صحة الإسماعيلية تختتم دورة تدريبية لـ62 صيدليا عن اقتصاديات الدواء والرعاية الأولية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت مديرية الصحة بالإسماعيلية دوره تدريبية للتعريف بعلم اقتصاديات الدواء لتطوير أداء الصيادلة الحكوميين وتنمية مهاراتهم العلمية والفنية .
جاء ذلك رعاية الدكتورة ريم مصطفي وكيل وزارة الصحة وبالتنسيق مع الإدارة المركزية للصيدلة بوزارة الصحة والسكان.
وأشارت الدكتورة ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة إلى أن الدورة التدريبية والتى استمرت لمدة خمسة أيام لعدد 62 صيدلى من المكلفين الجدد وصيادلة المستشفيات والإدارات والوحدات الصحية التابعة لمديرية الشئون الصحية بالإسماعيلية ،تأتى فى إطار حرص وزارة الصحة على تأهيل ورفع كفاءة الكوادر الطبية من الصيادلة وإطلاعهم على كل جديد ،وتنشيط التعليم الطبى المستمر بهدف الإرتقاء بالخدمه الطبيه المقدمه للمواطنين بالمستشفيات والوحدات بالمحافظة.
تناولت الدوره العديد من الموضوعات منها اقتصاديات الدواء وما له من دور اساسي فى تلبية احتياجات القطاعات الصحية ،أساسيات العمل الصيدلي في ضوء سياسات ومعايير الجودة ، مهام ومسئوليات الصيدلى ،التعريف بقائمة الأدوية الأساسية بالوحدات ،التطعيمات الروتينية والوقائيه ،ترشيد استهلاك المضادات الحيوية .
وتهدف الدورة إلى التعريف بعلم اقتصاديات الدواء وكيفية الإستغلال الأمثل للموارد وإتخاذ القرارات الصحيحة وتحسين الأداء الصيدلي لتطبيق معايير الجودة لتقديم خدمات طبية وصيدلية مميزة ذات جودة عالية بما يتلائم والخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وتتوجه وكيل وزارة الصحة بخالص التقدير للدكتورة رشا الشرقاوي رئيس الاداره المركزيه للصيدلة والدكتورة نهى سمير مدير الادارة العامة للتدريب بوزارة الصحة والسكان لجهودهم المثمرة فى تأهيل وتطوير القوى البشرية الصيدلية بما ينعكس بالتأكيد على الخدمة المقدمة للمواطنين.
حاضر فى الدوره نخبة من المدربين بالادارة المركزية للصيدلة بوزارة الصحة وأشرفت عليها الدكتورة داليا العربي مدير إدارة الصيدله بالتعاون مع إدارة التدريب بمديرية الصحة بالإسماعيلية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اقتصاديات الدواء الإسماعيلية التعليم الطبي الشئون الصحية الكوادر الطبية اقتصادیات الدواء وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
إدارة مستودعات الأعلاف دورة تدريبية لـ أكساد.. الوزير بدر: نسعى إلى تطوير كوادر قادرة على إدارة الموارد
دمشق-سانا
أقامت منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة أكساد، اليوم، بالتعاون مع وزارة الزراعة، دورة تدريبية لكوادر المؤسسة العامة للأعلاف، حملت عنوان إدارة مستودعات الأعلاف.
وتضمنت الدورة التي نظمت في مكتب أكساد في دمشق اليوم، مناقشة أصول تخزين المواد في المستودعات بشكل صحيح، وحركة المخزون، وكيفية الشحن، وجرد المستودعات، والحفاظ على نوعية الأعلاف وجودتها، وطرق حمايتها من الأمراض المحتملة.
وفي كلمة له أكد وزير الزراعة الدكتور أمجد بدر معاناة سوريا من أزمة نقص المواد العلفية، نتيجة الممارسات التي عانى منها هذا القطاع إبان النظام البائد، إضافة إلى الآثار الناجمة عن التغيرات المناخية، وفي مقدمتها الجفاف الذي شهدته سوريا، وأدى إلى تدهور المراعي الطبيعية وكميات الأعلاف.
وبين الوزير بدر أن أزمة الأعلاف ترتبط بالإنتاج المحلي المتدني، والموارد المالية المحدودة التي لا تغطي حاجة الثروة الحيوانية، ولفت إلى أن الوزارة تحاول تدوير رأس المال المحدود في المؤسسة ضمن سلسلة تأمين هذه المادة، وسد الحاجة المطلوبة، وعدم انقطاعها.
