مؤيدون لفلسطين يقتحمون مكتب رئيس جامعة ستانفورد الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
كاليفورنيا - صفا
أٌلقي القبض على أكثر من عشرة أشخاص في جامعة ستانفورد بكاليفورنيا، الأربعاء، بعدما احتشد طلاب مؤيدون للفلسطينيين داخل مبنى يضم مكتب رئيس الجامعة، وذلك في أحدث صدام بين طلاب أمريكيين والسلطات بسبب الحرب في قطاع غزة.
ووفقا لصحيفة ستانفورد ديلي الطلابية، دخل نحو عشرة طلاب إلى المبنى قُرب الساعة الخامسة والنصف صباحا في اليوم الأخير من الفصل الدراسي الربيعي، بينما شبّك نحو 50 طالبًا أذرعهم أمام المبنى وهم يهتفون "فلسطين ستتحرر".
تم اعتقال المتظاهرين من أمام مكتب الرئيس من قبل إدارة السلامة العامة في جامعة ستانفورد (SUDPS) ومكتب عمدة المقاطعة. وهم يواجهون الإيقاف الفوري، وفقًا للمتحدث باسم الجامعة دي موستوفي.
وكتب المتحدث باسم الجامعة دي موستوفي في بيان: "أصيب ضابط في إدارة الشرطة العامة بعد أن دفعه متظاهرون كانوا يعترضون سيارة نقل، وسيتم إيقاف جميع الطلاب المعتقلين على الفور، وقد لا يسمح لهم بالتخرج".
وفي منشور على موقع "انستغرام" قالت مجموعة (ليبيريت ستانفورد) إن "مجموعة مستقلة من الطلاب" احتلت مكتب رئيس الجامعة ريتشارد سالر. وطالب الطلاب الجامعة بسحب استثماراتها من الشركات المرتبطة بالحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، من بين مطالب أخرى.
وأُلقي القبض على مئات الطلاب في الأشهر القليلة الماضية بعد تنظيم مظاهرات وحركات اعتصام فضلا عن الاستيلاء على منشآت في بعض الحالات، وذلك احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي 18 نيسان/ أبريل الماضي، بدأت انتفاضة الطلاب المؤيدين لفلسطين من جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة حين نظم الطلاب اعتصاما في حديقة الحرم الجامعي؛ احتجاجا على الاستثمارات المالية المستمرة للجامعة في الشركات، التي تدعم احتلال فلسطين و"الإبادة الجماعية" في غزة، حيث تم اعتقال 108 طلاب خلال المظاهرات.
وفي وقت لاحق، امتدت مظاهرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين إلى جامعات رائدة أخرى في الولايات المتحدة، واستدعت عدة جامعات وكليات الشرطة للمتظاهرين، ما تسبب في اعتقال المئات من الطلبة المناصرين لفلسطين.
كما امتدت الاحتجاجات الطلابية المتواصلة في الولايات المتحدة إلى العديد من الجامعات في بريطانيا وفرنسا، وعدد من الدول الأخرى وذلك بالتزامن مع تواصل المظاهرات بمختلف مدن وعواصم العالم نصرة للشعب الفلسطيني، منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023.
ولليوم الـ244 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
المصدر: عربي 21
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مؤيدون لفلسطين دعم فلسطين دعم غزة حرب غزة جامعة ستانفورد الأمريكية مظاهرات فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية: لا نُقيِّم الطلاب بالامتحان التقليدي
قال الدكتور طارق عبد الملاك، رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، إن الطلاب في الوقت الحالي ينتمون إلى جيل رقمي يُعرف باسم "الجيل الرقمي الأصلي" (Digital Natives)، أي أنهم وُلدوا في عصر التكنولوجيا، مما يجعل طرق التعلم التقليدية غير ملائمة لطبيعة تفكيرهم واحتياجاتهم التعليمية.
وأضاف، في حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الواقع دفع الجامعات التكنولوجية إلى تبني أساليب تدريس حديثة تتناسب مع طبيعة هذا الجيل، أبرزها "نظام التعليم بمنظومة الجدارات".
وتابع، أنّ التقييم الأكاديمي في هذا النظام لا يقتصر على الامتحانات التقليدية داخل اللجان، وإنما يُمنح الطالب مهمة أو مشروعاً مرتبطاً بالمقرر الدراسي، يُنفذه على مدار أسبوعين أو شهر، سواء في المنزل أو داخل الحرم الجامعي، ويُقدّم في نهايته منتجاً فعلياً.
وأشار إلى أن هذه الطريقة أظهرت قدرًا كبيرًا من الإبداع لدى الطلاب، الذين أنجزوا مشروعات متميزة ليست فقط في مادة واحدة بل في عدة مواد دراسية.
وذكر، أن المنظومة لا تُلغِي وجود المناهج أو المعايير، بل تقوم على مخرجات تعليمية واضحة تُصاغ في هيئة سيناريو يحاكي بيئة العمل الواقعية، ويُطلب من الطالب تنفيذ مهام محددة ضمن هذا السياق، بحيث يتمكن من تطبيق المعارف والمهارات المرتبطة بمجاله المهني، ويُقدِّم في النهاية منتجاً يُستخدم كمعيار حقيقي لقياس مدى اكتسابه للجدارات اللازمة لسوق العمل.