عاجل - حزب الأمة السوداني يعلق على دعوة مصر لحل الأزمة السودانية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
رحب رئيس حزب الأمة السوداني مبارك الفاضل المهدي، بدعوة مصر لجمع الفرقاء السودانيين والعمل على حل الأزمة في البلاد.
وقال رئيس الحزب - في تصريحات اليوم الأربعاء "نرحب بكل دور وجهد مصري لتحقيق السلام في السودان انطلاقا من موقف مصر الثابت في ما يتعلق بالاستقرار والسلام في السودان".
وأعلنت مصر، استضافتها مؤتمرا للقوى السياسية المدنية السودانية في يونيو المقبل، بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين، في إطار حرصها على بذل جميع الجهود الممكنة لمساعدة السودان على تجاوز الأزمة التي يمر بها، ومعالجة تداعياتها الخطيرة على الشعب السوداني، وأمن واستقرار المنطقة، لا سيما دول جوار السودان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الأمة السودان الازمة السودانية أخبار مصر أخبار السودان ازمة السودان اخبار مصر الان أخبار مصر اليوم
إقرأ أيضاً:
الحكومة السودانية ترحب ببيان مجلس السلم والأمن الأفريقي
رحبت حكومة السودان اليوم السبت ببيان "مجلس السلم والأمن الأفريقي" الذي أكد التزامه القوي بسيادة السودان وسلامة أراضيه ووحدته الوطنية، ورفض كل المحاولات الرامية إلى تفكيك الدولة السودانية أو إنشاء أية هياكل موازية لمؤسساتها الشرعية.
وأدان المجلس خلال اجتماع ترأسه السفير الجزائري محمد خالد تحركات "القوات شبه العسكرية"، إضافة إلى التدخلات الخارجية وما يُسمى بـ "الحكومة الموازية"، في إشارة إلى الحكومة التي أعلن عنها "تحالف السودان التأسيسي" في نيالا الأسبوع الماضي، داعيا الاتحاد الأفريقي إلى وقف فوري للأعمال العدائية.
وثمنت الحكومة السودانية في بيان صحفي الموقف المبدئي الواضح الذي تضمنه بيان مجلس السلم والأمن الأفريقي بدعم الحكومة الانتقالية في السودان والإشارة إلى خارطة الطريق التي أعلنها رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، في فبراير/ شباط الماضي، والترحيب بحكومة الأمل برئاسة كامل إدريس ونداءه للمجتمع الدولي لدعمها.
وأكدت الحكومة السودانية حرصها الكامل على إيصال المساعدات الإنسانية لكافة المحتاجين في المناطق المتأثرة بالحرب، ورحبت بتحميل مجلس السلم والأمن الأفريقي "الدعم السريع" ما يحدث في الفاشر وبعض المناطق في دارفور وكردفان ومطالبتها بفك الحصار عن الفاشر، لتمكين وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين.
وطالبت الخرطوم المنظمات الدولية العاملة في السودان بالحرص على إيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين في الفاشر وغيرها من المناطق المتضررة من الحرب.
واندلعت الحرب في 15 أبريل/نيسان 2025، بعد رفض قوات الدعم السريع خطة الدمج التي اقترحها الجيش لتكون في عامين، لكن قائد هذه القوات محمد حمدان دقلو (حميدتي) رفض هذه المدة، وطالب بـ10 سنوات حتى إتمام عملية الدمج.