ضربة الشمس هي شكل حاد من الأمراض المرتبطة بالحرارة، تحدث عندما لا يتمكن الجسم من تنظيم درجة حرارته، ونكشف عن طرق الوقاية من ضربة الشمي في ظل ارتفاع درجة حرارة الطقس.
البقاء حتى على كمية السوائل الخاصة بكشرب الكثير من السوائل أمر بالغ الأهمية الماء هو الخيار الأفضل، ولكن المشروبات الرياضية يمكن أن تساعد في تعويض المياة المفقودة من خلال العرق يمكنك تجربة ماء جوز الهند وتجنب الكحول والكافيين، لأنها يمكن أن تساهم في الجفاف.
أضف الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء إلى نظامك الغذائي، مثل الخيار والبطيخ والبرتقال لا توفر هذه الأطعمة الترطيب فحسب، بل توفر أيضًا الفيتامينات والمعادن الأساسية.
يمكنك أيضًا تجربة بعض الطرق التقليدية للحفاظ على برودة أجسامنا مثل شرب المانجو الخام، فهو ليس منعشًا فحسب، بل يساعد أيضًا على منع الإجهاد الحراري ماء النعناع الذي له تأثير مبرد للجسم يساعد شرب اللبن في الحفاظ على التوازن في الجسم ويبقيك باردًا.
تجنب الخروج في أوقات الذروةقلل من الأنشطة البدنية خلال الأوقات الأكثر سخونة في اليوم، عادةً ما بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً إذا كان عليك ممارسة الرياضة أو العمل بالخارج، فخذ فترات راحة متكررة في مكان بارد البقاء في المناطق المظللة. إذا كنت مسافرًا على عجلتين؛ لف بعناية حول قطعة القماش القطنية لحماية نفسك من أشعة الشمس القاتلة.
تلعب الملابس دورًا حاسمًايمكن أن تساعد الملابس الخفيفة والفضفاضة المصنوعة من أقمشة قابلة للتنفس مثل القطن في الحفاظ على برودة جسمك ارتدي قبعة ونظارة شمسية أو خذ مظلة لحماية نفسك من أشعة الشمس المباشرة.
استخدم المراوح والمبرداتيمكن أن تساعد المراوح في تدوير الهواء، ولكن أثناء الحرارة الشديدة، قد لا تكون كافية استخدم مكيفات الهواء أو المبردات التبخيرية لخفض درجة الحرارة الداخلية.
إذا لم تكن هذه متوفرة، يمكن أن تساعد الاستحمام الباردة أو الحمامات يمكنك أيضًا وضع قطعة قماش مبللة للحصول على نسيم أكثر برودة.
ما هي العلامات التحذيرية لضربة الشمس؟يصبح الجلد ساخنًا: أحد المؤشرات الرئيسية لضربة الشمس هو أن الجلد يصبح ساخنًا بشكل غير عادي عند اللمس وغالبًا ما يكون هذا مصحوبًا باحمرار وظهور طفح جلدي.
ضربات القلب السريعة: يمكن أن تؤدي ضربة الشمس إلى نبض القلب بشكل أسرع أثناء محاولته التعويض عن ارتفاع درجة حرارة الجسم.
الصداع الخفقان: الصداع الخفقان الشديد هو أحد الأعراض الشائعة لضربة الشمس، الناجمة عن استجابة الدماغ للحرارة الشديدة غالبًا ما يكون هذا الصداع أحد العلامات الأولى لحالة خطيرة مرتبطة بالحرارة.
الدوخة: تحدث الدوخة والدوار بسبب صعوبة الجسم في الحفاظ على ضغط الدم والدورة الدموية تحت الضغط الحراري الشديد وقد يؤدي ذلك إلى الإغماء أو فقدان التوازن، مما يزيد من خطر السقوط والإصابات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: یمکن أن تساعد ضربة الشمس
إقرأ أيضاً:
رويترز: ديب سيك تساعد الجيش الصيني وتتفادى قيود الصادرات الأميركية
تساعد شركة الذكاء الاصطناعي الصينية "ديب سيك" الجيش الصيني في العمليات والاستخبارية للصين، كما أنها تعتمد على شركة وهمية في جنوب آسيا من أجل الوصول إلى أشباه الموصلات والشرائح اللازمة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي لا يمكن الوصول إليها بسبب القيود الأميركية، وذلك بحسب تصريحات مسؤول أميركي رفيع لـ"رويترز".
وتعكس الاستنتاجات الأميركية قناعة متنامية في واشنطن بأن السبب الرئيسي لصعود "ديب سيك" ونموها ربما يعتمد على التقنيات الأميركية وكان مبالغا فيه، بالإضافة إلى الضجة التي حدثت عند ظهور النموذج للمرة الأولى والاتهامات بالاعتماد على نماذج "أوبن إيه آي".
وأضاف المسؤول في مقابلته مع "رويترز" أن الحكومة الأميركية تدرك مساعدة "ديب سيك" للجيش الصيني في العمليات العسكرية والاستخباراتية الصينية طواعية، وذلك بشكل يتخطى مجرد الاعتماد على تطبيقات مفتوحة المصدر المعتادة، إذ أشار المسؤول إلى أن الشركة كانت تشارك بيانات المستخدمين مع أجهزة المراقبة في بكين.
وتعد هذه المرة الأولى التي تشير فيها الحكومة الأميركية إلى كون "ديب سيك" تتعاون مع الجيش الصيني والأجهزة السيادية في الدولة، وذلك في خضم حرب تجارية واسعة النطاق بين الولايات المتحدة والصين، وذلك رغم أن المشرعين الأميركيين أوضحوا أن سياسة الخصوصية في الشركة تنقل البيانات إلى الحكومة الصينية من خلال باب خلفي في البنية الأساسية بشركة الهواتف المحمولة الصينية، بحسب تقرير "رويترز".
كما أوضح التقرير أن "ديب سيك" ظهرت أكثر من مرة في سجلات المشتريات لجيش التحرير الشعبي الصيني وغيره من الكيانات التابعة للقاعدة الصناعية الدفاعية الصينية، ورفضت الشركة الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بسياسة الخصوصية لديها.
إعلانوعلى صعيد آخر، أشار تقرير "رويترز" إلى أن "ديب سيك" تمكنت من الوصول إلى عدد كبير من بطاقات "إنفيديا" من طراز "إتش 100" الرائد، متجاوزة بذلك القيود الأميركية على الصادرات، إذ وضعت الحكومة الأميركية هذه البطاقات على قائمة حظر التصدير إلى الصين خوفا من تعزيز قدراتها العسكرية.
لكن "ديب سيك" اعتمدت على مجموعة من الشركات الوهمية في جنوب شرق آسيا من أجل تفادي هذه القيود، وذلك ضمن مساعي الشركة لبناء مراكز بيانات في جنوب شرق آسيا للتهرب من القيود وإتاحة خدماتها عالميا.
من جانبه، رفض المسؤول الأميركي التوضيح إن كانت "ديب سيك" تواجه أي عقوبات خاصة مثل "هواوي".
ويناقض هذا الأمر الإعلان الأولي للشركة عن نموذجها، إذ قالت آنذاك إنها لم تحتج إلى شرائح "إنفيديا" المتطورة من أجل تدريب النموذج مسوقة للنموذج على أنه جاء بأقل تكلفة ودون بذل عناء كبير في التدريب.