مأساة الماحيا.. بنكيران يقر بفشل حكومته السابقة في محاربة الخمور الفاسدة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس اكتاو
وصف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران المتاجرة في الخمور المغشوشة والمسمومة و “الماحيا” بأنها “عمليات إرهابية في شكل مواد سائلة”.
ولمح رئيس الحكومة الأسبق، مساء الأربعاء، في فيديو معلقا على وفاة عدد من ضحايا “ماحيا” فاسدة بجماعة سيدي علال التازي، إلى تنفيذ عقوبة الإعدام في حق المتورطين، وتشديد العقوبات.
وشدد بنكيران على وصفه، لأن الأمران سيان على حد تعبيره لكونهما “يشتركان في قتل الأبرياء بغير حقة، مضيفا أن واقعة سيدي علال التازي ليس حالة معزولة بل تكررت عدة مرات”.
وهاجم بنكيران في خرجته المطالبين بإلغاء عقوبة الإعدام، متسائلا “واش مكيبقاوش فيهم هاد الناس لي كيموتو”، داعيا الحكومة إلى “تحمل مسؤولياتها”.
وعن عدم قدرته على حل الإشكالية حين كان رئيسا للحكومة قال بنكيران، “أنا كنت أعالج المشاكل التي تصلني قدر المستطاع..حتى إذا قصرت في محاربة هذه المشاكل فهذا لا يفيد بأنه ليس لدي الحق في الحديث”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
السجن مع الأشغال الشاقة لوزيرين في سريلانكا بتهمة الفساد
كولومبو- أصدرت محكمة عليا في العاصمة السريلانكية كولومبو حكما بسجن وزيرين سابقين لمدد طويلة مع الأشغال الشاقة، وذلك بعد إدانتهما في قضية فساد تتعلّق باستيراد معدات رياضية، ألحقت خسائر كبيرة بالخزينة العامة.
وحكمت المحكمة على وزير الرياضة السابق ماهينداندا ألوتغاماجي بالسجن 20 عاما مع الأشغال الشاقة، فيما نال وزير التجارة السابق أنيل فرناندو حكما بالسجن 25 عاما مع الأشغال الشاقة.
وتعود القضية إلى عمليات استيراد جرت بين 1 سبتمبر/أيلول و31 ديسمبر/ كانون الأول 2014، وأسفرت عن خسائر تُقدّر بنحو 53.1 مليون روبية سريلانكية (حوالي 177 ألف دولار أميركي) تكبّدتها الحكومة.
وجاء صدور الحكم في سياق سياسي جديد تشهده البلاد، حيث تولّى أنورا كومارا ديساناياكي منصب رئيس الجمهورية نهاية العام الماضي، وفاز حزبه اليساري قوة الشعب الوطنية بالأغلبية في الانتخابات البرلمانية.
وكان الحزب قد ركّز خلال حملته الانتخابية على وعود بمحاسبة السياسيين الفاسدين في الحكومات السابقة، وتقديمهم للعدالة، وهو ما اعتبره مراقبون سببا رئيسيا في فوزه.
وفي تطور موازٍ، يواجه الوزير السابق ألوتغاماجي قضية فساد أخرى تعود لفترة توليه وزارة الزراعة في الحكومة السابقة، حيث يُتهم بتسهيل فتح خطابات اعتماد لشحنة أسمدة من الصين من دون الحصول على الموافقات التنظيمية المطلوبة، وقد تسبب ذلك، وفق لائحة الاتهام، في خسارة الدولة ما يقدر بـ1.3 مليار روبية (نحو 4.3 ملايين دولار أميركي).
يذكر أن سريلانكا عانت من أزمة اقتصادية خانقة في عام 2022 تسببت في اندلاع موجة احتجاجات شعبية واسعة ضد الحكومة، انتهت بهروب الرئيس حينها، غوتابايا راجاباكسا، من البلاد.
وفي أعقاب تلك الأزمة، شهدت البلاد انتخابات رئاسية وبرلمانية نهاية العام الماضي، أسفرت عن وصول قوة الشعب الوطنية إلى سدة الحكم، متعهدة بالإصلاح الجذري والمساءلة.