سفير روسيا لدى مدريد: غالبية الإسبان بعيدون عن رهاب روسيا المنتشر في أوروبا
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أكد سفير روسيا لدى مدريد يوري كليمينكو أن معظم الإسبان بعيدون عن رهاب روسيا، وأن قوى سياسية فاعلة في إسبانيا تخالف رئيس الوزراء بيدرو سانشيز في سياسته المؤيدة لأوكرانيا.
وقال كليمينكو للصحفيين: "من خلال تواجدنا في مدريد، أنا وأنتم نرى أن غالبية الإسبان بعيدون عن رهاب روسيا الذي يعد محور اهتمام العديد من الدول الأوروبية، ولا يؤيدون مشاركة إسبانيا في الحرب الهجينة التي يشنها "الناتو" ضد روسيا.
وأكد تواجد "قوى سياسية حكيمة" في إسبانيا لا تشارك الحزب الحاكم في إسبانيا موقفه من الأزمة الأوكرانية، ويطالب عدد من السياسيين السلطات بوقف إرسال الأسلحة إلى منطقة النزاع، لأن ذلك ينتهك تشريعات الاتحاد الأوروبي والمعاهدة الدولية لتجارة الأسلحة.
وأشار إلى أن مدريد، على الرغم من العقلانية، تواصل دعم نظام كييف، وتستأنف إرسال الأسلحة هذا العام بعد انقطاع في النصف الثاني من عام 2023. ومنذ بداية النزاع، قامت إسبانيا بإرسال أسلحة ومعدات عسكرية بقيمة 200 مليون يورو إلى أوكرانيا. وأعلنت حكومة سانشيز عن حزمة مساعدات جديدة، من المقرر أن يتم إرسالها إلى الجيش الأوكراني في مايو ويونيو من هذا العام. وتشمل الحزمة صواريخ لمنظومة الدفاع الجوي "باتريوت" وقذائف عيار 155 ملم ومنظومات مضادة للطائرات المسيّرة.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مدريد
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: لا نريد تهدئة مع روسيا بل سلاما حقيقيا
قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها الخميس في كلمة أمام منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إن أوكرانيا تريد "سلاما حقيقيا وليس تهدئة" مع روسيا.
وتسعى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي هيئة معنية بالأمن والحقوق، إلى الاضطلاع بدور في أوكرانيا ما بعد الحرب.
ويوم الأربعاء، قال الرئيس الأميريكي دونالد ترامب، إن الطريق أمام محادثات السلام غير واضح حاليا، في تصريحات بعد محادثات وصفها بأنها "جيدة إلى حد معقول" بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومبعوثين أميركيين.
وأضاف سيبيها أمام المجلس الوزاري السنوي للمنظمة "ما زلنا نتذكر أسماء أولئك الذين خانوا الأجيال القادمة في ميونيخ. يجب ألا يتكرر ذلك مرة أخرى. يجب عدم المساس بالمبادئ ونحن بحاجة إلى سلام حقيقي وليس إلى تهدئة".
وأشار الوزير بهذا على ما يبدو إلى اتفاقية عام 1938 مع ألمانيا النازية، التي وافقت بموجبها بريطانيا وفرنسا وإيطاليا على أن يضم أدولف هتلر إقليما في ما كان يُعرف آنذاك بتشيكوسلوفاكيا.
وتستخدم هذه الاتفاقية على نطاق واسع كإشارة إلى عدم مواجهة قوة مهددة.
ووجه سيبيها الشكر للولايات المتحدة على ما تبذله من جهود في سبيل إرساء السلام، وتعهد بأن أوكرانيا "ستستغل كل الفرص الممكنة لإنهاء هذه الحرب"، وقال "أبرمت أوروبا الكثير للغاية من اتفاقيات السلام غير العادلة في الماضي. أسفرت جميعها عن كوارث جديدة".
ووفق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فإن فريقه يستعد لعقد اجتماعات في الولايات المتحدة وإن الحوار مع ممثلي ترامب سيستمر.
وبرزت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي تضم 57 دولة منها الولايات المتحدة وكندا وروسيا ومعظم دول أوروبا وآسيا الوسطى، كمنتدى مهم للحوار بين الشرق والغرب خلال الحرب الباردة.
وفي السنوات القلائل الماضية، وصلت المنظمة إلى طريق مسدود في كثير من الأحيان، إذ عرقلت روسيا تنفيذ قرارات مهمة، واتهمتها بالخضوع لسيطرة الغرب.
واشتكت روسيا في بيانها من "هيمنة أوكرانيا الشاملة على جدول الأعمال" في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.