عضو بـ«النواب»: جهود كبيرة للحوار الوطني لدعم جهود الدولة في الملف الاقتصادي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قالت النائبة سحر صدقي عضو مجلس النواب، إن الحوار الوطني خلق حالة غير مسبوقة من التوازن والتنوع، هذه الحالة تستهدف فى المقام الأول مصلحة الوطن، وخلق حياة سياسية أكثر تنوعًا، وحالة نشطة من الديموقراطية في المجتمع المصري، وعلى مدار الفترة الأخيرة كان للحوار الوطني دور عظيم في دعم الحياة السياسية إثراء الحياة الحزبية بصورة كبيرة فى ظل الجمهورية الجديدة.
أشارت النائبة سحر صدقي، في بيان، إلى أن إعلان رئيس مجلس الوزراء، الاستعانة بالحوار الوطني لوضع تصور اقتصادي بنهاية عام 2024 يؤكد الدور الكبير الذي بذله ولا يزال الحوار الوطني خلال الفترة الأخيرة لدعم جهود الدولة فى الملف الاقتصادي، خاصة أن الحوار يضم كل أطياف المجتمع المصري، إذ لم يتوقف التنوع الذي تشهده الحوار الوطني عند القوى والتيارات المشاركة فيه فقط، بل انعكس التنوع أيضًا على القضايا التي يتناولها الحوار، فقد تضمن جميع القضايا على كل الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
أضافت أن الحوار الوطني سبق أن استجاب لدعوة رئيس الجمهورية بشأن مناقشة المحور الاقتصادي، وقدم المشاركون في الحوار الاقتصادي رؤيتهم ومقترحاتهم بجلسة غلاء الأسعار، وارتفاع معدلات التضخم، فقدان السيطرة على الأسواق ضمن لجنة التضخم وغلاء الأسعار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الحوار الاقتصادي التصدير الأمن القومي الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مصر بذلت جهود كبيرة لمساعدة الفلسطينيين في الوصول إلى منازلهم بشمال غزة
قال زيد تيم، الكاتب والباحث السياسي، إن الدولة المصرية بذلت جهود كبيرة لتقديم التسهيلات والمواصلات لمساعدة الفلسطينيين في الوصول إلى منازلهم في شمال قطاع غزة، مؤكدًا أن هناك أكثر من مليون فلسطيني توجهوا إلى شارع الرشيد لتفقد منازلهم المدمرة، رغم علمهم المسبق بأن الاحتلال الإسرائيلي دمر أجزاء واسعة من شمال ووسط غزة، إضافة إلى مناطق رفح الفلسطينية وخان يونس.
وأوضح تيم، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي سيطر على أكثر من 80% من قطاع غزة، لكن الشعب الفلسطيني أبى إلا أن يذهب سيرًا على الأقدام، رغم الظروف الصعبة، لافتًا إلى أن ذلك يعكس إصرار الشعب على حقه في البقاء والعيش على أرضه، وأن الفلسطينيين «يحبون الحياة بكل ما أوتوا من قوة».
وأشار تيم، إلى أن هذا التمسك بالأرض ينفي تمامًا الرواية التي روج لها رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو والحكومة المتطرفة، بشأن طرد الفلسطينيين من القطاع، مشددًا على أن الموقف العربي، وعلى رأسه مصر، ومنظمة التحرير الفلسطينية، والسعودية، والأردن، وكثير من الدول الداعمة، رفض التهجير وأكد ضرورة إعادة إعمار غزة.
ولفت تيم، إلى أن الخطة العربية التي تبنتها مصر وتمت الموافقة عليها من عدة دول تضمنت بنوداً أساسية منها وقف إطلاق النار ومنع التهجير، مع الحفاظ على حياة الفلسطينيين وحقهم في البقاء على أرضهم، مضيفًا أن هذه الخطة ألهمت حتى أجزاء من الخطة الأمريكية التي قدمها الرئيس ترامب.
وبين الكاتب والباحث السياسي، أن المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون، من فقدان الأحبة والأصدقاء، بالإضافة إلى استهداف الأطفال والنساء والشيوخ الذين يشكلون غالبية الشهداء والجرحى، تؤكد قسوة الاحتلال الذي استهدف الأحياء السكنية وحرق الخيام.