ضربة الشمس هي شكل حاد من الأمراض المرتبطة بالحرارة، تحدث عندما لا يتمكن الجسم من تنظيم درجة حرارته، ونكشف عن طرق الوقاية من ضربة الشمي في ظل ارتفاع درجة حرارة الطقس.
البقاء حتى على كمية السوائل الخاصة بكشرب الكثير من السوائل أمر بالغ الأهمية الماء هو الخيار الأفضل، ولكن المشروبات الرياضية يمكن أن تساعد في تعويض المياة المفقودة من خلال العرق يمكنك تجربة ماء جوز الهند وتجنب الكحول والكافيين، لأنها يمكن أن تساهم في الجفاف.
أضف الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء إلى نظامك الغذائي، مثل الخيار والبطيخ والبرتقال لا توفر هذه الأطعمة الترطيب فحسب، بل توفر أيضًا الفيتامينات والمعادن الأساسية.
يمكنك أيضًا تجربة بعض الطرق التقليدية للحفاظ على برودة أجسامنا مثل شرب المانجو الخام، فهو ليس منعشًا فحسب، بل يساعد أيضًا على منع الإجهاد الحراري ماء النعناع الذي له تأثير مبرد للجسم يساعد شرب اللبن في الحفاظ على التوازن في الجسم ويبقيك باردًا.
تجنب الخروج في أوقات الذروةقلل من الأنشطة البدنية خلال الأوقات الأكثر سخونة في اليوم، عادةً ما بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً إذا كان عليك ممارسة الرياضة أو العمل بالخارج، فخذ فترات راحة متكررة في مكان بارد البقاء في المناطق المظللة. إذا كنت مسافرًا على عجلتين؛ لف بعناية حول قطعة القماش القطنية لحماية نفسك من أشعة الشمس القاتلة.
تلعب الملابس دورًا حاسمًايمكن أن تساعد الملابس الخفيفة والفضفاضة المصنوعة من أقمشة قابلة للتنفس مثل القطن في الحفاظ على برودة جسمك ارتدي قبعة ونظارة شمسية أو خذ مظلة لحماية نفسك من أشعة الشمس المباشرة.
استخدم المراوح والمبرداتيمكن أن تساعد المراوح في تدوير الهواء، ولكن أثناء الحرارة الشديدة، قد لا تكون كافية استخدم مكيفات الهواء أو المبردات التبخيرية لخفض درجة الحرارة الداخلية.
إذا لم تكن هذه متوفرة، يمكن أن تساعد الاستحمام الباردة أو الحمامات يمكنك أيضًا وضع قطعة قماش مبللة للحصول على نسيم أكثر برودة.
ما هي العلامات التحذيرية لضربة الشمس؟يصبح الجلد ساخنًا: أحد المؤشرات الرئيسية لضربة الشمس هو أن الجلد يصبح ساخنًا بشكل غير عادي عند اللمس وغالبًا ما يكون هذا مصحوبًا باحمرار وظهور طفح جلدي.
ضربات القلب السريعة: يمكن أن تؤدي ضربة الشمس إلى نبض القلب بشكل أسرع أثناء محاولته التعويض عن ارتفاع درجة حرارة الجسم.
الصداع الخفقان: الصداع الخفقان الشديد هو أحد الأعراض الشائعة لضربة الشمس، الناجمة عن استجابة الدماغ للحرارة الشديدة غالبًا ما يكون هذا الصداع أحد العلامات الأولى لحالة خطيرة مرتبطة بالحرارة.
الدوخة: تحدث الدوخة والدوار بسبب صعوبة الجسم في الحفاظ على ضغط الدم والدورة الدموية تحت الضغط الحراري الشديد وقد يؤدي ذلك إلى الإغماء أو فقدان التوازن، مما يزيد من خطر السقوط والإصابات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: یمکن أن تساعد ضربة الشمس
إقرأ أيضاً:
"طلاب قصر العيني يشاركون في نشر الوعي المجتمعي بشعار: في الوقاية حماية
نظم قسم الطب الشرعي اليوم العلمي الطلابي الثالث تحت شعار "في الوقاية حماية" تحت رعاية وحضور الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، وبإشراف الدكتور عمر عزام، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة حنان مبارك، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، وبمتابعة وتنفيذ الدكتورة شيرين غالب، رئيس قسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية.
بحضور لفيف من قيادات الكلية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، تأكيدًا لدور الكلية الرائد في نشر الوعي الوقائي كخط دفاع أساسي لصحة المجتمع وسلامته.
