حددت جهات التحقيق، نظر استئناف محاكمة المتهم المتسبب في وفاة تسنيم بسطاوي طبيبة التجمع والتي لقيت مصرعها نتيجة اصطدامها بسيارة في التجمع لجلسة  4 يوليو.

وكانت قضت محكمة جنح القاهرة، المنعقدة في مجمع محاكم التجمع الخامس، بمعاقبة المتهم المتسبب في وفاة تسنيم بسطاوي المعروفة إعلاميًا بطبيبة التجمع بالحبس سنة مع الشغل.

وحصل موقع " الفجر " على نص مرافعة دفاع تسنيم بسطاوي، طبيبة التجمع، التي لقيت مصرعها نتيجة اصطدامها بسيارة مسرعة بالقاهرة الجديدة.

وبدأت المحامية أمل أصلان مرافعتها قائلة: "بسم الله الرحمن الرحيم أسأل الله التوفيق في مهمتي، وأسأله سبحانه وتعالى أن يجعل طريقي في دفاعي عادلًا".

وأضافت: “في هذه القضية ضحية المتهم في هذه الدعوة شابة في ريعان شبابها دكتورة بيطرية من أوائل الدفعة”، مشيرة إلى أنها تقدمت بمستند يؤكد أنها من أوائل الدفعة صادر من الجامعة.

وأكدت دفاع تسنيم بسطاوي في مذكرة دعواها، أن موكلتها فقدت حياتها بدم بارد، مشيرة إلى أنه بمطالعة أوراق المحضر وأقوال المتهم والتقرير الطبي يتبين توافر الخطأ والضرر والسببية، حيث يتمثل خطأ المتهم في الرعونة والإهمال وعدم الاحتراز وعدم مراعاة اللوائح والقوانين.

وأشارت أمل أصلان، دفاع طبيبة التجمع، في مذكرتها إلى أن الثابت من أقوال المتهم في المحضر أنه كان يرى المجنى عليها أمامه ويتابعها، وأنه لا يستطيع تفاديها من سرعته وهو ما يعتبر إهمالا ورعونة وعدم احتراز وعدم مراعاة للوائح والقوانين لأنه كان يجب عليه أن يعلم أن سرعته المتجاوز فيها والواضح بكسور المجنى عليها (الموضحة بالتقرير الطبي) وتلفيات السيارة (الموضحة بالمحضر وبأقوال المتهم)، أنها تتجاوز 160 ك وذلك وفقا لأقوال الشهود المرفق إقرارهم بالمستندات المقدمة.

وقالت: “موكلتي تطايرت في الهواء ثم سقطت على زجاج السيارة ثم ارتطمت بالأرض في منتصف الطريق، وحاول المتهم الهروب إلا أن سائقى الميكروباصات أوقفوه إلى أن وصلت النجدة والإسعاف وتم نقلها إلى المستشفى الجوى بصحبه أحد المارة”.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القاهرة الجديدة الحبس سنة سيارة مسرعة وفاة طبيب حبس سنة مع الشغل الحبس سنة مع الشغل طبيبة التجمع طبیبة التجمع تسنیم بسطاوی إلى أن

إقرأ أيضاً:

سفاح المعمورة هادئا.. تفاصيل جديدة في القضية أثناء المحاكمة.. تعرف عليها

استمعت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار محمود عيسي سراج الدين رئيس المحكمة وبعضوية كل من المستشار تامر ثروت شاهين والمستشار محمد لبيب دميس والمستشار عبد العاطي ابراهيم صالح ،وحسن محمد حسن سكرتير المحكمة، اليوم، لأقوال الشهود في واقعة المعروفة إعلاميًا بسفاح المعمورة، وذلك في ثاني جلسات محاكمة المتهم. 

