تزامنا مع قرب عيد الأضحى المبارك 2024، الذي يشتهر «بعيد اللحمة»، فبالرغم من الفوائد الصحية للحوم الحمراء نظرا لاحتوائها على البروتين إلا أن الإفراط في تناولها يسبب العديد من المشكلات.

لذا خلال السطور التالية، يستعرض موقع «الأسبوع»، لمتابعيه وزواره، ماذا يحدث لجسمك عند تناول كميات كبيرة من البروتين، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.

تحذير من الإفراط في أكل اللحومماذا يحدث لجسمك عند تناول كميات كبيرة من البروتين1-رائحة فم كريهة

عند تناول المزيد من البروتين، فإن الجسم يدخل مرحلة تسمي «الكيتوزيه»، حيث يبدأ في حرق الدهون للحصول على الوقود بدلاً من الكربوهيدرات العادية، كما أن الجسم عندما يحرق الدهون، ينتج أيضاً مواد كيميائية تسمى الكيتونات التي يمكن أن تترك الفم برائحة كريهه تشبه رائحة مزيل طلاء الأظافر.

2-فقدان المزاج

يحتاج العقل المزيد من الكربوهيدرات لتحفيز إنتاج هرمون السيروتونين وتنظيم المزاج، لذلك فإن تجريد النظام الغذائي منها وتناول المزيد من البروتين يحدث تعكر للمزاج وينخفض الشعور بالسعادة.

تحذير من الإفراط في أكل اللحوم3-حدوث إمساك شديد

تساعد صدور الدجاج واللحوم الحمراء والأسماك والجبن علي نمو العضلات، ولكنها لا تقدم الألياف التي يحتاجها الجهاز الهضمي لمساعدته علي هضم الطعام، مما يؤدي إلي حدوث الانتفاخ والإمساك الشديد.

فيحتاج الجسم إلي المزيد من الألياف والكربوهيدرات لمساعدته علي الهضم، حيث تشمل الحبوب التي تحتوي علي الكثير من الكربوهيدرات المعقدة الحبوب الكاملة، والفاصوليا، والخضروات، والفاكهة.

اقرأ أيضاًما حكم الصيام في أيام عيد الأضحى.. «الإفتاء» تجيب

موعد أجازة عيد الأضحى 2024.. 9 أيام متواصلة لكل الموظفين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اللحوم اللحوم الحمراء اللحوم المصنعة اضرار اللحوم الإفراط في تناول الطعام الافراط في الاكل اضرار تناول اللحوم الإفراط من البروتین الإفراط فی عید الأضحى المزید من

إقرأ أيضاً:

5 أطعمة التي تلعب دورًا هامًا في مكافحة السرطان

شهدت العلوم الطبية خلال العقود القليلة الماضية تطورًا ملحوظًا جعل السرطان مرضًا قابلًا للعلاج في كثير من الحالات، إلا أنّه ما يزال في الغالب غير قابل للشفاء التام بسبب ميله للعودة مجددًا وصعوبة السيطرة على أنماطه غير الخطية وبالرغم من ذلك فإن تبني نمط حياة صحي، وممارسة النشاط البدني، واتباع نظام غذائي متوازن، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان أو يدعم الجسم في مكافحته، دون أن يغني عن العلاج الطبي الأساسي للحالات المصابة.

6 أطعمة قد تحمي الدماغ من الزهايمر.. تعرف عليهاالقبة الحرارية تضرب مصر وغليان خلال 72 ساعة | ما القصة؟النظام الغذائي ودوره في مكافحة السرطان

تستعين أجسامنا بمركبات طبيعية موجودة في بعض الخضراوات لمحاربة السرطان عبر ثلاث آليات رئيسية:

إبطاء نمو الأورام تعزيز مناعة الجسم حماية سلامة الخلايا.البروكلي

البروكلي هو أحد الخضراوات الصليبية مع القرنبيط وبراعم بروكسل، يحتوي على مركب السلفورافان الذي ينشط الإنزيمات الوقائية ويساعد الجسم على التخلص من المواد الكيميائية المسببة للسرطان، هذا المركب قادر على استهداف الخلايا الجذعية السرطانية المسؤولة عن نمو الأورام، فتناول البروكلي بانتظام يساهم في الوقاية من سرطانات الثدي، البروستاتا، الرئة، والقولون، كما أنه غني بالألياف وفيتاميني C وK، ويساعد على تقليل الالتهابات التي تُعد من العوامل الرئيسة لتطور السرطان.

