إعلام إسرائيلي: غانتس سيعلن استقالته من مجلس الحرب اليوم
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
كشف الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الأحد، إنه يعتزم الإعلان عن استقالته من مجلس الحرب مساء اليوم.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الوزير بيني غانتس يعتزم مساء اليوم إعلان استقالته من مجلس الحرب.
ويأتي هذا بعد أن أجل غانتس الاستقالة بسبب عملية الإنقاذ المحتجزين الأربعة من مخيم النصيرات أمس السبت، لكنه أعلن لاحقا أنه سيدلي بتصريحه لوسائل الإعلام اليوم الساعة الثامنة مساء بتوقيت القدس.
وكانت هيئة البث نقلت في وقت سابق عن مقربين من نتنياهو قولهم إنه "عدا عن تغريدته أمس لم يحاول رئيس الوزراء بأي شكل من الأشكال منع حل حكومة الطوارئ"، رغم تقارير سابقة بأن رئيس الوزراء ناشد غانتس ألا يترك حكومة الطوارئ وألا يتخلى عن الوحدة.
ونقلت الهيئة، في وقت سابق أيضا عن غانتس قوله إنه سيجري تقييما للوضع السياسي ويفكر في تأجيل تقاعده بعد "عيد الأسابيع"، وهو اليوم السادس من شهر "سيفان" حسب التقويم العبري، والذي يصادف في مايو أو يونيو.
وقال غانتس ردا على ذلك: "حتى اليوم يجب أن ننظر بمسؤولية إلى كيفية المضي قدما من هنا".
يشار إلى أن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد دعا "حزب معسكر الدولة" بقيادة بني غانتس إلى مغادرة حكومة نتنياهو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس النصيرات زعيم المعارضة الإسرائيلية نتنياهو مجلس الحرب
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي يحذر: حماس تتعافى بعد الحرب والمعركة القادمة قد تكون أشد
اعترفت إسرائيل ، قبيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من إعادة إعمار غزة، بأن حركة حماس تمكنت من استعادة قوتها على الرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال الحرب.
وقال شالوم بن حنان، الضابط السابق في الشاباك، لصحيفة نيويورك تايمز: "لقد تضررت حماس بشدة، لكنها لم تهزم وما زالت صامدة".
وأكد أن الحركة لا تزال تضم نحو 20 ألف مقاتل، محذرا: "إذا تراخى الطرفان، ستكون الحملة القادمة أشد وطأة بكثير".
ومنذ انسحاب الجيش الإسرائيلي من أجزاء من غزة في أكتوبر، وسعت حماس نفوذها بسرعة، حيث عادت قوات الشرطة التابعة لها إلى الشوارع، وأعاد قادتها ترتيب صفوف المقاتلين، وفرضوا ضرائب على بعض السلع المستوردة.
بينما أشار مسؤول بارز في الحركة ، إلى استعدادهم لتسليم إدارة غزة للجنة من التكنوقراط.
وشدد الفلسطينيون ، على أن الاستسلام الكامل غير مطروح، وأن وقف إطلاق نار طويل الأمد ممكن.
وتشير المصادر الإسرائيلية والعربية ، إلى أن حماس ما زالت تحتفظ بالعديد من أماكن الاختباء وأنصاف شبكة الأنفاق تحت الأرض سليمة، بالإضافة إلى أسلحة خفيفة مثل البنادق الآلية وقاذفات الـ"آر بي جي".
كما أن عناصر الحركة يواصلون إدارة مؤسسات الحكومة المركزية في غزة، بما فيها الأجهزة الأمنية، مع محاولات لضمان النظام والاستقرار.
ورغم التعافي الجزئي، يواجه التنظيم ضغوطا كبيرة من إسرائيل والمجتمع الدولي للتخلي عن أسلحته، في إطار خطة أمريكية لإقامة حكومة جديدة وإعادة إعمار غزة خالية من حماس.
لكن مسؤولين فلسطينيين يؤكدون أن الحركة لن تتنازل عن سلاحها كليا، معتبرين ذلك جوهريًا لهويتها وقدرتها على الدفاع عن نفسها.
وحذر بن حنان، من أن حماس قد تشكل تهديدا مستقبليا إذا لم تتم مراقبتها عن كثب، مؤكدا: "قد تكون المعركة القادمة بعد 10 أو 20 عاما، لكنها قد تكون أشد وطأة من 7 أكتوبر".