بوشيلين: القوات الأوكرانية تكثف قصف دونيتسك بأسلحة بعيدة المدى
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أعلن حاكم جمهورية دونيتسك الشعبية الروسية دينيس بوشيلين أن القوات الأوكرانية كثفت قصفها لأراضي الجمهورية بأسلحة بعيدة المدى بعد تحرير أفدييفكا من قبل القوات الروسية.
إقرأ المزيدوقال بوشيلين في حديث لوكالة "نوفوستي" على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبورغ: "بعد تحرير أفدييفكا عندما انخفضت فرص العدو لاستخدام المدفعية انتقل العدو إلى استخدام أسلحة بعيدة المدى لتنفيذ ضربات على أراضي الجمهورية.
وفي تعليقه على سماح الدول الغربية لأوكرانيا بضرب الأراضي الروسية باستخدام أسلحة بعيدة المدى أشار بوشيلين إلى "تدهور في ردود الفعل السلوكية من جانب الدول الغربية تجاه أحداث ما في إطار هذا الصراع".
وأوضح: "نرى تصعيدا معينا الآن، ويتم تشجيعه من قبل الدول الغربية. لكنني أعتقد أن الحقيقة أنهم سمحوا الآن علنيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى هو تقنين فقط لاستخدام الأسلحة الموردة سابقا.
وأضاف: "لقد شهدنا سابقا استخدام هذه الأسلحة في توجيه ضربات على الأراضي الروسية".
وسمح عدد من الدول الغربية بما فيها الولايات المتحدة، مؤخرا لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية باستخدام أسلحتها.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع مع ممثلي وكالات الأنباء الدولية على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبورغ إن إمدادات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا تعد مشاركة مباشرة للدول الغربية في النزاع الأوكراني، إذ أنه ليس بإمكان العسكريين الأوكرانيين استخدام صواريخ ATACMS أو Storm Shadow بشكل مستقل.
كما لم يستبعد احتمال توريد الأسلحة الروسية إلى تلك المناطق التي يمكن توجيه ضربات من أراضيها على أهداف حساسة للدول التي تسلح أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونيتسك صواريخ الدول الغربیة بعیدة المدى
إقرأ أيضاً:
تقرير "مخيف" عن الدول التسع المسلحة نوويا.. ماذا يحدث؟
قال مركز أبحاث، الإثنين، إن الدول المسلحة نوويا في العالم تعزز ترساناتها النووية وتنسحب من اتفاقيات الحد من التسلح، مما يؤسس لحقبة جديدة من التهديد الذي يضع نهاية لعقود شهدت خفضا للمخزونات منذ الحرب الباردة.
وذكر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام في نشرته السنوية، وهي قائمة تحصر أخطر الأسلحة في العالم كل عام، إن نحو 9614 من إجمالي المخزون العالمي المقدر بنحو 12 ألفا و241 رأسا حربيا في يناير موجود في المخزونات العسكرية للاستخدام المحتمل.
ووضع نحو 2100 من الرؤوس الحربية الجاهزة للاستخدام في حالة تأهب قصوى للتشغيل على صواريخ بالستية، وجميعها تقريبا خاصة بالولايات المتحدة أو روسيا.
وقال المعهد إن التوترات العالمية جعلت الدول التسع المسلحة نوويا، الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وكوريا الشمالية وإسرائيل، تقرر زيادة مخزوناتها من الأسلحة النووية.
وأضاف معهد ستوكهولم: "حقبة خفض عدد الأسلحة النووية في العالم التي استمرت منذ نهاية الحرب الباردة تقترب من نهايتها".
وأشار: "خلافا لذلك، نرى اتجاها واضحا لزيادة الترسانات النووية وتشديد الخطاب النووي والتخلي عن اتفاقيات الحد من التسلح".
وقال المعهد إن روسيا والولايات المتحدة، اللتين تمتلكان حوالى 90 بالمئة من جميع الأسلحة النووية، أبقيتا عدد رؤوسهما الحربية القابلة للاستخدام ثابتا نسبيا في عام 2024، لكن البلدين ينفذان برامج تحديث شاملة يمكن أن تزيد من حجم ترساناتهما في المستقبل.
والترسانة الأسرع نموا هي الصينية، إذ تضيف بكين حوالى 100 رأس حربي جديد سنويا منذ عام 2023.
ومن المحتمل أن تمتلك الصين بحلول نهاية العقد، عددا من الصواريخ البالستية العابرة للقارات لا يقل عن روسيا أو الولايات المتحدة.
ووفقا للتقديرات، تمتلك روسيا والولايات المتحدة نحو 5459 و5177 رأسا حربيا نوويا على الترتيب، ولدى الصين نحو 600.