الإحصاء: ارتفاع العمر المتوقع للمرأة المصرية لـ 74.1 سنة وتحسن مؤشرات صحتها الإنجابية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
بمناسبة اليوم العالمي "من أجل تنمية صحة المرأة"، كشفت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن تحسن ملحوظ في مؤشرات صحة المرأة المصرية خلال العام الماضي، حيث ارتفع العمر المتوقع عند الميلاد للإناث إلى 74.1 سنة عام 2024، مقارنة بـ 72.3 سنة عام 2021، كما شهدت معدلات الخصوبة والرعاية الصحية للأم والطفل تحسنًا ملحوظًا، وذلك بفضل الجهود المبذولة من قبل الدولة من خلال المبادرات الرئاسية والبرامج الصحية المُكثفة.
وأصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بيانًا صحفيًا بمناسبة اليوم العالمي "من أجل تنمية صحة المرأة"، يُسلط الضوء على التطورات الإيجابية في صحة المرأة المصرية خلال السنوات القليلة الماضية.
وقد بدأ الاحتفال بهذا اليوم بمناسبة اجتماع أعضاء الشبكة العالمية للمرأة من أجل الحقوق الإنـجابية في كوستـاريكا عام 1987 والذي تم فيه تحديد 28 مايو يوماً عالمياً من أجل تنمية صحة المرأة.
وأظهرت بيانات الجهاز أن العمر المتوقع عند الميلاد للإناث في مصر قد ارتفع من 72.3 سنة عام 2021 إلى 74.1 سنة عام 2024، مما يعكس تحسنًا ملحوظًا في صحة المرأة بشكل عام.
تحسن رعاية الحمل:
ارتفعت نسبة السيدات المتزوجات اللاتي حصلن على رعاية حمل من قبل طبيب مختص لتصل إلى 97٪ عام 2021، مقارنة بـ 90٪ عام 2014. وشمل هذا التحسن جميع المستويات التعليمية ومناطق السكن.
ازدياد استخدام وسائل تنظيم الأسرة الحديثة:
أظهرت الدراسات أن 64.7٪ من السيدات المتزوجات في مصر يستخدمن حاليًا وسائل تنظيم أسرة حديثة، مع اعتماد 29.4٪ على اللولب و 19.5٪ على الحبوب و 10.2٪ على الحقن.
انخفاض ختان الإناث:
سجلت مصر انخفاضًا ملحوظًا في معدلات ختان الإناث بين السيدات في سن 15-49 عامًا، حيث انخفضت النسبة من 92.3٪ عام 2014 إلى 86٪ عام 2021. وشمل هذا الانخفاض كل من المناطق الحضرية والريفية.
تراجع وفيات الأمراض:
أظهرت البيانات انخفاضًا كبيرًا في وفيات الإناث بسبب أمراض الجهاز الهضمي، حيث انخفضت النسبة من 8.9٪ عام 2017 إلى 4.2٪ عام 2022. كما انخفضت وفيات الإناث بسبب الأورام من 6.4٪ عام 2017 إلى 5.4٪ عام 2022.
وفقاً لبيانات المسح الصحى للأسرة المصرية 2021
انخفاض نسبة السيدات السابق لهن الزواج في العمر (15-49سنة) وتم ختانهن لتصل حوالى إلى 86% في عام 2021 مقارنةً بعام 2014 التي كانت نسبتها 92.3%.
وانخفضت نسبة السيدات السابق لهن الزواج في العمر (15-49سنة) وتم ختانهن في كل من الحضر والريف مقارنةً بعام 2014 حيث انخفضت في الحضر من 86.3% عام 2014 إلى 79.2% عام 2021 بانخفاض قدره 7.1 % بينما في الريف إنخفضت النسبة من 95.4% عام 2014 إلى 89.5% عام 2021 بمقدار إنخفاض 5.9% مما يدل على تراجع ممارسة الختان بالمناطق الريفية.
