قدمت المطربة اللبنانية هبة طوجي، حفلاً غنائيا ضخماً في العاصمة الفرنسية باريس على مسرح الأولمبيا العريق والأسطوري، وسط حضور كامل العدد من جنسيات مختلفة أوروبية وعربية.

وجاء الحفل تحت إشراف وإدارة فنية للمنتج والمؤلف الموسيقي أسامة الرحباني.

وأطربت هبة طوجي، الحاضرين بمجموعة من أروع أغانيها القديمة والجديدة ومنها: لا بداية ولا نهاية، ومين اللي بيختار، وبغنيلك يا وطني، إضافة إلى أغاني ألبومها الأخير بعد سنين ومنها: بعد سنين، وراجع من رماده، وغيرها من الأغاني.

حفل هبة الطوبجي بـ باريسالنجمين لارا فابيان وفلوران أبرز الحاضرين في حفل المطربة هبة طوجي

كما أنها حرصت على تقديم اغاني باللغة الفرنسية، أبرزها Pour Savoir D’ou Je Viens "التي تجمعها بفرقة الغناء الفرنسيّة والديو المعروف Madame Monsieur وأغنية "Les Cedres" التي تجمعها بالمُغنّي الفرنسيّ من أصل لبناني Ycare.

وشهد حفل المطربة هبة طوجي، في العاصمة الفرنسية باريس مشاركة أهم الأصوات العالمية أبرزهم النجمين لارا فابيان، وفلوران باني، الذي كان غاب لفترة طويلة عن الغناء والمسرح وشكل حضوره مفاجأة كبيرة أيضاً للجمهور.

اقرأ أيضاًهبة طوجي: أنجبت طفلة قبل 3 أشهر من حفل دار الأوبرا

أول تعليق من المطربة المغربية إكرام العبدية على أنباء اعتقالها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: هبة طوجي هبة طوجی

إقرأ أيضاً:

إلى وزير الثقافة المصري.. نحو حياة ثقافية حقيقية

لا شك أن المتابع لخطى وزير الثقافة المصري الشاب د. أحمد هنو، يلمس إرهاصات تشي بنتائج كبيرة، علها تناسب طموحات الفنان التشكيلي بداخله، وعن كثب نتابع خطوات وزير الثقافة الطموح، ونجد الكثير من التغيير والإحلال والتبديل في فترة زمنية وجيزة.

فالرجل معني بتغيير وتطوير الهيكل الإداري والمالي أيضا، من أجل إسناد الدور الثقافي لقيادات جديدة طموحة تبحر معه في بحار الصعاب، رغم أن المنغصات والمحبطات كثيرة، ومشاكل الحياة الثقافية والفنية بمصر أكثر، ولا شك أن كل هذا ليس وليد اللحظة أبدا، وإنما هو إرث ضخم عبر عهود مختلفة أدى إلى هذه الصورة التي أل إليها المشهد الثقافي بوجه عام.

ولكن الآن قد يعنّ لنا من باب التفاؤل والثقة بوزيرنا الفنان الطموح، أن نقدم له بعض الملاحظات التي نراها قريبة وليس بعيدة عن التنفيذ أبدا.

المنغصات والمحبطات كثيرة، ومشاكل الحياة الثقافية والفنية بمصر أكثر، ولا شك أن كل هذا ليس وليد اللحظة أبدا، وإنما هو إرث ضخم عبر عهود مختلفة أدى إلى هذه الصورة التي أل إليها المشهد الثقافي بوجه عام
لوحظ أن قرار هدم أو إيقاف جميع بيوت الثقافة الجماهيرية المتهالكة والمؤجر بعضها، هو قرار يحمل الكثير من الصواب، لتكلس وتكدس هذا الجهاز الضخم بكثير من الفساد، فوجب إيقافه، ولكننا أيضا لا نرضى بإلغائه نظرا لأهمية رسالته الحقيقية والمنوط بها إنشاؤه، ولكننا في ذات الوقت لا نرضى بإلغائه، ولكننا نتقبل بكل الرحب والسعة إعادة صياغته وتجديده ليعود فتيّا كما كان.

لعلنا أيضا لاحظنا من عهد سابق فصل السينما وضمها للسياحة في كيان مختلف شكلا ومضمونا، ولهذا نرجو إعادة السينما إلى أحضان وزارة الثقافة من جديد.

وبرغم أخطاء تجربة القطاع العام للسينما، لكننا نطمح بإعادة التجربة ولكن مع الدعم، وليس التمويل كاملا، فالسينما فن وصناعة، ولهذا وجبت حماية الفن السينمائي المصري بدعمه والوقوف خلف التجارب الفنية السينمائية الطموحة.

أما قطاعا المسرح والفنون الشعبية، الذي فقدا ماهيتهما منذ زمن طويل، نرجو إعادة الروح مرة أخرى لهما، فنطمح على سبيل المثال أن يعود لكل مسرح دوره المنوط به، فيتخصص المسرح القومي في تقديم كلاسيكيات المسرح العالمي والعربي، وأن يتخصص مسرح الطليعة بالدور المنوط به، وهو تقديم التجارب المسرحية الطليعية محليا وعالميا. ولا غرو، فقد وُجد مسرح الطليعة كامتداد لمسرح الجيب في الستينيات، والذي افتتح بمسرحية لعبة النهاية لبيكيت، وتبعها بتجربة مسرحية محلية لتوفيق الحكيم "يا طالع الشجرة"، وهكذا.. أما المسرح الكوميدي فيقدم كلاسيكيات المسرح الكوميدي المحلي والعالمي.

وبالنسبة للفنون الشعبية نطمح أن تعود الحياة إلى فرقتين من أعظم فرق العالم العربي وهما: الفرقة القومية للفنون الشعبية، وفرقة رضا للرقص الشعبي، وإعادة الروح إلى هاتين الفرقتين بعد أن أهيل عليهما التراب وأصابهما من العطب ما أصابهما، نتيجة الإهمال المتعمد والتعمد الإداري غير المبرر.

وأخيرا، نتمنى للثقافة المصرية تحت قيادتكم الطموحة أن تثب وثبات غير مسبوقة لتحقق قيم الحق والخير والجمال في مواجهة قيم القبح والرداءة.

نطمح ونثق في نجاحكم.. وكل التوفيق لكم.

مقالات مشابهة

  • إحياء محور باريس برلين.. أكبر اقتصاد أوروبي تحت المظلة النووية الفرنسية
  • مي سليم لـ«الأسبوع»: فضلت الغناء على الدراما.. وردود الفعل على «اتعلقت بيه» أسعدتني
  • التراث الثقافي الفلسطيني الشاهد الشهيد..
  • باريس سان جيرمان يحتفل بلقبه التاريخي في العاصمة الفرنسية
  • إلى وزير الثقافة المصري.. نحو حياة ثقافية حقيقية
  • هل اعتزل أحمد سعد الغناء بعد إزالة الوشوم؟
  • الرئيس الفرنسي يستقبل فريق باريس سان جيرمان
  • ألبومات صيف 2025: نجوم الغناء العربي يعودون بقوة والمنافسة تحتدم
  • مروة ناجي تكشف عن مواهب أبنائها في الغناء.. خاص
  • الرئيس الفرنسي يهنئ باريس سان جيرمان بتتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا