وزير التعليم العالي يشارك في مائدة مستديرة عن «فجوة مهارات الأمن السيبراني»
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
شارك أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في المائدة المستديرة التي أقيمت ضمن فعاليات مؤتمر أمن المعلومات والأمن السيبراني Caisec 24، والتي ناقشت سبل سد فجوة مهارات الأمن السيبراني في البرامج التعليمية لمؤسسات التعليم العالي.
وشدد على أهمية تعزيز مهارات الأمن السيبراني لدى خريجي الجامعات المصرية، مؤكداً على ضرورة مواءمة المناهج الدراسية مع متطلبات سوق العمل المتطورة، خاصة في ظل ازدياد التحديات التي تواجهها الدول في مجال الأمن السيبراني.
وأشار إلى أن وزارة التعليم العالي تعمل على تعزيز التعاون مع القطاع الخاص لتنفيذ مبادرات وبرامج تدريبية متخصصة في مجال الأمن السيبراني، مؤكداً على دور الجامعات في نشر الوعي بأهمية هذا المجال وتثقيف الطلاب حول المخاطر التي تواجههم على الإنترنت.
ومن جانبه، أكد الدكتور شريف كشك مساعد وزير التعليم العالي للحوكمة الذكية، على أهمية سد فجوة المهارات في مجال الأمن السيبراني، مشيراً إلى أن ذلك يتطلب تغيير ثقافة الطلاب ودفعهم نحو التعلم المستمر والسعي وراء المعرفة الحقيقية بدلاً من الاكتفاء بتحصيل الشهادات الجامعية.
وأضاف أن منظومة التعليم العالي في مصر تضم 3.5 ملايين طالب وأكثر من 300 مؤسسة تعليمية، مما يتطلب التركيز على ضمان استدامة هذا النظام من خلال تطويره وتحديثه بشكل مستمر.
وأشار إلى أن الطالب في العصر الحالي يحتاج إلى مهارات أساسية للبدء في العمل، ثم مهارات إضافية لضمان استمراريته والنمو في مجاله، بالإضافة إلى ضرورة تعزيز الوعي المعرفي والثقافة العامة لديه.
وخرجت المائدة المستديرة بمجموعة من المقترحات من خبراء تكنولوجيا المعلومات ورواد الصناعة، والتي تركزت على تعزيز أمن المعلومات والتصدي للتهديدات السيبرانية في قطاع التعليم العالي، وتبادل الأفكار والخبرات حول أفضل الممارسات لتطوير استخدام الوسائل التقنية في مؤسسات التعليم العالي، بما يضمن بيئة تعليمية آمنة وفعالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمن السيبراني التعليم العالي وزارة التعليم العالي الجامعات الأمن السیبرانی التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يبحث مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية تعزيز التعاون الثنائي
شمسان بوست / مكة المكرمة:
بحث وزير الأوقاف والإرشاد، الدكتور محمد شبيبة، مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية، على هامش مشاركته في الحفل الختامي لموسم حج عام 1446هـ، الذي نظمته وزارة الحج والعمرة السعودية، سبل تعزيز التعاون الثنائي، وتبادل التجارب في إدارة شؤون الحج والعمرة، وتعزيز التنسيق بما يخدم الخطاب الديني المعتدل، ويسهم في ترسيخ القيم الإسلامية الجامعة.
وتبادل الوزير شبيبة مع نظيره السوري، الدكتور محمد أبو الخير شكري، الرؤى حول دور المؤسسات الدينية في مواجهة الأخطار المحدقة بالأمة، وفي مقدّمتها خطر الطائفة السياسية التي يغذيها المشروع الإيراني، سعيًا لإضعاف النسيج العربي والإسلامي من الداخل، عبر أدوات الفوضى والتطييف المذهبي.
وأكد الجانبان أن اليمن وسوريا، بما لهما من عمق حضاري وديني، لن تكونا ساحة مستباحة لهذه المشاريع، بل حصنًا منيعًا في وجه كل محاولات تشويه الإسلام وتفكيك مجتمعاته.
وبحث الوزير شبيبة، مع رئيس الشؤون الدينية التركي، البروفيسور علي أرباش، سبل تعزيز التعاون في مجالات الإرشاد وتبادل الخبرات، بما يخدم حاضر الأمة ومستقبلها، واتفق الجانبان على ضرورة الدفاع عن قضايا الأمة العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وجدّد الوزير شبيبة، خلال لقائه، وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، الدكتور محمد نجم، موقف الجمهورية اليمنية الثابت، إلى جانب فلسطين وأبنائها المرابطين..مؤكداً أن موقف اليمنيين مع فلسطين، تاريخياً دون استثمار سياسي أو توظيف طائفي مبتذل كما تفعل مليشيات الحوثي الإرهابية التي ترفع شعار “القدس” بلسان، وتطعن خاصرة اليمن بخنجر الطائفية والوصاية الإيرانية بيد أخرى.
كما بحث وزير الاوقاف، مع وزراء الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، الدكتور يوسف بلمهدي، والشؤون الدينية التونسي، أحمد البوهالي، والإرشاد والحج والأوقاف الافغاني، الدكتور نور محمد ثاقب، آفاق التعاون المشترك في مجالات الأوقاف والإرشاد الديني، وتبادل التجارب في إدارة شؤون الحج والعمرة، وتعزيز التنسيق بما يخدم الخطاب الديني المعتدل، ويسهم في ترسيخ القيم الإسلامية الجامعة، وتعزيز الروابط الأخوية بين بلداننا وشعوبنا.