واشنطن: هجوم رفح لن يؤثر في دعمنا العسكري لإسرائيل
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الثلاثاء، إنها تراقب عن كثب التحقيق في غارة جوية إسرائيلية مميتة وصفتها بأنها أكثر من مأساوية، لكنها وصفتها بأنها ليست عملية برية كبيرة تتجاوز الخطوط الحمراء.
وقال، جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، لصحفيين في البيت الأبيض، "الإسرائيليون يقولون إن هذا خطأ مأساوي"، وذلك عند سؤاله ما إذا كانت الوقائع السابقة في مطلع الأسبوع تُصنف من نوع "القتل والتدمير" الذي حذر مسؤولون أميركيون من أنه سيدفع لتعليق المزيد من المساعدات لإسرائيل.
وأضاف "قلنا أيضا إننا لا نريد أن نشهد عملية برية كبيرة في رفح من شأنها أن تصعّب على الإسرائيليين ملاحقة حماس من دون التسبب في أضرار جسيمة واحتمال وقوع عدد كبير من القتلى. لم نشهد ذلك بعد"، مشيرا إلى أن العمليات الإسرائيلية تكاد تقتصر على ممر على مشارف رفح.
وعند سؤاله هل كان يعني أن العمليات البرية الأخيرة في رفح لن تدفع واشنطن لسحب المزيد من المساعدات العسكرية، قال كيربي "أعتقد أن ذلك ما أقوله هنا".
ومثلت الوفيات الأخيرة في رفح اختبارا آخر لتعهد الرئيس بايدن بحجب أسلحة عن إسرائيل إذا نفذت اجتياحا كبيرا للمدينة يعرض النازحين للخطر.
وقالت، كاملا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، الثلاثاء، إن "كلمة مأساة ليست حتى أقل ما تُوصف به" غارة جوية إسرائيلية أدت إلى نشوب حريق في مخيم في مدينة رفح بقطاع غزة أسفر عن مقتل 45 فلسطينيا.
وجاءت تعليقات هاريس خلال حديثها في فعالية في واشنطن ردا على سؤال لصحفي عقب قصف دبابة إسرائيلية لمخيم في منطقة نازحين في غرب رفح أسفر عن مقتل 21 فلسطينيا، الثلاثاء، وفقا السلطات الصحية في غزة.
وقالت إسرائيل إن "خطأ مأساويا ما حدث للأسف" في الغارة الجوية، الأحد، بينما نفى الجيش الإسرائيلي قصف مخيم، الثلاثاء. وقالت إسرائيل إنها استهدفت عضوين بارزين بحركة حماس ولم تتعمد إسقاط قتلى أو جرحى من المدنيين.
وقال كيربي لصحفيين، الثلاثاء، إن هناك "خطرا حقيقيا من أن تزداد عزلة إسرائيل في المجتمع الدولي بسبب الأسلوب الذي تنفذ به عملياتها".
وأضاف "إذن، هذا مبعث قلق، بكل وضوح، لأنه ليس من مصلحة إسرائيل... وليس من مصلحتنا أن تزداد عزلة إسرائيل على الساحة العالمية".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تواصلت مع حكومة إسرائيل للتعبير عن قلقها العميق إزاء هجوم، الأحد، على رفح بمجرد اطلاعها على تقارير بالواقعة، مضيفة أن واشنطن حثت إسرائيل على فتح تحقيق، وهو ما تعهدت إسرائيل بفعله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: واشنطن هجوم رفح العسكري إسرائيل الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لتكثيف الضغط العسكري على "حماس"
أفاد تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، بأن إسرائيل تستعد لزيادة الضغط العسكري على "حماس" بعد رد الأخيرة على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
وقال التقرير إن إسرائيل تستعد لتكثيف الضغط العسكري على حماس، بهدف التأثير على مواقف الحركة في المفاوضات، خاصة تلك المتعلقة بقيادة الحركة داخل قطاع غزة.
وأشار التقرير إلى أن تصعيد إسرائيل العسكري على حماس سيكون بشكل خاص شمال قطاع غزة.
وبالإضافة إلى النشاط العسكري، قال التقرير إنه قد يطرأ تغيير آخر فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، وخاصة إدخال شاحنات الغذاء وفتح نقاط توزيع إضافية للمساعدات.
ونقل التقرير عن مصادر أمنية قولها إن تغيير طريقة توزيع الغذاء "يؤثر على حماس بشكل كبير، بل يسحب الأرض من تحت أقدام الحركة".
وصرّح مصدر إسرائيلي مطلع على مفاوضات الصفقة لهيئة البث الإسرائيلية بأن "ضغط الوسطاء مستمر، سواء لتحريك حماس من أجل تغيير مواقفها، أو ضغط الولايات المتحدة على إسرائيل لقبول جزء من ملاحظات حماس على المخطط".
رد "حماس" على مقترح ويتكوف
أعلنت حركة حماس، السبت، تسليم ردها على مقترح ويتكوف الأخير إلى الوسطاء.
وقالت الحركة في تصريح صحفي: "بعد إجراء جولة مشاورات وطنية، وانطلاقا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته، سلّمنا اليوم ردنا على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الأخير إلى الإخوة الوسطاء، بما يحقّق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا شاملا من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع".
وأضافت: "في إطار هذا الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 10 من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين".
وينص المقترح على هدنة لمدة 60 يوما، وتبادل 28 رهينة من أصل 58 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة مقابل أكثر من 1200 أسير ومعتقل فلسطيني، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
تعليق نتنياهو
ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حماس تواصل رفض مقترح ويتكوف وإن إسرائيل ستواصل عملياتها في غزة من أجل إعادة الرهائن وهزيمة حماس.
وسبق أن رفضت إسرائيل مطالب حماس وطالبت بنزع سلاح الحركة بالكامل وتفكيك قوتها العسكرية وإنهاء إدارتها في غزة، إضافة إلى ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في القطاع، وعددهم 58 رهينة.
وعبّر ترامب، الجمعة، عن اعتقاده بقرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وفق أحدث مقترحات مبعوثه ويتكوف.
وكان ويتكوف قد قال إنه تلقى رد حماس، وكتب في منشور على منصة إكس: "هذا أمر غير مقبول بالمرة ويعيدنا إلى الوراء. على حماس قبول مقترح الإطار الذي طرحناه كأساس لمحادثات غير مباشرة والتي يمكننا البدء بها فورا هذا الأسبوع".