«أنت حيث تضع نفسك» مثل جاء فى كتاب الأمثال للعلامة أحمد تيمور، حيث قال إن أحد الرجال قال: لعن الله من يسُب الناس، فقال آخر: الله يلعن اللى يحوج الناس ليه، أى لعن الله من أحوج الناس ما دفعهم إلى سبه، هذا يعنى أن البنى آدم هو الذى يختار صورته لدى الناس سواء كانت صورة إيجابية أو سلبية، فرأسمال الشخص سمعته، هذه السمعة تأتى من تتابع مواقف الشخص وآرائه، وللأسف هذا التصنيف لا يتغير لدى البشر، حتى لو تاب عنه الشخص السيئ، لأن الذى يغفر الذنوب هو الله، فالبشر لا يغفرون، والشخص لا يولد طيب أو شرير، إنما الأيام والمواقف هى التى تحدد شخصيته.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تتابع مواقف
إقرأ أيضاً:
جهد كبير
ما بذله السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى ورجال مصر الأبطال من جهد كبير فى سبيل انجاح ووقف الدمار والعنف الذى مارسه الصهاينة ضد الشعب الفلسطينى من قتل أهداف المواطنين من الشعب الفلسطينى الشقيق وتلك المبادرة ليجتمع قيادات العالم من كل حدب وصوب ليكونوا خير الشاهدين على هذا الاحتلال اللعين الذى قضى على الأخضر واليابس، يعد إنجازًا غير مسبوق، ولولا التدخل المصرى القوى ما توقف الدمار والقتل والتنكيل بهذا الشعب الأبى اجتمع مسئولو العالم رؤساء وأمراء وجاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بدعوة السيد الرئيس ليكون شاهدًا على توقيع هذا الاتفاق على أرض مصر الطاهرة، وبهذا الجهد الكبير الذى بذله رئيسنا ورجالنا الشرفاء المخلصون وليموت الجرذان بغيظهم، فإن مصر ستظل عالية خفاقة بأبنائها وبرئيسها المحترم الذى نقدره ونحترمه لهذا الجهد الكبير ودائمًا مصر فى الصدارة شاء من شاء وأبى من أبى، فهذا هو قدر مصر ودورها أن تكون هى صاحبة القرار وصاحبة الفعالية والتنفيذ، فشكرًا للسيد الرئيس ولكل رجال مصر المخلصين الذين بذلوا جهدًا كبيرًا على المستوى الداخلى والمستوى الخارجى من أجل إنجاح هذا اللقاء لجنى ثمار الأمن والاستقرار للشعب الفلسطينى الذى عان ويلات الحرب والدمار وفقد أكثر من 70,000 مواطن ومواطنه من الشباب والشيوخ والرجال وتحيا مصر وتحيا مصر وكل من شارك فى وضع هذه البصمات للاستقرار والأمن والأمان من أجل الشعب الفلسطينى الشقيق.