بتغريدة غامضة.. البلوشي يرد على المطالبة بتعيين الشوالي لنهائي كأس الملك
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
ماجد محمد
أثار المُعلق العماني خليل البلوشي ، جدلًا واسعًا، بتغريدة غامضة حول زميله المُعلق التونسي عصام الشوالي.
وأعاد البلوشي نشر تغريدة تحمل سؤالًا:” ماذا لو حصلت قنوات بي إن سبورتس على حقوق بث نهائي كأس الملك بتعليق عصام الشوالي؟”.
وقال البلوشي رداً على هذا السؤال:” سيواجه مخاطرة غير محسوبة” ، مع إيماءات بالضحك .
وأبدى متابعون المُعلق العماني استغرابهم الشديد من كلمات البلوشي ، حيث ذهب البعض لتفسير كلمات التغريدة أن الشوالي يشجع أحد الفريقين .
ويستعد الهلال لمواجهة نظيره النصر ، مساء اليوم ، على ملعب الجوهرة في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين .
وفي وقت سابق ، أثار عصام الشوالي جدلاً بعد تلفظه بلفظ خارج في مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي في إياب دوري أبطال إفريقيا ، والتي انتهت بتتويج المارد الأحمر للمرة الـ 12 في تاريخه ، بعد الفوز بهدف دون رد .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهلال والنصر خليل البلوشي عصام الشوالي نهائي كأس الملك
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد العماني والذكاء الاصطناعي
خلفان الطوقي
لا يختلف اثنان في العالم، وخاصة العالم المتحضّر، عن أهمية الذكاء الاصطناعي في كل مفاصل الحياة. وبالرغم من الفرص والآفاق التي سوف تنتجها هذه الثورة التكنولوجية، إلا أنه في المقابل، هناك تحديات ليست عادية، بل معقدة ومخيفة، ولا بد من إعداد العدة لها على كافة المستويات: الفردية والمجتمعية، وعلى مستوى مؤسسات القطاع الخاص، وحتى على مستوى الدول.
ولأن الجميع يعلم بأن هناك ثورة جارفة قادمة ليست اعتيادية، فإنه لا بد من الاستعداد لها، والخبر الجميل في الموضوع أن معظمنا يعلم بقدومها ويشعر بها في حياته اليومية، لكن المحزن في ذات الوقت أن الكثير من هذه الفئات المذكورة أعلاه لم يستعد لها بما فيه الكفاية، والبعض الآخر ما زال يُقاومها، ويُقاوم الاعتراف بها أو بآثارها الرهيبة.
في عُمان، بلغت نسبة التحول الرقمي حتى نهاية يوليو من هذا العام 80%، وهو رقم قياسي وأفضل مما هو مخطط، ولا أحد يُنكر الجهود المتنوعة والمتطورة والمكثفة التي تقوم بها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات منذ عام 2021م وما زالت مستمرة، إلا أن التحديات تفوق في مجابهتها جهة واحدة، بل تحتاج إلى جهود متكاملة من كافة الجهات لتتكامل مع جهود الوزارة، وخاصة في جانبي الاتصالات وتقنية المعلومات.
الفرص عظيمة في الذكاء الاصطناعي، ولا بد من تحرك جماعي من المُشرّعين المؤهلين وفريق وطني من جهات مختلفة، فبالإضافة إلى جهة الاختصاص المباشرة ممثلة بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، لا بد أن يكون هناك متخصصون من وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزارة العمل، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وهيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومجلسي الشورى والدولة، والبنك المركزي العُماني، وهيئة الخدمات المالية، وجامعة السلطان قابوس، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، والمراكز البحثية والاستراتيجية، والأكاديمية السلطانية للإدارة، وغيرها من الجهات التخصصية التي تستطيع استشراف المستقبل، واكتشاف الفرص الهائلة لهذه الثورة الجارفة، التي يجب التعامل معها بكل جدية.
فإما أن تستفيد عُمان منها، أو أن تُشكّل تحديًا خطيرًا يجعلنا متخلفين عن الركب، وليس هذا فحسب، بل هناك تحديات لا حصر لها في جميع الجوانب: الاقتصادية، والاجتماعية، والأمنية. والحل هو الاستعداد العلمي والعملي المُبكر، الذي سيضمن لنا مقعدًا في الحاضر والمستقبل، وفرصًا لا حصر لها، وأي تأخير سوف يكون مكلفًا، ومخاطره أكثر مما نتصور.
رابط مختصر