وزير الصناعة الإماراتي: الدولة لها دور رائد في نشر الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، أنه بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة،
تقوم دولة الإمارات بدور رائد في نشر الطاقة النظيفة وتطبيقات التكنولوجيا المتقدمة عالمياً لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة وبناء مستقبل أفضل للبشرية.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح فعاليات "أسبوع باكو للطاقة" الذي يقام في الفترة من 4 إلى 6 يونيو، حيث دعا إلى تضافر جهود كافة الجهات المعنية لتحويل "اتفاق الإمارات" التاريخي إلى واقع ملموس، من خلال اتخاذ إجراءات عملية تساهم في تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام ومنخفض الانبعاثات للجميع، مؤكداً حرص دولة الإمارات ورئاسة COP28 على مواصلة دعم وتعزيز العمل المشترك مع رئاسة COP29 التي تتولاها جمهورية أذربيجان الصديقة، كما دعا كافّة الدول إلى المساهمة في إنجاح COP29 بناءً على مخرجات COP28 التي تم التوصّل إليها في دبي أواخر العام الماضي.
وقال إن COP28 حقق إنجازاً مهماً بالتوصّل إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي، الذي يتضمن مجموعة النتائج الأكثر طموحاً وشمولاً للمفاوضات المناخية منذ اتفاق باريس. وأوضح أنه رغم التوترات الجيوسياسية في العالم، نجح COP28 في إثبات جدوى العمل متعدد الأطراف وقدرته على تحقيق الأهداف العالمية، ووحد جهود العالم لوضع مسار عملي للحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، مع بناء المرونة المناخية ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإمارات الطاقة النظيفة كوب 28
إقرأ أيضاً:
علي بابا كلاود: انفتاح وتنوع السوق الإماراتي مفتاح الاستثمارات العالمية
أكد إريك وان، نائب رئيس شركة علي بابا كلاود العالمية، والمدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وآسيا الوسطى، أن السوق الإماراتي يتميز بانفتاحه وتنوعه، وهو ما يجعله بيئة مثالية للشركات العالمية الكبرى للاستثمار والعمل جنباً إلى جنب مع الشركاء المحليين والعالميين.
وقال وان، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، خلال فعاليات "جيتكس جلوبال 2025"، إن تنوع السوق الإماراتي يجعله وجهة جذابة لمزودي الخدمات السحابية الضخمة؛ إذ أن الانفتاح الاقتصادي والتشريعي يشكل بيئة داعمة للاستثمار في البنية التحتية السحابية والذكاء الاصطناعي، منوها إلى أن دولة الإمارات تنتهج سياسات واضحة وشفافة تشجع على الابتكار والاستثمار، إلى جانب مكانتها كمركز تجاري عالمي يربط الشرق بالغرب.
وأضاف أن دولة الإمارات والمنطقة تمثلان أحد أسرع أسواق العالم نمواً في مجال الخدمات السحابية والذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن الشركة تعتبر السوق الإقليمي سوقاً استراتيجياً رئيسياً لاستثماراتها وتوسعاتها العالمية.
وأردف: "تدفعنا أهمية أسواق المنطقة والسوق الإماراتي لنواصل الاستثمار والعمل مع شركائنا المحليين والعملاء لتطوير المواهب وتمكين القطاعات المختلفة من الاستفادة من بنية علي بابا السحابية ومنتجاتنا وتقنياتنا في الذكاء الاصطناعي".
وأوضح أن هذا التوجه يعكس التزام الشركة العميق تجاه المنطقة، وأن إطلاق مركز البيانات الثاني في دبي وتوقيع عدد من مذكرات التفاهم مع الشركاء المحليين يأتي في هذا الإطار.
وفيما يتعلق بعلاقة الذكاء الاصطناعي بالبنية التحتية السحابية، بين وان، أن الذكاء الاصطناعي هو مستقبل مراكز البيانات، وأن علي بابا انتقلت من كونها مزود خدمات سحابية تقليدي، إلى مزود شامل لخدمات الذكاء الاصطناعي حول العالم، خصوصا وأن التقنيات القائمة على الذكاء الاصطناعي، بما فيها نماذج اللغة الكبيرة، تساعد المؤسسات على خفض التكاليف، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتعزيز تجربة العملاء.
وقال إن الشركة وقعت في جيتكس عدة مذكرات تفاهم جديدة مع مؤسسات تعمل في قطاعات متنوعة، وأعلنت عن عدد من الشراكات في قطاعات التمويل، والرعاية الصحية، والألعاب، والإعلام، والإنترنت، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقيات تأتي ضمن إستراتيجية الشركة لتعزيز شراكاتها في المنطقة وتوسيع حضورها، وذلك لخدمة أكثر من 100 عميل في السوق الإماراتي.