«القاهرة» ضمن أفضل 1% من جامعات العالم.. «المكتبات والمعلومات» في المرتبة 38
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة أصبحت الآن، ضمن أفضل 1% على مستوي العالم، من بين 30 ألف جامعة، ويوجد 6 تخصصات ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم، بالإضافة إلى تقدم ترتيب تخصص إدارة المكتبات والمعلومات، الذي أصبح في المرتبة 38 عالميًا، من بين أفضل 40 جامعة على مستوى العالم.
العلوم الإنسانية والاجتماعيةأكد رئيس جامعة القاهرة، وفقا لبيان صادر عن الجامعة، اهتمام الجامعة بتخصص العلوم الإنسانية والاجتماعية، بعد أن كان خارج التصنيفات الدولية المختلفة.
واستطاعت الجامعة من خلال تعاونها مع الناشر الدولي «إيميرالد»، إصدار مجلة الجامعة في العلوم الإنسانية والاجتماعية، التي ساهمت في رفع مستوى النشر الدولي للعلوم الإنسانية.
ولفت إلى أن الجامعة أصبحت من أفضل 300 جامعة في تخصص العلوم الإنسانية والاجتماعية، من بين 30 ألف جامعة على مستوي العالم، كما جاء تخصص المكتبات والمعلومات في المرتبة 38 عالميًا، وهو تخصص ينتمي في المقام الأول إلى العلوم الاجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة أفضل الجامعات تصنيف الجامعات العلوم الإنسانیة والاجتماعیة من أفضل
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في المنتدى السادس لرؤساء الجامعات في العالم الإسلامي بالرباط
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان في المنتدى السادس لرؤساء الجامعات في العالم الإسلامي (منتدى 2025)، الذي جاء بعنوان: "إعادة رسم ملامح التعليم العالي في العالم الإسلامي: الابتكار، الاستدامة، والتأثير العالمي"، وذلك في العاصمة المغربية الرباط.
ومثّل وفد سلطنة عُمان سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي، رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.
وشاركت سلطنة عُمان في حلقة نقاشية ضمن المحور الثاني بعنوان: "الأسس الأخلاقية ومسارات المستقبل: إعادة التفكير في التعليم العالي في العصر الرقمي"، والتي تناولت كيفية دمج القيم الأخلاقية والشفافية داخل منظومة التعليم العالي، لا سيما في ظل التوسع المتزايد للتعليم المفتوح والتعليم عن بُعد، وركز النقاش على أهمية ضمان جودة البرامج التعليمية واستدامتها مع تمكين الطلاب من اكتساب مهارات عملية تواكب متطلبات سوق العمل. وأُجريت على إثرها مناقشات عميقة حول التحديات التي تفرضها التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، وكيف يمكن للجامعات أن تتبنى أطرًا أخلاقية وقوانين تنظيمية تراعي هذه المستجدات.
كما شاركت في الحلقة النقاشية الخاصة بالمحور الثالث بعنوان: "دور قيادة التعليم العالي في بناء جامعة حديثة ومنتجة"، وجرى خلالها عرض تجربة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في مرحلة ما بعد الدمج، مع التركيز على الاستراتيجيات التي اتبعتها الجامعة لتعزيز الحوكمة الرشيدة، والتحول الرقمي، وتطوير الكفاءات البشرية، كما تم تبادل الخبرات العملية حول كيفية تحفيز بيئة الابتكار والتميز الأكاديمي، وإدارة التغيير بطريقة تراعي التوازن بين الاستقرار التنظيمي والمرونة المطلوبة للتكيف مع المتغيرات السريعة في قطاع التعليم العالي.
وجرى خلال الجلسات النقاشية التأكيد على دور القيادة الجامعية في بناء ثقافة مؤسسية تقوم على المسؤولية الاجتماعية، والشفافية، والمساءلة، بما يسهم في رفع جودة الأداء وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للجامعات في ظل التنافسية العالمية.
واختتمت فعاليات المنتدى بجملة من التوصيات التي دعت إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي في العالم الإسلامي، وتطوير نماذج تعليمية مستدامة وأخلاقية، وتعزيز دور القيادة الجامعية في دفع الابتكار وتحقيق التأثير المجتمعي.
وفي إطار هذه المشاركة، قام سعادة رئيس الجامعة والوفد المرافق بزيارة للمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، حيث اطّلعوا على محتويات المعرض التي تستعرض السيرة النبوية الشريفة والحضارة الإسلامية العريقة، تعزيزًا للقيم الثقافية والتاريخية وترسيخًا للهوية الوطنية.
وعلى هامش فعاليات المنتدى، التقى سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي، رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، بالدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو".
وناقش الجانبان الشراكة القائمة بين الجامعة والمنظمة، وخاصة مشروع كرسي الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي بالجامعة، الذي يمثل نموذجًا متقدمًا في تعزيز البحث العلمي والتطبيقات التقنية في العالم الإسلامي، وبحث اللقاء فرص تطوير التعاون المشترك في مجالات البحث والابتكار والتعليم، بما يخدم رؤية الجامعة والمنظمة في دفع عجلة التنمية المعرفية والتقنية.
يذكر أن جامعة التقنية والعلوم التطبيقية قد وقّعت مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اتفاقية تعاون لاستضافة كرسي الإيسيسكو البحثي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في مطلع العام 2025م؛ بهدف دعم البحث العلمي المتخصص، وتعزيز الوعي بأخلاقيات التقنية الحديثة في بيئة التعليم العالي، ما يعكس التزام الجامعة بالمسؤولية الأخلاقية في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان والمجتمع.