ويمثل هذا الحدث امتدادًا لسلسلة مؤتمرات "في الوقاية حماية"، التي أطلقتها الدكتورة شيرين غالب، في إطار حرصها على تعزيز الثقافة الوقائية والمسؤولية المجتمعية لدى طلاب الطب، إعدادًا لجيل من الأطباء يمتلك الوعي والمعرفة لخدمة المجتمع بفاعلية.
وشهدت الفعالية تفاعلًا مميزًا من طلاب الفرقة الثالثة، الذين انقسموا إلى عشرين مجموعة ناقشت خمسة محاور حيوية تمس الصحة النفسية والجسدية والقانونية، شملت: إساءة معاملة الأطفال، التحرش الإلكتروني، تأثير الألعاب والأفلام العنيفة، أهمية إعادة التدوير، وأضرار السجائر الإلكترونية والـVape.
وأبدع الطلاب في تقديم رسائلهم التوعوية من خلال بروشورات وزعت على المجتمع المحلي، إلى جانب تسجيلات مرئية توثق الأنشطة، وعروض مسرحية ومجسمات تفاعلية تعكس وعيهم العميق بأهمية الوقاية وإيصال رسائلهم بطرق مبتكرة وجذابة، ما حاز على إشادة واسعة من الحضور من حيث جودة المحتوى وروح العمل الجماعي والابتكار في الطرح.
وخلال كلمته، أكد الدكتور حسام صلاح أهمية الدور الحيوي الذي يضطلع به الشباب في بناء الدولة المصرية الحديثة، لافتًا إلى أن الكلية ستعلن قريبًا عن المناهج الجديدة في إطار خطة تطوير شاملة تستهدف رفع كفاءة التعليم من خلال تقليص الحشو والتركيز على المعلومة الجوهرية ذات الصلة بالممارسة الطبية المستقبلية.
وشدد على أهمية تفاعل الطلاب مع الاستبيانات التعليمية، كونها أداة رئيسية لتقييم جودة العملية التعليمية وتحقيق التطوير المنشود.
وأشاد الدكتور حسام صلاح بجهود الأستاذة الدكتورة حنان مبارك في تطوير المناهج وفق معايير الجودة ومتطلبات سوق العمل، كما وجه تحية تقدير للدكتورة شيرين غالب لدورها الفاعل في نشر ثقافة الوعي المجتمعي وإشراك الطلاب في أنشطة تخدم المجتمع وتكسبهم مهارات حياتية ومهنية متقدمة.
من جانبها، أعربت الدكتورة شيرين غالب عن فخرها بما قدمه الطلاب من وعي وإبداع في تناول قضايا تمس سلامة الإنسان، مؤكدة أن الوقاية مسؤولية مجتمعية يجب غرسها في ثقافة الأفراد، وأن المؤتمر يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينظمها قسم الطب الشرعي لترسيخ هذه المفاهيم ودعم المبادرات الطلابية.
وقد شارك في تحكيم وتقييم الأنشطة نخبة من الأساتذة، شملت كل من:الدكتورة عبير زايدالدكتورة هدى الغمريالدكتورة إيمان فوزي جاب اللهإضافة إلى الإشراف الأكاديمي والتوجيهي من جانب كل من:
الدكتورة أماني عبد الفتاح الدكتورة مها علي، الدكتورة سارة بهاء، الدكتورة مروة مجدي، الدكتورة مي مجدي، الدكتورة خالد محيي، الدكتور علا مصطفى، الدكتورة شيماء السعيد، الدكتورة ندى سليم، الدكتورة ميادة محمد، الدكتورة ميرال عادل، الدكتورة ريهام فايز،الدكتورة دعاء توفيق، الدكتورة رحمة نور الدين، الدكتورة أمنية عادل، الدكتورة مروة إسحاق، الدكتورة مي الليثي، الدكتورةفاطمة العربي، الدكتورة مريم مجدي، الدكتورة أمنية مصطفى، ود. أحمد فتحي، إلى جانب مشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
كما تميز عدد من الطلاب في تنفيذ الأنشطة، ومن أبرزهم: عبد الرحمن صالح، إسراء نبيل، وجنة إيهاب، إلى جانب العديد من الطلاب الذين أظهروا وعيًا عاليًا وحسًا مجتمعيًا واضحًا في تناولهم لهذه القضايا.
وفي ختام الفعالية، جددت إدارة الكلية التأكيد على أن الوعي هو أساس الوقاية، وأن حماية النفس البشرية مسؤولية مشتركة تتطلب تكامل الأدوار بين المؤسسات التعليمية والمجتمع، مع استمرار دعم الأنشطة التوعوية الطلابية التي تعزز من مكانة كلية طب قصر العيني كمنارة علمية ومجتمعية رائدة.