ماذا يحدث للجسم عند الإفراط في أكل الملح؟.. تأثيره على العظام والمعدة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
الملح مكون أساسي في نظامنا الغذائي، وله دور هام في العديد من الوظائف الحيوية بالجسم. فهو يحافظ على توازن السوائل والمعادن، مما يساعد في الحفاظ على مستويات ضغط الدم المناسبة، بالإضافة إلى أنه ضروري لعمل العضلات والأعصاب بشكل سليم.
ووفقًا لما أوصت به منظمة الصحة العالمية، يجب ألا يتجاوز استهلاك الملح اليومي للشخص البالغ السليم 5 جرامات.
احتباس الماء وزيادة ضغط الدم
عند تناول كميات كبيرة من الملح، يقوم الجسم باحتباس المزيد من الماء لموازنة مستويات الصوديوم. هذا يؤدي إلى زيادة حجم الدم وبالتالي زيادة الضغط على جدران الأوعية الدموية، مما يتسبب في ارتفاع ضغط الدم. ارتفاع ضغط الدم المزمن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
تأثيرات على الكلى
تلعب الكلى دورًا حيويًا في تصفية الصوديوم الزائد من الجسم. ومع تناول كميات كبيرة من الملح، يمكن أن تتأثر وظائف الكلى بمرور الوقت، مما يزيد من عبء العمل عليها. يمكن أن يؤدي ذلك في النهاية إلى أمراض الكلى، مثل حصوات الكلى أو حتى تلف الكلى.
زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب
يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الملح إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب. ارتفاع ضغط الدم يجعل القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم، مما يضعف عضلة القلب بمرور الوقت. هذا الضغط الإضافي يمكن أن يؤدي إلى فشل القلب، مرض الشريان التاجي، وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى.
التورم
يؤدي الملح الزائد إلى احتباس الجسم للماء، مما يسبب الوذمة، وهي حالة تتسبب في تورم أجزاء مختلفة من الجسم مثل اليدين، القدمين، والكاحلين. احتباس السوائل يمكن أن يؤدي أيضًا إلى الشعور بالانتفاخ وعدم الراحة.
العظام
يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الملح إلى فقدان الكالسيوم في البول، مما يضعف العظام ويزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام. هذا يزيد من احتمالية الكسور ويقلل من كثافة العظام.
زيادة العطش والجفاف
تناول كميات كبيرة من الملح يزيد من شعور العطش وبالتالي يزيد من استهلاك الماء. ولكن إذا لم يُدار هذا التوازن بشكل صحيح، يمكن أن يؤدي إلى الجفاف الذي يؤثر على وظائف الجسم المختلفة.
المعدة
الإفراط في تناول الملح يمكن أن يؤثر على بطانة المعدة، مما يسبب الالتهاب ويزيد من خطر الإصابة بقرحة المعدة. بالإضافة إلى ذلك، يرتفع خطر الإصابة بسرطان المعدة مع الاستهلاك المفرط للملح.
بشكل عام، من الواضح أن الإفراط في تناول الملح يمكن أن يسبب العديد من المشكلات الصحية الخطيرة. لذلك، من الضروري الحفاظ على تناول كمية معتدلة من الملح، وفقًا للتوصيات الصحية، لضمان سلامة وصحة الجسم على المدى الطويل. يمكن تحقيق ذلك من خلال مراقبة محتوى الملح في الطعام وتجنب الأطعمة المصنعة التي تحتوي على نسب عالية من الصوديوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملح ضغط الدم منظمة الصحة العالمية اضرار الافراط في تناول الملح أضرار الملح الإفراط فی تناول الملح یمکن أن یؤدی خطر الإصابة ضغط الدم یزید من
إقرأ أيضاً:
دراسة: حمض الفوليك والفيتامينات يقللان من خطر التوحد
أورد موقع “أبونيت.دي” أن تناول حمض الفوليك ومكملات الفيتامينات المتعددة أثناء الحمل قد يقلل خطر إصابة الأطفال باضطراب طيف التوحد بمقدار الثلث تقريبا، وذلك وفقا لنتائج دراسة حديثة نشرت في مجلة "بلوس وان" (PLOS One).
وأوضح الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أنه عند دراسة كل مكمل على حدة ارتبط تناول مكملات الفيتامينات المتعددة بانخفاض خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد بنسبة 34%، بينما ارتبط تناول حمض الفوليك بانخفاض خطر الإصابة بنسبة 30%، علما أن الدراسة قامت بتحليل بيانات خاصة بأكثر من 3 ملايين أم وطفل.
وخلص مؤلفو الدراسة إلى أنه بالإضافة إلى التوصية الحالية بحمض الفوليك، ينصح بتناول مكملات الفيتامينات المتعددة أثناء الحمل، ويفضل تناولها حتى قبل الحمل.
تعزيز نمو الدماغوفي المراحل المبكرة من الحمل يحدث انقسام الخلايا بسرعة كبيرة، وهي الفترة، التي يتشكل فيها الجهاز العصبي. لذلك، تزداد الحاجة إلى حمض الفوليك في الأسابيع الأولى من الحمل، حيث يعزز حمض الفوليك التكوين السليم للأنبوب العصبي ونمو الدماغ الهيكلي.
وتحتوي مكملات الفيتامينات المتعددة عادة على فيتامين "ب12″ وفيتامين "د" واليود، بالإضافة إلى مغذيات دقيقة أخرى تنظم الالتهابات وتدعم جهاز المناعة واستقلاب البروتين وإنتاج النواقل العصبية في الدماغ، مما يهيئ بيئة مثالية لنمو دماغ الجنين، ولعل هذا هو سبب انخفاض خطر الإصابة بالتوحد.
ومع ذلك، لا يجوز تناول مكملات الفيتامينات المتعددة دون استشارة الطبيب أو الصيدلي أثناء الحمل، نظرا لأن الجرعة الزائدة من فيتامين “أ” قد تؤدي إلى تشوهات خلقية.