هل الامتناع عن السكر يشمل التمر؟
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
هل الامتناع عن السكر يشمل التمر؟وهل يؤثر التمر على مستوى السكر في الدمّ؟ تساؤل يطرحه كلّ من لا يريد تناول السكر.
ويبحثون عن بدائل صحية وطبيعية للسكر، وسرعان ما يتوجهون إلى استخدام التمر زعمًا منهم أنه بديل طبيعي وآمن دون أيّ إضافات للسكر المصنع، ولكنهم لا يعلمون، هل التمر البديل الأمثل للسكر أم لا؟ هل الامتناع عن السكر يشمل التمر؟
إنَّ تناول السكريات سواء كانت بكميات قليلة أو كثيرة يضرّ الجسم ويصيبه بالكثير من الأمراض المزمنة والخطيرة، ومع ذلك فالجسم بحاجة دائمة إلى تناول السكريّات، لأنها تعمل على إمداد الجسم بالطاقة التي يحتاجها، فهل الإمتناع عن السكر يشمل التمر؟
الإجابة هي: لا، الامتناع عن السكر لا يشمل التمر، وذلك لأن التمر يتميّز باحتوائه على الكثير من العناصر الغذائية المهمّة من الفيتامينات والكربوهيدرات والبروتينات والأملاح المعدنية، فالتمر ما هو إلاّ وجبة غذائية متكاملة.
يُعد التمر من أهم المصادر الطبيعية والآمنة للحصول على السكريات اللازمة التي يحتاجها الجسم والتي تمده بالطاقة، والتي بها يمكن الاستغناء التامّ عن السكريات الأخرى المصنّعة والمضرّة وإمداد الجسم بما يحتاجه.
يحتوي التمر كمية من السكر، يسمى ب “سكر الفاكهة”، ويسمى أيضاً ب” سكر الفركتوز” وكلاهما سكر طبيعي وآمن.
فوائد تناول التمر على الريق كبديل للسكريات أكثر صحة، ولا يوجد فرق بينه وبين السكر الأبيض المصنع من ناحية الطعم، أي يمكن الاستغناء عنه بكل سهولة، كما يمكن تصنيع السكر من التمر المجفف إن لزم الأمر.
هل تؤثر التمور على مستويات السكر في الدم؟
إنَّ الإكثار من تناول التمر والإفراط به بالفعل يؤثر على مستوى السكر في الدم، وتوضيح ذلك يأتي كالآتي:
قامت بعض الدراسات بالتجارب على عدد من الأشخاص وإعطائهم 100 غرام من التمر يوميًا لمدة 4 شهور، وبعد انتهاء المدة، أجري فحص لقياس مستوى السكر في الدم وتبيّن أنَّ مستوى السكر في الدم ثابت لا يتغير، كما أن نسبة الدهون الثلاثية لم ترتفع أبدًا وظلت ثابتة.
هذه التجربة أكدت أنَّ تناول التمر بكميات معتدلة لإنسان يتمتع بالصحة وغير مصاب بمرض السكري، لا يمكن أن يؤثر عليه، كما أنها لم تستطع أن تحدد المعدل الطبيعي والمناسب لتناول الكمية الملائمة من التمور.
التمر لمرضى السكري، كما أنها أوصت مريض السكري ألا يفرط في تناول التمور، وألا يزيد معدل تناوله للتمور عن ثلاث تمرات في اليوم الواحد، حتى لا يرتفع مستوى السكر في الدم.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: مستوى السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
واشنطن تهدد بحظر سفر جديد يشمل 36 دولة بينها مصر وجيبوتي
تدرس إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، توسيع قائمة حظر السفر للولايات المتحدة الأمريكية لكي تشمل 36 دولة إضافية في خطوة من شأنها أن تمثل تصعيدا جديدا في سياسة الحظر.
وبحسب مذكرة داخلية لوزارة الخارجية الأمريكية، فإنّ: القائمة الجديدة تشمل 25 دولة إفريقية، بينها شركاء مهمون للولايات المتحدة مثل مصر وجيبوتي، إضافة إلى دول في منطقة الكاريبي وآسيا الوسطى وعدد من جزر المحيط الهادئ.
وأبرزت المذكرة الموقعة من وزير الخارجية، ماركو روبيو، والموجهة إلى دبلوماسيين أمريكيين يعملون مع هذه الدول، أنّه أمام الحكومات المعنية، مهلة 60 يوما لتقديم خطط عمل أولية تلبي معايير ومتطلبات جديدة حددتها الوزارة، مع تحديد موعد نهائي لتقديم هذه الخطط في تمام الساعة الثامنة من صباح الأربعاء.
وفيما لم يتضح بعد موعد دخول القيود الجديدة حيز التنفيذ في حال عدم امتثال الدول المعنية؛ تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات التي تتخذها إدارة ترامب لتشديد القيود على الهجرة في تصعيد جديد لنهجها الصارم.
إلى ذلك، شملت قائمة الدول قيد المراجعة كلا من: أنجولا، أنتيغوا وبربودا، بنين، بوتان، بوركينا فاسو، الرأس الأخضر، كمبوديا، الكاميرون، كوت ديفوار، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جيبوتي، دومينيكا، إثيوبيا، مصر، الجابون، جامبيا، غانا، قيرغيزستان، ليبيريا، مالاوي، موريتانيا.
كذلك، شملت قائمة الدول كل من: النيجر، نيجيريا، سانت كيتس ونيفيس، سانت لوسيا، ساو تومي وبرينسيب، السنغال، جنوب السودان، سوريا، تنزانيا، تونغا، توفالو، أوغندا، فانواتو، زامبيا، زيمبابوي.
وفي سياق متصل، انتقد عدد من الديمقراطيون وجهات أخرى معارضة هذه الإجراءات، واعتبروها ذات طابع عنصري وتندرج في إطار كراهية الأجانب، مشيرين إلى أن ترامب سبق وأن حاول خلال ولايته الأولى فرض حظر على دول ذات أغلبية مسلمة، وإلى النسبة المرتفعة من الدول الإفريقية والكاريبية المستهدفة حاليًا.
وكان ترامب، خلال بداية ولايته الأولى قد حاول منع دخول مواطنين من إيران، العراق، سوريا، الصومال، السودان، اليمن وليبيا، ما تسبب في فوضى في المطارات.
أيضا، كان ترامب قد واجه تحديات قانونية متكررة إلى أن أقرّت المحكمة العليا النسخة الثالثة من القرار في يونيو 2018، ورغم إلغاء الحظر خلال إدارة الرئيس جو بايدن، تعهد ترامب مرارا بإعادة العمل به خلال حملته الانتخابية، بل وأكد أنه سيكون أوسع من ذي قبل.
وفي يونيو 2025 وقّع ترامب أمرا تنفيذيا جديدا يحظر دخول مواطني 12 دولة (أفغانستان، ميانمار، تشاد، الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن)، مع قيود جزئية على سبع دول أخرى، مستشهدا بهجوم في كولورادو نسب إلى مهاجر غير شرعي كمبرر أمني.