ظهر المتهم " ن.ا.ال" والمعروف إعلاميا بسفاح المعمورة في  ثاني جلسات محاكمته، مرتديًا نظارة طبيه وممسكًا مصحفًا ويبدو أنه متزنّا. 
استمعت هيئة المحكمة إلى شاهد حسين أفندي رئيس مباحث منتزه ثان، وقال إن القسم تلقى بلاغًا من أحد الأهالي ويدعى "إسلام أحمد ذوق" يفيد بوجود سيدات محتجزة داخل إحدى الشقق بالطابق الأرضي ووجود شجار داخل شقة بالمعمورة، وأنه حاول الدخول إلى الشقة لأنه شك في المتهم وتبين له وجود غرفة مفتوحة بها حفرة. 
وقال رئيس المباحث: إن لحظة القبض على المتهم داخل الشقة كان بداخل الشقة كلا من نادية صادق وعلى مصطفى وثروت وإسلام ذوق، وتم دخول الغرفة محل البلاغ التي كانت مضيئة وتم استطلاع تواجد الجثث من عدمه داخل الغرفة، تبين وجود حفرة داخل الغرفة كانت مكان لدفن الجثث وتم إخطار النيابة العامة على الفور. 
وأضاف رئيس المباحث: أنه تم استخراج جثتين عند قوم النيابة والأدلة الجنائية، وأثناء تفتيش الشقة تم الحصول على بطاقة خاصة بالمدعوة تركية المجني عليها الثانية ولم نكن نعلم أن الجثة خاصة بصاحبة البطاقة، وأن جثة السيدة منى المتهم أقر أنها زوجته تم التحفظ عليهم داخل الشقة ولحين حضور النيابة العامة للاتخاذ الإجراءات وثم تم أخذهم للقسم تم تحرير المحضر. 
وعن الضحية محمد إبراهيم، قال إنه تم التنسيق في النيابة بين المنتزه أول والمنتزه ثان، لأن مكان العثور على جثة محمد إبراهيم كانت في منتزه أول، وقمت بعمل تحريات على المدعوة منى وتركية ومحمد إبراهيم تبين من التحريات أن الزوجة اسمها منى فوزي سليمان كان هناك مشاكل بينها وبين المتهم قام على إثرها بالتعدي عليها بيده ووجه لها العديد من الضربات وخنقها قاصدًا إذهاق روحها ولم يكن مالك الشقة على علم بالواقعة والشجار وأنه كان حسن النيه بشأن الإبلاغ عن الواقعة. 
وأضاف: أن المتهم كان عنده سبق إصرار لقتل زوجته حيث أنه تفصيل صندوقًا خشبيًا وذلك دليل على سبق الإصرار قبل ارتكاب الجريمة ولا توجد بلاغات بشأن اختفاء الزوجة لمسكن الزوجية. 
وأما عن الضحية تركية عبدالعزيز محمد، قال رئيس المباحث، إن علاقة المجني عليها بالمتهم بأنه محامي وحدث خلافات مالية فيما بينهم وقام المتهم باستداجها إلى مسكنه فقتلها وضربها قاصدًا إذهاق روحها حيث أنه استدرجها للشقة التي كان عبارة عن مكتب لعمله ومقابلة الموكلين، حيث أن التحريات تواصلت إلى أن المتهم قام باستدراجها إلى الشقة لفحص بعض الأمور الخاصة بالعمل واسضافها في الشقة بالطابق الأرضي واستولى على الفيزا وهاتفها المحمول، مضيفًا أن القتل كان بهدف السرقة وسحب مبالغ مالية من الفيزا الخاصة بها حيث استعان بإحدى السيدات المضبوطات "صبحية" لسحب الأموال وأن القتل بهدف السرقة التخلص من المشاكل الموجودة بينهم. 
