من هو الشهيد آدم فراج الذي اغتاله الاحتلال في حفل زفاف شقيقته؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أعلنت كتائب شهداء الأقصى عن استشهاد المقاوم الفلسطيني الشاب آدم فراج، والشاب معتز النابلسي، وإصابة 10 مواطنين آخرين في مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وقالت هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية إن قوات الاحتلال حاصرت قاعة مناسبات (أفراح) أقيم فيها حفل زفاف شقيقة الشهيد في منطقة شراع القدس القريبة من المخيم، واغتالته بشكل مفاجئ ومباغت، قبل أن تحتجز جثمانه.
قوة خاصة من جيش الاحتلال تغتال المطارد ادم فراج اثناء حضوره حفل زفاف شقيقته في مدينة نابلس pic.twitter.com/AJi6PCF0bz — Hisham Abu Shaqrah | هشام أبو شقرة (@HShaqrah) June 3, 2024
وحاصرت قوات الاحتلال القاعة، بعدد كبير من الآليات، فيما دارت اشتباكات واسعة في المخيم بين قوات الاحتلال والمقاومين، واستمرت نحو ساعتين.
من هو الشهيد آدم فراج
والشهيد آدم صلاح الدين منصور فراج هو ابن الشهيد صلاح الدين منصور الذي استشهد عام 2002 خلال عملية "السور الواقي" واجتياح الاحتلال الإسرائيلي مدن الضفة الغربية، وهو الشقيق الأصغر لأربعة أبناء (ابنين وابنتين).
ولد آدم في حارة الحشاشين داخل مخيم بلاطة، وبعد 22 عامًا من شهادة الأب، يلحق بوالده على نفس الدرب وبنفس الطريقة، رافضًا الاستسلام والتسليم.
تلقى آدم تعليمه الابتدائي والثانوي في مدارس المخيم، ولم يكمل دراسته الجامعية، والتحق بسوق العمل قبل أن يعتقله الاحتلال ويسجنه 6 أشهر.
"لو إنه عايش بقله الله يارب يطول بعمرك وتبهدلهم بزيادة"
- مقابلة سابقة مع الشهيد الحي آدم فراج. pic.twitter.com/4XLLbMldmm — ق.ض (@Jales_tinian2) June 3, 2024
بحث الاحتلال عن الشهيد كثيرا، وداهم منزله بالمخيم أكثر من مرة، وأجرى عمليات تفتيش كبيرة، كما أنه ضيَّق على أفراد عائلته خلال تنقلهم عبر الحواجز العسكرية، وكان يحتجزهم لساعات عقابا لهم، وللضغط على ابنهم المطارد.
وفور إعلان استشهاده فقد نعت مساجد نابلس، عبر مكبرات الصوت، الشهيدين النابلسي وفرّاج، وشيعت جماهير غفيرة الشهيد النابلسي من مشفى "رفيديا" إلى المقبرة الشرقية بالمدينة، وأعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في المحافظة الحداد على روحي الشهيدين.
ومن ناحية أخرى، قال المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، إن الاقتحام تزامن مع عودة المواطنين إلى منازلهم بعد العمل، وقد حاصر الجيش قاعة أفراح يوجد فيها عشرات المواطنين، وأصيب 10 مواطنين اثنان منهم بحالة خطيرة.
وفي بيان له، قال جيش الاحتلال، وفق القناة السابعة الإسرائيلية، إن قوات منه - بتوجيه من جهاز الأمن العام "الشاباك" - حاصرت قاعة مناسبات وفيها أحد المطلوبين، في إشارة إلى الشهيد فراج.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني مخيم بلاطة فلسطين مخيم بلاطة آدم فراج كتائب شهداء الأقصى المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
130 شهيدا وجريحا في غزة إثر استمرار مجازر الاحتلال (حصيلة)
ارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أرقام غير مسبوقة، على وقع مجازر جديدة بحق المدنيين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن نحو 130 شهيد وجريح سقطوا خلال الساعات الماضية، على إثر مجازر مروعة ارتكبتها قوات الاحتلال.
ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، 33 شهيدا، بينهم 29 شهيدا جديدا، و4 شهداء تم انتشالهم، و94 إصابة، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال على قطاع غزة إلى 52 ألفا و862 شهيدا، و119 ألفا و648 مصابا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
أوضاع صعبة في المستشفيات
من جهة أخرى أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية بيانا حول الأوضاع الصعبة داخل المستشفيات على إثر استمرار الحصار المطبق.
وقالت الوزارة، إن أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ تعمل بمعدات وأدوات طبية مستهلكة وأصناف مهمة غير متوفرة، مشيرة إلى أن تلك الأقسام بحاجة عاجلة إلى أجهزة الأشعة المتنقلة وأجهزة التخدير وأجهزة طبية تساعد الطواقم الطبية في التدخلات الطارئة للجرحى.
وذكرت الوزارة أن جراحات تخصصية كالعظام والأوعية الدموية والعيون والجراحة العامة لا يتوفر لها أرصدة من الآلات الجراحية وصواني العمليات.
وأكدت أن أقسام المبيت تعاني من عجز كبير في الأسرة الطبية والأدوات المساعدة وعدم توفر أماكن مبيت للجرحى والمرضى.
وحذرت الوزارة من أن إجراءات مكافحة العدوى مهددة جراء نقص أدوات النظافة كالكلور المركز وأنزيمات الغسيل والملح الخشن البلوري.
وشددت على أن النقص الحاد في الأجهزة الطبية واللوازم العامة يزيد من مضاعفة الأزمة المركبة التي تعاني منها المستشفيات وتعيق عمل الفرق الطبية.