وفيات الإناث
نظراً لقيام الدولة بالعديد من المبادرات لتحسين صحة المرأة المصرية فقد تبين انخفاض نسب وفيات الإناث طبقاً لبعض الأمراض على النحو التالي:
أمراض الجهاز الهضمي:
انخفضت نسبة وفيات الإناث بسبب أمراض الجهاز الهضمي إلى أكثر من النصف بين عامي 2017و2022 حيث كانت 8.9٪ عام 2017 وانخفضت إلى 4.2٪ عام 2022، وانخفضت نسبة وفيات الإناث بسبب الأورام من 6.4٪ عام 2017 إلى 5.4٪ عام 2022.
المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة من (يوليو 2019 حتى مارس 2024 )
تواصل الحكومة المصرية جهودها لتحسين صحة المرأة من خلال العديد من المبادرات، بما في ذلك، 21.5 مليون سيدة استفادت من مبادرة صحة المرأة، 2.4 مليون سيدة استفادت من مبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية.
مبادرة العناية بصحة الأم والجنين من (مارس 2020 حتى مارس 2024)
2.4 مليون سيدة استفادت من هذه المبادرة، وإنشاء 12 وحدة طبية لسلامة المرأة(وحدات المرأة الامنة) في المستشفيات الجامعية لاستقبال النساء اللواتي قد يتعرضن للعنف ومن المستهدف تصل الى 15 وحدة بحلول نهاية عام 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المراة الإحصاء صحة المراة صحة المرأة سنة عام عام 2022 من أجل عام 2021 عام 2017 عام 2014
إقرأ أيضاً:
“صوتك فارق”.. دعوة من دمياط للمشاركة الفاعلة في انتخابات مجلس الشيوخ
نظّم مجمع إعلام دمياط، التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، ندوة تثقيفية ضمن حملة التوعية بأهمية المشاركة الانتخابية تحت شعار “صوتك فارق.. انزل شارك”، وذلك بالتعاون مع نقابة التمريض بدمياط، وبرعاية الكاتب الصحفي الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وإشراف الدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
جاءت الندوة في إطار الحملة الوطنية لتعزيز المشاركة السياسية، وتسليط الضوء على دور المرأة المصرية في دعم العملية الانتخابية وصناعة القرار.
وفي كلمته، أكّد السيّد عكاشة، مدير مجمع إعلام دمياط، أنّ المشاركة في الانتخابات ليست مجرد ممارسة لحق دستوري، بل هي واجب وطني ومسؤولية أخلاقية، ورسالة قوية يبعث بها كل مصري مُخلص إلى أعداء الوطن، مفادها أنّه لا جدوى من بثّ الشائعات أو الترويج لرسائل الإحباط السياسي المُمنهج، وإنّنا قادرون على حماية أمن الوطن واستقراره، وصياغة قراره الوطني بإرادة واعية.
وأضاف أنّ الشعب المصري كان وسيظل الحارس الأول لمقدّرات وطنه، والسند الحقيقي للدولة في مواجهة التحدّيات، وأنّنا جميعًا ماضون بثقة وإصرار في مسيرة التنمية، لبناء جمهورية جديدة تليق بعظمة مصر وشعبها العظيم.
من جانبها، أشادت نجلاء درويش، نقيب تمريض دمياط، بالدور الريادي للمرأة المصرية، مشدّدة على أنّها كانت وما زالت عنصرًا فاعلًا في دعم المجتمع وخدمة الوطن، خاصة في المحطات الوطنية الكبرى، وأضافت أنّ المرأة المصرية أثبتت على مرّ التاريخ قدرتها على التأثير الإيجابي في المشهدين السياسي والاجتماعي، ومشاركتها في انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة تُمثّل محطة مهمة في مسيرة الديمقراطية والتنمية.
كما أكّدت أنّ الدستور المصري كفل للمرأة حقوقها السياسية كاملة، مشيرة إلى أنّ صوت كل امرأة يُمثّل لبنة في بناء الجمهورية الجديدة، ونبضًا جديدًا في قلب التنمية.
واختُتمت الندوة بدعوة المرأة الدمياطية التي كانت دومًا في صدارة الوعي الوطني، وفي مقدمتهن هيئة التمريض، إلى المشاركة الإيجابية في انتخابات مجلس الشيوخ، لتؤكّد دمياط – كعادتها – وعيها الوطني ومسؤوليتها تجاه مستقبل الوطن، وآماله.