الملاكم أوسيك يواجه فيوري مجددا في السعودية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال منظمون، اليوم الأربعاء، إن بطل العالم في الوزن الثقيل بلا منازع أولكسندر أوسيك والبريطاني تايسون فيوري سيلتقيان في 21 ديسمبر/كانون الأول بالرياض في السعودية، خلال إعادة لنزال جمع بينهما في وقت سابق هذا الشهر.
وبالنقاط وبفارق ضئيل جدا فاز الملاكم الأوكراني أوسيك على البريطاني فيوري، ليتوج بطلا للعالم لوزن الثقيل بلا منازع، في نزال مثير أقيم بالعاصمة السعودية في 19 مايو/أيار الماضي.
وواجه أوسيك، الذي بدا ضئيلا أمام ضخامة منافسه هجوما في منتصف النزال، لكنه عاد بقوة بعد ذلك ليفقد فيوري توازنه قبل عودته مجددا للنزال قبل انتهاء العد.
وأصبح أوسيك (37 عاما) أول ملاكم يحمل جميع الأحزمة والألقاب الأربعة الرئيسية للوزن الثقيل في آن واحد، وأول بطل للعالم بلا منازع منذ نهاية حقبة لينوكس لويس في أبريل نيسان 2000.
وبعد النزال، قال أوسيك إنه سيمنح فيوري مباراة إعادة سريعة وفقا لشروط العقد بينهما.
وقال رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية تركي آل الشيخ على منصة إكس "من المقرر الآن إقامة مباراة الإعادة بين البطل بلا منازع أولكسندر أوسيك والبطل تايسون فيوري في 21 ديسمبر 2024 خلال موسم الرياض".
وأضاف "سيشهد العالم نزالا تاريخيا مرة أخرى. التزامنا تجاه عشاق الملاكمة مستمر. نأمل أن تستمتعوا بالنزال".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أكد فرانك وارن مروج مباريات فيوري ثقته بقدرة البريطاني على تغيير الأمور في مباراة الإعادة.
وقال وارن "أعتقد أنه يستطيع ذلك، وهو يعتقد أنه يستطيع… لقد كانت معركة بين نصفين متشابهين، تايسون يعرف ما يجب عليه فعله، وأنا متأكد من أن أوسيك يعرف ذلك. كلا الرجلين كانا في حرب مطلقة، وقد استنزفت الكثير منهما. سيكون من المثير للاهتمام معرفة متى يحدث ذلك، ومن الذي تأثر أكثر من غيره".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات تایسون فی بلا منازع
إقرأ أيضاً:
هل يلجأ ترامب لاستهداف نووي إيران مجددا؟
في اللحظة التي توقفت فيها الحربُ بين إيران وإسرائيل في الـ 24 من حزيران الماضي، كان مؤكَّداً أن الطرفين بدَءا الاستعدادَ للحربِ جديدة.
لماذا؟ لأن هدف الحرب على إيران كانَ أبعدَ من تدمير برنامَجِها النووي. نجحت إيرانُ في جرِّ إسرائيل إلى حربِ استنزافٍ ووجهت لها في الأيام الأخيرة من المواجهة ضرباتٍ قاسية جداً، والتوصيف هنا للرئيس الأميركي دونالد ترامب. ذهبت طهران بعد الحرب إلى الغموضِ النووي وأوقفتِ التفاوضَ مع الغرب والوكالة الدولية للطاقة الذرية. لا أحدَ يستطيعُ الآنَ أن يجزمَ حالَ البرنامجِ النووي أو مخزونِ اليورانيوم المخصب لديها، لذا تضغط واشنطن نحو مفاوضاتٍ تتخلى بنتيجتها طهرانُ عن برنامجِها النووي، فيما ترفض الأخيرةُ التفاوضَ تحت الضغوط، حتى لو كانت قصوى. الآن يهدِّدُ الرئيس الأميركي بضربِ إيران مجددًا إن أعادت العمل ببرنامجها النووي، مقابلَ تشديد طهرانَ على أن الحلَّ الوحيد للقضية هي المفاوضات، وتهديدٍ بأنها على أهبة الاستعداد لصدِّ أي عدوانٍ جديد.. فهل تشنُّ الولاياتُ المتحدة حرباً جديدةً على إيران؟
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب
صندوق النقد الدولي يتوقع تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي خلال عامي 2025 و2026