الطماطم

تتميز الطماطم بمحتواها من الليكوبين، أحد مضادات الأكسدة القوية التي تحمي الخلايا وتقلل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا وأنواع أخرى، كما تحتوي على فيتامينات A وC وE التي تكافح الجذور الحرة، الطهي يزيد من توافر الليكوبين في الطماطم، مما يجعلها مثالية في الصلصات والشوربات، فضلًا عن دورها في دعم صحة الجلد والمناعة.

الكرنب

الكرنب غني بفيتاميني C وK والألياف ومضادات الأكسدة، ويحتوي على مادة الإندول-3-كاربينول التي تساعد على إصلاح الحمض النووي وإزالة السموم الكيميائية، شأنه شأن البروكلي، تناوله يقلل من احتمالية الإصابة بسرطانات البروستاتا، القولون، الرئة، والثدي، كما أنه مصدر ممتاز للكالسيوم والحديد، ويدعم صحة الجهاز الهضمي.

الجزر

يمتاز الجزر بصبغة بيتا كاروتين التي يحولها الجسم إلى فيتامين A، والذي يحمي الخلايا من التلف ويحد من نمو الخلايا السرطانية، يحتوي أيضًا على مبيد طبيعي يسمى الفالكارينول يقلل من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم وأنواع أخرى، سواء أُكل نيئًا أو مطبوخًا، فهو يمد الجسم بالألياف التي تدعم صحة الأمعاء والهضم.

السبانخ

السبانخ غنية بالكاروتينات مثل اللوتين والزياكسانثين، إضافة إلى فيتامينات A وC وحمض الفوليك، مما يدعم جهاز المناعة ويقلل تلف الحمض النووي، تناول السبانخ بانتظام قد يخفض احتمالية الإصابة بسرطانات الفم، الرئة، البنكرياس، والمعدة، كما أنها مصدر للمغنيسيوم الذي يعزز وظائف العضلات والأعصاب، وتعمل مضادات الأكسدة فيها على الحد من الالتهابات المزمنة.

آليات الحماية الطبيعية في الخضراوات

تحتوي هذه الخضراوات على مضادات أكسدة تزيل الجذور الحرة التي قد تسبب تلف الحمض النووي وتؤدي إلى تكوين السرطان. الخضراوات الصليبية غنية بالجلوكوزينولات التي تتحول إلى مركبات فعالة قادرة على التخلص من العوامل المسرطنة وتدمير الخلايا الضارة، كما تعمل الفيتامينات مثل C وE وحمض الفوليك على دعم جهاز المناعة وإصلاح الخلايا.

وتلعب الألياف دورًا مهمًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتغذية البكتيريا النافعة التي يمكن أن تؤثر على مسار تطور السرطان، إن إدخال تشكيلة متنوعة من الخضراوات إلى النظام الغذائي بشكل منتظم يدعم دفاعات الجسم الطبيعية، مما يقلل من خطر الإصابة بالسرطان على مدى الحياة.

طباعة شارك السرطان مكافحة السرطان أطعمة لمكافحة السرطان أطعمة النظام الغذائي الأورام

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث للجسم عند تناول البطاطس المقلية
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول المكسرات يوميا ؟
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الموز يوميا على الإفطار؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند شرب عصير البطيخ بانتظام؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الفاصوليا البيضاء؟
  • طبيبة تحذر من المخاطر الصحية الخفية للثوم
  • ماذا يحدث لضغط دمك عند تناول الكثير من الملح؟
  • مختص: الإفراط في تناول السكريات يؤثر على نمو الطفل ويزيد احتمال إصابته بالسمنة والسكري من النوع الثاني
  • 5 أطعمة التي تلعب دورًا هامًا في مكافحة السرطان
  • ما هو الوقت المثالي لتناول وجبة الإفطار؟.. دراسة تجيب