الجزائر تطالب فرنسا بإعادة ممتلكات من حقبة الاستعمار ذات دلالات رمزية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
الجزائر-سانا
طالبت الجزائر فرنسا باتخاذ إجراءات ملموسة لمعالجة الحقبة الاستعمارية من أجل التطلع للمستقبل.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن اللجنة الجزائرية للذاكرة والتاريخ قدمت خلال الاجتماع الخامس المشترك مع اللجنة الفرنسية قائمة مفتوحة بالممتلكات الجزائرية ذات الدلالات الرمزية والمحفوظة في مختلف المؤسسات الفرنسية والمقترحة للاسترجاع والتسليم بصفة رمزية للجزائر, داعية الطرف الفرنسي إلى “رفع انشغالاته حول استرجاع الممتلكات الثقافية والأرشيفية وغيرها في القائمة المرفقة إلى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون, والتي وافقت عليها اللجنة الفرنسية بالإجماع والتزمت بتقديمها إلى الرئيس الفرنسي من أجل عودة هذه الممتلكات إلى بلدها الأصلي في أقرب وقت ممكن”.
ووافقت اللجنة الفرنسية “بالإجماع” على هذا الطلب “والتزمت بتقديمها إلى الرئيس الفرنسي، من أجل عودة هذه الممتلكات إلى بلدها الأصلي في أقرب وقت ممكن”.
يذكر أن اللجنة الجزائرية الفرنسية المشتركة للتاريخ والذاكرة عقدت منذ تأسيسها في العام 2022 خمسة لقاءات آخرها في الجزائر يومي الأربعاء والخميس، بمشاركة عشرة مؤرخين، خمسة من كل جانب، من أجل “النظر معاً في تلك الفترة التاريخية” من بداية الاستعمار سنة 1830 حتى نهاية حرب الاستقلال عام 1962.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
«أفريكا ريبورت»: «فلينتلوك 2026» قرب سرت… خطوة رمزية لتوحيد الجيش
«أفريكا ريبورت»: مناورات «فلينتلوك 2026» قرب سرت… رهانٌ على توحيد المؤسسة العسكرية الليبية
ليبيا – سلط تقرير إخباري نشرته مجلة «أفريكا ريبورت» الفرنسية الناطقة بالإنجليزية الضوء على اختيار ليبيا لإجراء مناورات عسكرية في ربيع 2026، مؤكّدًا أن القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا «أفريكوم» قرّرت اختيار مناطق بالقرب من مدينة سرت لتنفيذ التدريبات، أملاً في الوصول إلى هدف توحيد الجيش في ليبيا.
رهان أمريكي على خفض التوتر وبناء القدرات
يراهن الجيش الأمريكي على إقناع الفصائل الليبية المتصارعة بالتوقف عن استهداف بعضها البعض والتركيز على التهديدات المشتركة. ونقل التقرير عن الجنرال جون برينان، نائب قائد «أفريكوم»، قوله إن مناورات «فلينتلوك 26» ستكون «دليلاً ملموسًا على شراكتنا المتنامية مع ضباط شرق وغرب ليبيا»، موضحًا أن التدريب لا يقتصر على الجانب العسكري، بل يستهدف أيضًا التغلب على الانقسامات وبناء القدرات ودعم حق البلاد السيادي في تقرير مستقبلها، فضلًا عن الإسهام بشكل مباشر في جهود توحيد المؤسسة العسكرية.
مشاركة شرقية وغربية وتنسيق دولي
أعلنت «أفريكوم» أن مشاركة قوات من الغرب والشرق معًا تمثل خطوة مهمة إلى الأمام في جهود توحيد المؤسسات العسكرية، وتمكين تعاون أمني قوي مع الولايات المتحدة، مع تعاون تخطيطي وتنفيذي من قيادة القوات الخاصة الإيطالية.
قراءة دبلوماسية لملف التوحيد
نقل التقرير عن المبعوث الأمريكي الخاص السابق إلى ليبيا، جوناثان واينر، أن «مصلحة البلاد تكمن في حكومة واحدة وسلطة مدنية تعنى بشؤون المدنيين وجيش يوفر الأمن»، مؤكدًا أن تنافس القوات وتبادل الاستهداف يكرّس الصراع ويقوّض الاستقرار. وأشار إلى أن قسمة الثروة النفطية بين الشرق والغرب أوجدت توازنًا غير مستقر، وأن التهديد الجهادي يتفاقم بفعل التنافس السياسي والفساد المستشري في كلا المنطقتين، مضيفًا أن المناورات «لن تغيّر الثوابت على الأرض لكنها تشير إلى استعدادنا للعمل مع الجميع».
سياق استراتيجي
يرى التقرير أن اختيار ليبيا لاستضافة «فلينتلوك 2026» يعكس توجهًا لإسناد مسارات التهدئة العسكرية بتدريبات مشتركة، على أمل ترجمة التنسيق الميداني إلى خطوات مؤسسية ملموسة تدفع عملية توحيد الجيش قدمًا.
ترجمة المرصد – خاص
«47.52 جنيه».. سعر الدولار في البنك الأهلي اليوم الأحد 19-10-2025