تقدم في مشروع خط أنبوب الغاز المغرب نيجيريا.. إطلاق أول دراسة طوبوغرافية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
شرعت شركة الدراسات والهندسة والطبوغرافيا المغربية “إيتافات” مؤخرا في إجراء الدراسات الطبوغرافية الأولى لمسار الجزء الشمالي من خط أنابيب الغاز النيجيري-المغربي الممتد بين المغرب وموريتانيا والسنغال.
وتهدف هذه الدراسات، المقررة حتى ربيع 2025، إلى تحديد المسار الأنسب لخط أنابيب الغاز على هذا المحور.
كما أنها تشكل مرحلة حاسمة في مشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب.
وأعلنت شركة إيتافات، في منشور لها على موقع LinkedIn الأسبوع الماضي، عن بدء الدراسات الطبوغرافية للجزء الشمالي من خط أنابيب الغاز الرمزي هذا، الذي يعبر المغرب وموريتانيا والسنغال.
وقالت الشركة : “نحن فخورون بإطلاق أنشطة المسح الطبوغرافي لمشروع خط أنابيب الغاز الأطلسي بين نيجيريا والمغرب، بعد الاجتماع الذي عقد بالرباط بحضور المكتب الوطني للهيدروكاربورات وشركة النفط الوطنية النيجيرية المحدودة”.
بالإضافة إلى ذلك، ستستمر الدراسات، التي ستشمل أيضًا التحليلات الجيوفيزيائية والجيوتقنية، حتى ربيع عام 2025. ويتضمن ذلك بحثًا ميدانيًا مع مراعاة القيود الفنية وقيود الوصول، بهدف تحديد أفضل مسار لخط أنابيب الغاز.
ويتزامن هذا التقدم الكبير في إنجاز هذا المشروع العملاق، الذي يهدف إلى ضمان إمدادات الغاز الطبيعي إلى غرب أفريقيا وجنوب أوروبا، مع الانتهاء من الخطوط العريضة لقرار الاستثمار النهائي (DFI).
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: خط أنابیب الغاز
إقرأ أيضاً:
الغاز الأوروبي يتكبد أكبر خسارة يومية إثر وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
لندن-سانا
هوت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبي، مقتفيةً أثر أسواق النفط، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل الليلة الماضية.
ووفقاً لوكالة بلومبرغ نيوز، تراجعت العقود الآجلة للغاز لما يصل إلى 12 بالمئة في أكبر خسارة يومية خلال عامين، مع تراجع المخاوف بشأن اضطراب الإمدادات من الشرق الأوسط الغني بالطاقة.
وارتفعت أسعار الغاز منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على إيران في ال 13 من حزيران الجاري، ما أدى إلى ارتفاع العقود الآسيوية لأعلى مستوى خلال أربعة أشهر، والعقود الأوروبية لأعلى مستوياتها منذ أوائل نيسان.
ويذهب أغلب الغاز الذي يمر من مضيق هرمز إلى آسيا، ولكن نقص الإمدادات هناك وارتفاع الأسعار يمكن أن يؤثرا على أوروبا، حيث إن المنطقتين تتنافسان على مجموعة محدودة من الإمدادات العالمية من الغاز الطبيعي المسال.
تابعوا أخبار سانا على