هل أنت من الفريق الذي يحب أن يستحم قبل النوم؟ أم أنك تؤجل الاستحمام للصباح فتخرج بشعرك المبلل إلى العمل؟ في الحالتين من الممكن أن يسبب لك شعرك المبلل بعض الأمور المزعجة، بالمقابل هو بريء من أمر معين.
الشعر المبلل بريء من نزلات البرديعتقد كثير من الناس أن نزلات البرد تحدث عندما يتعرضون لدرجات حرارة باردة، أو انخفاض مفاجئ في درجة الحرارة، أو تيارات باردة، أو ارتداء ملابس رقيقة في الشتاء، أو الخروج في الشتاء أثناء التعرق أو بشعر مبلل.
وتنتشر هذه المعتقدات حتى بين الأشخاص الذين يعرفون أن الفيروسات تسبب نزلات البرد.
يرتبط الطقس البارد بشكل واضح بزيادة خطر الإصابة بنزلات البرد، وعلى الرغم من الحاجة إلى مزيد من الأدلة، فإن هذا الخطر المتزايد ربما يكون نتيجة للازدحام في المنازل والمكاتب في الطقس البارد، وانخفاض التهوية داخل البيوت. كما أن الرطوبة المنخفضة التي تتميز بها البيئات الداخلية الدافئة في الشتاء تزيد من تكاثر وانتقال فيروسات البرد والإنفلونزا.
وبناء عليه فاعتقادك أن الشعر المبلل هو سبب نزلات البرد ربما لا يكون دقيقا.
الشعر المبلول وصداع الجيوب الأنفيةكملاحظة عامة، يبدو أن الشعر الرطب في الطقس البارد هو عامل مهيئ لصداع الجيوب الأنفية وألم الجزء الخلفي من العين. قد يحمي الشعر جلد الرأس من فقدان الحرارة، ولكن الشعر المبلول يسبب فقدان الحرارة.
وضعت بعض الفرضيات لتفسير ذلك، فاقترح باحثون أنه من أجل تقليل نشاط تبريد الدماغ، تحدث بعض التغييرات داخل الجيوب الأنفية. ولهذا الغرض، قد تنغلق فتحات الجيوب الأنفية، وقد يتراكم المخاط لتقليل الهواء داخل الجيوب الأنفية. قد تكون هناك أيضا بعض التغييرات الحركية الوعائية لمنع فقدان الحرارة.
الشعر المبلول والبكتيريا والفطرياتيتكون الجلد من طبقتين هما البشرة السطحية والأدمة العميقة. ويشتق الشعر من البشرة، ولكنه ينمو بجذوره عميقا في الأدمة. وينقسم هيكل الشعرة إلى جذع الشعرة المرئي خارجيا وبصيلات الشعر داخل الجلد.
لخصت مقال نشرت على موقع ميدكال نيوز تودي البريطاني (Medical News Today) عددا من الدراسات التي تشير إلى أن البيئة الرطبة التي يوفرها الشعر المبلل تشجع على نمو البكتيريا والفطريات فينجم عن ذلك عدد من المشكلات. ففي دراسة أجريت عام 2021 عثر الباحثون على نوع من فطريات الملاسيزية (Malassezia) في بصيلات الشعر. يمكن أن تؤدي هذه الفطريات إلى أمراض جلدية مثل التهاب الجلد الدهني. قد يؤدي تبليل الشعر لفترات طويلة، مثل الليل، إلى زيادة خطر الإصابة بهذه الحالات.
الشعر المبلول وحب الشبابويمكن أن تؤدي بصيلات الشعر الموجودة تحت الجلد المسدودة بالزهم (Sebum) -وهو مادة دهنية تحمي الجلد من الجفاف- إلى ظهور حب الشباب. بما أن الشعر المبلل يؤوي البكتيريا، فقد يؤثر ذلك أيضا على نمو البكتيريا في المسام. قد يؤدي تبليل الشعر لفترات طويلة، مثل النوم طوال الليل بشعر مبلول، إلى زيادة خطر الإصابة بهذه الحالات.
الشعر المبلل وصحة الشعرقد يؤدي النوم بشعر مبلل إلى تقصف الشعر بشكل كبير لأن الشعر المبلل يكون أكثر هشاشة وعرضة للتلف. يمكن أن يحدث ذلك بشكل خاص عندما يتقلب الشعر على الوسادة أثناء النوم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیوب الأنفیة الشعر المبلل نزلات البرد أن الشعر
إقرأ أيضاً:
لا تستهين بحرارة الصيف.. الصحة التركية تُحذر من 3 مخاطر قاتلة!
حذرت مديرة الصحة في ولاية دنيزلي، الدكتورة المتخصصة برنا أوزتورك، المواطنين من ضربات الشمس، والاستخدام الخاطئ لأجهزة التكييف، والتسممات الغذائية، وذلك مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف.
وأكدت الدكتورة أوزتورك أن درجات الحرارة المرتفعة قد تشكل خطراً على كبار السن، والأطفال، والحوامل، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، مشيرة إلى احتمالية التعرض لضربات الشمس، والإغماء، وحروق الجلد.
وقالت: “ضربة الشمس تُعد من الحالات الصحية الطارئة والخطيرة، وتحدث عندما يتعرض الجسم لحرارة عالية لفترة طويلة، مع نقص في السوائل أو القيام بنشاط بدني مفرط، مما يؤدي إلى فشل الجسم في تنظيم حرارته”.
أعراض ضربة الشمس
وأضافت: “تشمل الأعراض: ارتفاع شديد في درجة الحرارة (40 درجة مئوية فأكثر)، صداع مفاجئ ودوخة، تعرّق مفرط أو توقف التعرّق، تسارع نبضات القلب، غثيان، قيء، جفاف وسخونة الجلد، خفقان، اضطراب في الوعي، إغماء أو حتى نوبات تشنج”.
علاج أولي ضروري وسريع
وتابعت: “عند ملاحظة هذه الأعراض، يجب التدخل فوراً. ينبغي نقل الشخص إلى مكان بارد، وتخفيف ملابسه أو نزعها، ومحاولة تبريد جسمه باستخدام مناشف مبللة أو مياه باردة أو المراوح والمكيفات. وإذا كان فاقدًا للوعي، يُمنع إعطاؤه سوائل عن طريق الفم، ويجب نقله فوراً إلى أقرب مركز صحي. وفي بعض الحالات، يجب فتح مجرى التنفس وإجراء تنفس صناعي”.
الفئات الأكثر عرضة للخطر
وأشارت إلى أن أكثر الفئات تضررًا من موجات الحر هم: الأشخاص فوق سن الـ65، ذوو الاحتياجات الخاصة، من يعيشون بمفردهم، الأطفال تحت سن الرابعة، الحوامل، أصحاب الوزن الزائد، العاملون في الأماكن المكشوفة، المرضى المزمنون، ومن يستخدمون أدوية بشكل دائم، وخاصة أدوية خفض الضغط ومضادات الاكتئاب وأدوية النوم.
اقرأ أيضاصفقة استراتيجية ضخمة بين شركتين أمريكية وتركية بقيمة 350…
الخميس 19 يونيو 2025نصائح للوقاية من ضربات الشمس وحروق الجلد