وأما عن الضحية محمد إبراهيم، قال رئيس المباحث أمام المحكمة: "كان هناك خلافات مالية بينه وبين المجني عليه بصفته موكل عنه وتم سرقة السيارة الخاصة به واستخدام الفيزا الخاصة به وسحب المبالغ المالية منها، فقتله بغرض السرقة وتم التخلص من هاتفه المحمول ولا توجد أسلحة داخل الشقة المعمورة خاصة بمواقعة القتل، تم اصطحابة إلى المخزن وتم قتله في شقة بمنطقة ميامي الجديدة وتم معاينتها من قبل النيابة، وقام المتهم بنقل الجثمان إلى المخزن عن طريق صندوق خشبي وضعه على تورسيكل لنقله للمخزن. 
وفي المقابل، طالب المتهم التعقيب على أقوال الشاهد، حيث سمحت له المحكمة التعقيب وقال: "إن واقعة المجني عليه محمد إبراهيم ليس من المعقول حمل الصندوق من الطابق الثالث من منطقة ميامي الجديدة إلى التروسيكل ونقله للمخزن، أما عن قول الشاهد بشأن زوجتي منى فإن الصندوق أكثر من مترين فلا يمكن حمله وداخله جثمان، وعلق على اعتراف النيابة العامة بأن به إصابة بضلعه وأنه أجبر على الاعتراف أمام النيابة وقال أن النيابة قالت لي نصًا هتقول نفس الكلام إللي قولته قبل كدا ولا نبعتك للمباحث. 
وكان قد أحالت النيابة العامة، المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة"، ويعمل محاميًا ويبلغ من العمر 52 عامًا، محبوسًا، إلى محكمة الجنايات المختصة، بعد اتهامه بارتكاب ثلاث جرائم قتل عمد مع سبق الإصرار، بينها قتل زوجته، وموكلَين له، وخطف ضحيتين باستخدام التحايل والإكراه، بقصد تسهيل ارتكاب جرائم سرقة.
وكشفت التحقيقات أن المتهم قتل موكله الأول طعنًا بسكين بعد أن استدرجه وخدعه، وسرق منه منقولات ومبالغ مالية، بسبب مروره بأزمة مالية، ودفن الجثمان داخل غرفة في شقة مستأجرة. كما قتل زوجته خنقًا، بعد أن واجهته بشكوكها حول سلوكه، فخشي افتضاح أمره، ودفنها في شقة أخرى.
وأسفرت التحقيقات كذلك عن قيام المتهم بخطف موكلته الثالثة، على خلفية خلافات متعلقة بالعمل، وقتلها طعنًا، وسرقة ما بحوزتها من منقولات وأموال، ودفن جثمانها داخل المسكن المستأجر الثاني.
وأكدت النيابة صحة الواقعة، بناءً على اعترافات المتهم، وتحريات المباحث، وتقارير الطب الشرعي، ومعاينة أماكن دفن الجثامين.

طباعة شارك محكمة جنايات الإسكندرية جنايات الإسكندرية سفاح المعمورة

مقالات مشابهة

  • سفاح المعمورة هادئا.. تفاصيل جديدة في القضية أثناء المحاكمة.. تعرف عليها
  • تأجيل محاكمة المتهم بقتل صاحب محل دواجن في القليوبية لجلسة يوليو المقبل
  • تأييد سجن سائق أوبر المتسبب فى وفاة حبيبة الشماع
  • «النقض» ترفض طعن سائق «أوبر» المتسبب في وفاة حبيبة الشماع
  • حجز طعن سائق أوبر المتسبب فى وفاة حبيبة الشماع لجلسة 23 يونيو للحكم
  • “ظنت أنها تمر هندي”.. وفاة مصرية تناولت صبغة شعر
  • قضايا هامة أمام النقض.. أبرزها قاتل طفل شبرا وسفاح التجمع وأحمد فتوح
  • تسمم حاد.. وفاة مصرية تناولت صبغة شعر على أنها تمر هندي
  • موظف ينهي حياة زميله بسبب خلافات بينهما في التجمع
  • لص الدراجات الكهربائية يكشف أسلوبه في ارتكاب جرائمه.. اعرف التفاصيل