النواب "الأحرار" يعتبرون المعارضة" جزءا من مشكلة التشغيل التي تواجه الحكومة"
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
اتهم فريق التجمع الوطني للأحرار، المعارضة بـ »دغدغة المشاعر والتضليل والتبخيس »، وذلك في جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة بمجلس النواب.
وقال خليل الصديقي، اليوم الإثنين، في كلمة باسم فريق التجمع الوطني للأحرار، « للأسف هناك نوع من التسطيح المقصود في التعامل مع ملف التشغيل، فما معنى أن يقول البعض إن الحكومة فشلت في مجال التشغيل، وهي التي خلقت في نصف الولاية، 588 ألف منصب شغل ».
وأضاف المتحدث، « يجب أن يتذكروا أنهم كانوا جزءا من المشكلة الحالية المتعلقة بالشغل، التي تحاول الحكومة الحالية حلها بكل الجدية والنجاعة الممكنة ».
ولفت المتحدث الانتباه إلى أنه « في الآونة الأخيرة استيقظ البعض ممن خلف تركة ثقيلة في قطاع التشغيل، لمهاجمة الحكومة بشكل شعبوي مستنجدين بنظريات متآكلة، ونسوا أن مشكلة البطالة قبل أن تتعقد لتزامنها مع سياق صعب، هي نتيجة أخطاء تراكمية آتية من الماضي ».
وأشار الصديقي إلى أنه « في الآونة الأخيرة استيقظ البعض ممن خلف تركة ثقيلة في قطاع التشغيل، لمهاجمة الحكومة بشكل شعبوي مستنجدين بنظريات متآكلة، ونسوا أن مشكلة البطالة قبل أن تتعقد لتزامنها مع سياق صعب، هي نتيجة أخطاء تراكمية آتية من الماضي ».
وأضاف البرلماني، « بمجرد تنصيب الحكومة بعثت إشارات قوية لتبعث الثقة في المقاولات، وشرعت فورا في سداد متأخرات اعتمادات الضريبة على القيمة المضافة المستحقة على الدولة للشركات »، مشيرا إلى أن الحكومة « اختارت الحفاظ على استقرار أسعار الكهرباء خاصة في المجال الصناعي، وبالتالي الحفاظ على مناصب الشغل ».
ووفق فريق الأحرار بمجلس النواب، « شكل الاستثمار في علاقته بالتشغيل، واحدا من أولويات الحكومة منذ الأيام الأولى لعملها، والدليل أنه بعد أسابيع من تسلم رئيس الحكومة مفاتيح الحكومة تم اعتماد ميثاق الاستثمار بعد سنوات من البلوكاج، وهو القانون الذي ساعد على تزويد المستثمرين بأدوات جديدة لخلق مناصب شغل مستقرة والحد من الفوارق المجالية ».
كلمات دلالية المغرب برلمان حكومة سياسيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان حكومة سياسية
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن الفائزين بمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها الـ 33
كتب ـ يوسف الحبسي
أعلن مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم اليوم في مؤتمر صحفي عن أسماء الفائزين في مسابقة السُّلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها الـ33. ففي المستوى الأول، حفظ القرآن الكريم كاملا فاز بالمركز الأول إبراهيم بن سعيد الصوافي من مركز عبري وبالمركز الثاني سامي بن خميس المجرفي من مركز عبري وبالمركز الثالث أحمد بن حمد المعمري من مركز صحار.
وفي المستوى الثاني، حفظ (24) جزءا متتاليا حصل على المركز الأول سالم بن سعيد المشرفي من مركز قريات وعلى المركز الثاني محمد بن خلفان الغزيلي من مركز قريات والثالث علي بن عبدالله الكمزاري من مركز خصب.
وأما في المستوى الثالث، حفظ (18) جزءا متتاليا، فنال المركز الأول سعيد بن راشد الجابري من مركز العامرات والثاني ميسم بنت أحمد الحبسية من مركز سناو والثالث سالم بن إدريس الرواحي من مركز سمائل.