وأشار وزير الزراعة إلى أهمية تنظيم هذه الدورات التدريبية، لمساهمتها في تطوير الكوادر البشرية متعددة المستويات، والخبرات، وضمان عدم التسرب الوظيفي، واختيار الشخصيات ذات الكفاءة العالية، حيث تمتلك سوريا الطاقات البشرية المهمة رغم التحديات التي خلفتها هجرة العقول والكفاءات العلمية خلال السنوات الماضية، وثمن جهود أكساد في دعم القطاع الزراعي والاستجابة السريعة لكل الخطوات المتخذة في النهوض بواقع الزراعة، ودعم الكوادر السورية.
بدوره، أشار مدير منظمة “أكساد” الدكتور نصر الدين العبيد إلى مساهمة هذه الدورة في رفع المستوى الفني والعلمي للكوادر السورية في مجال الدراسات والبحوث العلمية وتطبيقاتها، وتدريب الكوادر على المستجدات العلمية الزراعية، والعمل على تطبيق التكنولوجيا المتلائمة مع الظروف السائدة، وتحقيق تنمية زراعية مستدامة.
وبيّن العبيد أهمية تنفيذ مشروع تطوير وتنمية المجترات الصغيرة في المنطقة العربية، بناءً على توصيات القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي عقدت في بغداد الشهر الماضي، وسيتم تنفيذه في سوريا، انطلاقاً من الاتفاقية الإطارية مع الوزارة، عبر التحسين الوراثي والتربية والرعاية، والصحة الحيوانية، حيث نفذت العديد من المشاريع في مجال التحسين الوراثي، ومراقبة الأوبئة والأمراض العابرة للحدود، ورسم الخارطة الوبائية في سوريا، وإعداد قاعدة بيانات خاصة بنظم المعلومات الجغرافية لانتشار الأمراض.
ورداً على أسئلة الصحفيين، لفت الوزير إلى أهمية العمل المشترك مع المنظمات في تنمية القطاع الزراعي، وتطوير الأمن الغذائي، والإنتاج الزراعي، بشقيه النباتي والحيواني، وأكد أهمية تطوير الموارد البشرية في التخطيط لإدارة الموارد، والمحافظة عليها، وامتلاكها المعارف اللازمة في القدرة على إدارة الكميات المحدودة في ظل الظروف والمحدودية التي تشهدها هذه المادة، وأشار إلى ضرورة بناء قواعد بيانات دقيقة عن القطاع الزراعي والتحديات التي تواجهه.
وتعد هذه الدورات وفق المدير العام لمؤسسة الأعلاف المهندس حسين شهاب باكورة سلسلة من البرامج التي تخطط لها ضمن رؤية متكاملة لجعل المؤسسة العامة للأعلاف مؤسسة مرنة فعالة، وقادرة على المنافسة في السوق رغم التحديات والصعوبات، ولفت إلى أهميتها في فتح أفق جديدة للنهوض بالمؤسسة وتطوير عملها.
بدوره، أشار مدير إدارة الثروة الحيوانية في منظمة “أكساد” المهندس محمد نصري إلى ضرورة اطلاع الكوادر الزراعية على الطرق والتقنيات الزراعية المتقدمة ورفع قدرات الكوادر البشرية للنهوض بالقطاع الزراعي في مختلف مجالاته والوصول إلى إدارة مثمرة لقطاع الأعلاف وتخزينه في مستودعات تضمن جودته وتحافظ على نوعيته ومقاومته للأمراض.
الخبير العراقي في المنظمة الدكتور مهدي الجبوري أشار إلى أهمية تدريب الكوادر الزراعية على كيفية خزن المواد وطريقة تداولها والمحافظة عليها وطريقة شحنها، بما يسهم في تقليل الفجوة العلفية للمواد الغذائية للحيوانات الزراعية، وتحسين النباتات الرعوية واستنباط النباتات الرعوية المقاومة للجفاف في ظل التغيرات المناخية والجفاف الذي يشهده العالم، إضافة إلى تحسين المخلفات الزراعية بالطرق الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية.
مدير برنامج تطوير مصادر الأعلاف المهندس محمد علي قرجولي اعتبر أن الدورة مهمة في وضع الكوادر الفنية بأهم أصول التخزين اللازمة، وسبل التداول، والمحافظة على المواد العلفية بالشكل الأمثل، وأصول الشحن، والاستلام والتسليم وتداول المادة كمبيعات، ومشتريات، وطريقة تعليم تعقيم المستودعات.
تابعوا أخبار سانا على