دراسة: جمجمة عمرها 4000عام تكشف محاولة المصريين القدماء علاج السرطان جراحياً
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة كامبريدج، أن المصريين القدماء كانوا يحاولون علاج السرطان جراحياً منذ أكثر من 4000 عام.
يرى العلماء أن هذا الاكتشاف هو دليل فريد على تجارب الطب المصري القديم، في استكشاف السرطان منذ أكثر من 4000 عام، حيث تفيد العلامات الموجودة على الجمجمة، أن المصريين القدماء حاولوا إجراء نوع من التدخل الجراحي المتعلق بوجود الخلايا السرطانية.
وقد قام الباحثون بفحص الجمجمتين المصابتين بالندبات، بواسطة استخدام الفحص المجهري ثلاثي الأبعاد عالي الدقة.
كانت إحدى الجمجمتين لرجل يتراوح عمره بين 30 و35 عاما، عاش بين 2686 و 2345 قبل الميلاد، أي في نفس الوقت تقريبًا الذي تم فيه بناء الهرم الأكبر في الجيزة.
أما الجمجمة الأخرى فتعود لامرأة تبلغ من العمر 50 عامًا، عاشت خلال فترة تمتد بين 663 و2345 قبل الميلاد، وتبين أن الجمجمة كانت تحتوي على ورم سرطاني، و يظهر أنها تعرضت قبل ذلك إلى كسر في الجمجمة.
دراسة جديدة: علماء يكشفون الأثر الإيجابي لبذور الكتان في الوقاية من سرطان الثديدراسة: بعض الأنظمة الغذائية أو الصيام المتقطع عوامل تساعدعلى تقليل نمو الورم السرطاني وتطورهنسبة البقاء على قيد الحياة لدى مرضى السرطان في بريطانيا أقل من دول غربية أخرى فما السبب؟وأفاد الباحث المشارك في الدراسة البروفيسور ألبرت إيسيدرو، الطبيب الجراح للأورام في جامعة كاليفورنيا، أن المصريين القدماء أجروا نوعا من التدخل الجراحي المتعلق بوجود الخلايا السرطانية، مما يثبت أن الطب المصري القديم كان يجري أيضا استكشافات طبية، فيما يتعلق بالسرطان و هو ما يعتبرها الباحث علامة فارقة في تاريخ الطب المصري.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، البروفيسور إدغارد كاماروس، عالم الحفريات بجامعة سانتياغو دي كومبوستيلا: "إن هذا الاكتشاف يعد دليلا على أن الطب المصري القديم كان يحاول علاج السرطان".
وقالت تاتيانا تونديني، الباحثة في جامعة توبنغن: "نرى أنه رغم أن المصريين القدماء كانوا قادرين على التعامل مع كسور الجمجمة المعقدة، إلا أن السرطان كان لا يزال يمثل تحديا هاما في المعرفة الطبية".
وفي السياق ذاته يرى الباحثون أيضًا أن الطب المصري القديم كان متقدمًا جدا، حيث تمكن من معالجة إصابات خطيرة للغاية بنجاح، في ذلك الوقت.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة: بعض الأنظمة الغذائية أو الصيام المتقطع عوامل تساعدعلى تقليل نمو الورم السرطاني وتطوره دراسة جديدة: علماء يكشفون الأثر الإيجابي لبذور الكتان في الوقاية من سرطان الثدي أكبر مشروع بحث دنماركي في العالم يرسم خريطة لجينات 140 ألف شخص دون علمهم بحث علمي السرطان - بحث علمي مصرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس فلسطين غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس فلسطين غزة بحث علمي مصر حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة إسرائيل رفح معبر رفح انتخابات رئاسية الشرق الأوسط احتجاجات شرطة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير المشي السريع على ضربات القلب
أجرى فريق من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة دراسة جديدة بشأن ممارسة المشي السريع، ودوره في مشاكل ضربات القلب.
وكشفت الدراسة أن “ممارسة المشي السريع يمكن أن يقلل خطر الإصابة بمشاكل عدم انتظام ضربات القلب”، والتي أظهرت أن سرعة المشي تحدث فرقًا كبيرًا، وفقا لموقع “ساينس أليرت”.
ووفقا للدراسة، فإن المشي بسرعة متوسطة (5 إلى 6 كيلومترات في الساعة) كانوا أقل عرضة بنسبة 35% للإصابة باضطرابات نظم القلب عبر فترة متابعة متوسطة بلغت 13.7 سنة.
وبالنسبة للمشاة السريعين (أكثر من 6 كيلومترات في الساعة)، بينما كان هناك انخفاض في المخاطر بنسبة 43%، مقارنة بالمشاة البطيئين (الذين يسيرون بسرعة أقل من 5 كيلومترات في الساعة).
وقالت عالمة الصحة العامة في جامعة جلاسكو، جيل بيل، إن “هذه الدراسة هي الأولى التي تستكشف المسارات التي تدعم العلاقة بين سرعة المشي وعدم انتظام ضربات القلب وتقدم أدلة على أن العوامل الأيضية والالتهابية قد يكون لها دور”.
وأشارت إلى أن “الباحثين قاموا بجمع البيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة حول سرعة المشي النموذجية لـ 420.925 من البالغين في منتصف العمر، مع قياس توقيتات أكثر دقة لسرعة المشي لـ 81.956 من هؤلاء المشاركين”، مؤكدة أن “المشي بشكل أسرع يقلل خطر الإصابة بالسمنة والالتهاب؛ ما يقلل بدوره خطر الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب