عقبة أمام إنتر ميلان في ملف لاوتارو وبرشلونة ينتظر
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
يسعى نادي إنترميلان إلى تجديد التعاقد مع النجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز من أجل إبعاد أعين الطامعين ومن بينهم برشلونة.
ويقدم لاوتارو مستويات طيبة للغاية مع أبطال الدوري الإيطالي، وأصبح من الأعمدة الرئيسية لتشكيلة المُدرب سيموني إنزاجي.
اقرأ أيضاً: غضب في برشلونة بسبب قانون ( مبابي )
راحة سلبية للاعبي بيراميدز بعد الفوز على الجونة مدرب بيراميدز: الفوز أهم من الأداء ورمضان صبحي لاعب مهم بالنسبة لناوخرج المسئول البارز في إدارة إنترميلان بيبي ماروتا ليؤكد على وجود مشكلة فيما يتعلق بمحادثات العقد الجديد مع لاوتارو.
وقال عن ذلك :"حينما تتفاوض مع اللاعبين فإن مشكلة الراتب تبقى دائمة هي الأزمة".
وتابع :"المحادثات لم يتم تعليقها، ولكن بوضوح كان علينا إبطاء الوتيرة بسبب الجوانب البيروقراطية المتعلقة بنقل ملكية النادي من مالك لآخر".
وأضاف :"بالطبع نحن واثقون من قدرتنا على إنجاز الهمة، وذلك لأن اللاعب يرغب بقوة في مُواصلة العمل معنا، وهذا مبدأ يحمي أي تفاوض ممكن".
ويحظى لاوتارو بمتابعة برشلونة منذ فترة طويلة، ولكن اللاعب الأرجنتيني تمسك في الماضي بالبقاء مع النيراتزوري.
ويبلغ لاوتارو من العمر 26 سنة، ويجيد اللعب في مركز لاعب قلب الهجوم، وينتهي تعاقده مع إنترميلان في يونيو 2026.
وكان لاوتارو قد انتقل إلى إنترميلان في 2018 قادماً من راسينج الأرجنتيني، ومنذ ذلك الحين لعب 262 مُباراة في كافة المُسابقات، سجل فيهم 129 هدفاً، وصنع 43 هدفاً لزملائه.
وحقق لاوتارو مع إنترميلان لقب الدوري الإيطالي مرتين، ولقب كأس إيطاليا مرتين، ولقب كأس السوبر الإيطالي 3 مرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انترميلان لاوتارو مارتينيز الدوري الإيطالي سيموني انزاجي كأس إيطاليا
إقرأ أيضاً:
MEE: خطة ترامب ليست سوى عقبة بسيطة أمام رؤية نتنياهو لإفراغ غزة
نشر موقع "ميدل إيست آي" تقريرا تناول خطة الرئيس الأمريكي ترامب لإيقاف الحرب في غزة.
وقال الموقع في التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إن خطة ترامب ذات النقاط العشرين لا تشكل عائقًا حقيقيًا أمام رؤية نتنياهو لإفراغ غزة من سكانها، بل جاءت في سياق دولي متوتر بعد قمة الأمم المتحدة التي ناقشت الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وسط تصاعد المقاطعات والانتقادات لإسرائيل.
وأضاف أنه لا يمكن فهم المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين حول الخطة الأمريكية المكونة من 20 نقطة لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة خارج السياق العام الذي جرى فيه هذا الحدث؛ حيث جاء ذلك بعد أسبوع من قمة الأمم المتحدة في نيويورك، التي ناقشت اقتراحاً فرنسيًا سعوديًا بالاعتراف بدولة فلسطينية، ووسط انتقادات دولية مكثفة ومقاطعات تستهدف إسرائيل.
وقد أدى ذلك بدوره إلى تأجيج الانتقادات الإسرائيلية للحرب وسط مخاوف من العواقب الاقتصادية، وهو تحول من العزلة الثقافية إلى العزلة الاقتصادية، والتي تزامنت مع مناقشات الاتحاد الأوروبي حول تعليق الاتفاقيات التجارية مع إسرائيل وسط الإبادة الجماعية في غزة بحسب التقرير.
ويواجه نتنياهو في ظل ذلك مجموعة من التحديات العميقة، فهو يدرك اعتماد إسرائيل على القوة الغربية والأسواق المفتوحة ومخاطر العزلة الدولية. لكنه يرى فرصة تاريخية: دعم عام غير مسبوق داخل الجناح اليميني الإسرائيلي لتحقيق حلم صهيوني قديم جديد بطرد الفلسطينيين من أرضهم.
غير أن الوقت هو أكبر عائق أمامه؛ حيث لم تدمر حماس بعد عامين من الحرب الوحشية، وترامب مرهق بأزمات من صنعه؛ من الحرب التجارية مع الصين، إلى المأزق في أوكرانيا، إلى التوترات المتصاعدة مع فنزويلا والانتقادات المتزايدة في الداخل بسبب دعمه الأعمى لإسرائيل.
لذلك يجب على نتنياهو أن يحقق توازنًا دقيقًا بين إرضاء ائتلاف يحلم بالتطهير العرقي وتقديم إنجاز سياسي لترامب يخفف عنه الضغوط الداخلية والخارجية.
وأشار إلى أن الخطة الأمريكية الأخيرة ليست جديدة، لكنها جاءت مغلفة بدعم عربي وإسلامي مشروط بإقامة دولة فلسطينية، لذلك، لم نفاجأ بإعلان وزير الخارجية الباكستاني أن خطة ترامب المطروحة ليست هي المسودة التي عرضت على الدول العربية والإسلامية ووافقت عليها. وقد تعمد نتنياهو تجاهل هذه الحقيقة في خطابه إلى الشعب الإسرائيلي.
ومع اقتراب الانتخابات، يبدو أن نتنياهو مستعد لتقديم تنازلات تكتيكية، مثل اعتذاره لقطر بعد الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، بهدف كسب الوقت وتخفيف الضغط الأمريكي.
وقد كان خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة، رغم امتلائه بالحيل الرخيصة والشعارات المبسطة التي تقسم العالم إلى خير وشر، يهدف لتبرير الإبادة الجماعية والطرد القسري للفلسطينيين، مستغلًا منصات إعلامية بديلة لترويج روايته دون مساءلة صحفية حقيقية.
كان يمكن لنتنياهو قبول الخطة نفسها قبل أشهر لتجنب المزيد من القتل، لكنها لا تزال تتماشى مع هدف نتنياهو النهائي: تهجير الفلسطينيين.
وأوضح التقرير، أنه رغم غياب الحديث الصريح عن نقل سكان غزة في المؤتمر الأخير، إلا أن وثائق من البيت الأبيض ودراسات إسرائيلية تشير إلى وجود جهود جدية لتنفيذ هذا المخطط، الذي لا يعيقه سوى رفض الدول العربية، خصوصًا مصر، استقبال اللاجئين الفلسطينيين.
ولكن لا شيء يضمن أن إسرائيل لن تنجح في ذلك في المستقبل، خاصة بالنظر إلى جهودها لتدمير كل ما يجعل الحياة ممكنة في غزة.
وأضاف الموقع أيضَا أنه يسهل التخلي عن البند الأخير من خطة العشرين نقطة، الذي ينص على أن الولايات المتحدة ستعمل على تعزيز الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين؛ حيث يرى الجانب الإسرائيلي في هذا البند أداة مهمة قد يستخدمها لمحاربة حركة المقاطعة التي تجتاح أوروبا، في حين أن الحوار لا ينتج عنه سوى دعاية للدبلوماسية العامة الإسرائيلية.
وبمجرد زوال الضغوط المباشرة، سنشهد بالتأكيد المضي قدماً في المزيد من البرامج لطرد الفلسطينيين، سواء كانت نابعة من الأيديولوجية الصهيونية، أو مجرد استغلال لمعاناة الفلسطينيين وفق التقرير.
وختم الموقع بأن أخطر ما في الأمر سعي ترامب لتهميش حماس والحركة الوطنية الفلسطينية بأكملها، مستبعدًا السلطة الفلسطينية من المفاوضات، ومحولًا القضية إلى ملف تديره شركات ومؤسسات أجنبية، ما يضع الفلسطينيين أمام خيارين قاسيين: تفكيك حركتهم الوطنية أو دفع ثمن باهظ من الأرواح.