وفي المستوى الرابع، حفظ (12) جزءا متتاليا، جاءت في المركز الأول ضي بنت محمد الحبسية من مركز إبراء والثاني محمد بن سعيد الضوياني من مركز بركاء والثالث أحمد بن علي الكندي من مركز سمائل.
أما في المستوى الخامس، حفظ (6) أجزاء متتالية، فجاء في المركز الأول تسنيم بنت سالم الشبلية من مركز إبراء وفي المركز الثاني جمانة بنت مهدي القاسمية من مركز إبراء والثالث محمد بن هلال البداعي من مركز السويق.
وفي المستوى السادس، حفظ (4) أجزاء متتالية، فجاء في المركز الأول مؤيد بن هلال الحسني من مركز بوشر والثاني زكريا بن عبدالله البداعي من مركز السويق والثالث حسنى بنت داود الجابرية من مركز عبري.
وأما في المستوى السابع، حفظ جزأين متتاليين، فحصلت على المركز الأول أسطورة بنت فهد الشامسية من مركز صحار، والثاني المزن بنت هلال الحمحامية من مركز إبراء، والثالثة لجين بنت عبدالعزيز الحسنية من مركز بوشر.
وقد أعلن عن فتح باب التسـجيل الإلكتروني بمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في نسختها الثالثة والثلاثين في 3 مايو 2025م، واستمر الموقع في استلام طلبات التسجيل إلى 17 يوليو 2025م، وبلغ عدد المتقدمين لهذا العام (2800) متسابق ومتسابقة، وتمت إضافة مركز جديد للمسابقة في ولاية المضيبي، وقد بدأت التصفيات الأولية في 4 أغسطس 2025م بداية من مركز جعلان بني بوحسن مرورا ببقية المراكز في مختلف المحافظات حتى ختامها في مركز السيب في 13 نوفمبر 2025م، وشهدت التصفيات الأولية منافسة قوية بين المتسابقين، ونظرا لتزايد أعداد المسجلين لهذا العام تم تمديد فترة التصفيات لأسبوع إضافي لتقييم جميع المتسابقين، وتأهل منهم للتصفيات النهائية الثمانية الأوائل من كل مستوى بمجموع (56 + 1 مكرر) متسابقا ومتسابقة، وأجريت التصفيات النهائية بجامع السلطان قابوس الأكبر بداية من 23 نوفمبر 2025م، وانتهت في 3 ديسمبر الجاري، وضمّت لجنتَا التصفيات الأولية والنهائية محكمين من ذوي الخبرة والكفاءة وضمت لجنة التصفيات الأولية كلا من: إبراهيم بن حمود البوسعيدي، وسعيد بن مسلّم المحيجري، وأمجد بن هلال البوسعيدي، أما لجنة التصفيات النهائية فقد ضمت يوسف بن عبدالله البلوشي، وعبدالله بن سعيد القنوبي، وطالب بن عيسى الكيومي.
وتضم المسابقة سبع مستويات تتضمن المستوى الأول حفظ القرآن الكريم كاملا، والمستـوى الثاني حفظ أربعة وعشرين جزءا متتاليا، أما في المستـوى الثالث حفظ ثمانية عشـر جزءا متتاليا، والمستوى الرابع حفظ اثني عشر جزءا متتاليا لمن هم في سن خمسة وعشرين عاما فما دون، وفي المستوى الخامـس حفظ ستة أجزاء متتالية لمن هم في أربعة عشر عاما فما دون، والمستوى السادس حفظ أربعة أجزاء متتالية لمن هم في سن عشرة أعوام فما دون، بينما في المستوى السابع حفظ جزأين متتاليين لمن هم في سن سبعة أعوام فما دون.
وتهدف المسابقة إلى حثّ العُمانيين على حفظ القرآن وتمثّله والسير وفق منهجه وعلى هدي تعاليمه، وتربية جيلٍ قرآني حامل لكتاب الله، داع إلى الخير، وعنصر فاعل في إصلاح المُجتمع والأمّة، وإيجاد قارئين مُجيدين للقرآن مُتقنين لأدائه وفق ما اصطلح عليه العلماء والحفّاظ، وتعزيز حضور سلطنة عُمان في المُسابقات القرآنية الدوليّة.