكرانيا، ما يشير إلى اختلافات متزايدة في التقييمات الاستراتيجية بين الجانبين.
وتأتي هذه التصريحات في وقت ترى فيه واشنطن أن التسوية الدبلوماسية — وليس التصعيد العسكري — السبيل الوحيد القابل للاستدامة لضمان أمن أوروبا وتجنب مواجهة استراتيجية طويلة الأمد مع روسيا.