اتهم فريق التجمع الوطني للأحرار، المعارضة بـ »دغدغة المشاعر والتضليل والتبخيس »، وذلك في جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة بمجلس النواب.

وقال خليل الصديقي، اليوم الإثنين، في كلمة باسم فريق التجمع الوطني للأحرار، « للأسف هناك نوع من التسطيح المقصود في التعامل مع ملف التشغيل، فما معنى أن يقول البعض إن الحكومة فشلت في مجال التشغيل، وهي التي خلقت في نصف الولاية، 588 ألف منصب شغل ».

وأضاف المتحدث، « يجب أن يتذكروا أنهم كانوا جزءا من المشكلة الحالية المتعلقة بالشغل، التي تحاول الحكومة الحالية حلها بكل الجدية والنجاعة الممكنة ».

ولفت المتحدث الانتباه إلى أنه « في الآونة الأخيرة استيقظ البعض ممن خلف تركة ثقيلة في قطاع التشغيل، لمهاجمة الحكومة بشكل شعبوي مستنجدين بنظريات متآكلة، ونسوا أن مشكلة البطالة قبل أن تتعقد لتزامنها مع سياق صعب، هي نتيجة أخطاء تراكمية آتية من الماضي ».

وأشار الصديقي إلى أنه « في الآونة الأخيرة استيقظ البعض ممن خلف تركة ثقيلة في قطاع التشغيل، لمهاجمة الحكومة بشكل شعبوي مستنجدين بنظريات متآكلة، ونسوا أن مشكلة البطالة قبل أن تتعقد لتزامنها مع سياق صعب، هي نتيجة أخطاء تراكمية آتية من الماضي ».

وأضاف البرلماني، « بمجرد تنصيب الحكومة بعثت إشارات قوية لتبعث الثقة في المقاولات، وشرعت فورا في سداد متأخرات اعتمادات الضريبة على القيمة المضافة المستحقة على الدولة للشركات »، مشيرا إلى أن الحكومة « اختارت الحفاظ على استقرار أسعار الكهرباء خاصة في المجال الصناعي، وبالتالي الحفاظ على مناصب الشغل ».

ووفق فريق الأحرار بمجلس النواب، « شكل الاستثمار في علاقته بالتشغيل، واحدا من أولويات الحكومة منذ الأيام الأولى لعملها، والدليل أنه بعد أسابيع من تسلم رئيس الحكومة مفاتيح الحكومة تم اعتماد ميثاق الاستثمار بعد سنوات من البلوكاج، وهو القانون الذي ساعد على تزويد المستثمرين بأدوات جديدة لخلق مناصب شغل مستقرة والحد من الفوارق المجالية ».

كلمات دلالية المغرب برلمان حكومة سياسية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب برلمان حكومة سياسية

إقرأ أيضاً:

بولندا تنتقد بشدة سياسة الهجرة التي تنتهجها الحكومة الألمانية الجديدة



وجه رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، انتقادات حادة لسياسة الهجرة التي تعتزم الحكومة الألمانية الجديدة تطبيقها، تحسبا من تدفق اللاجئين من ألمانيا إلى بولندا

وخلال الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس لبولندا، قال توسك في وارسو مساء الأربعاء إن "ألمانيا ستسمح بدخول من تريد إلى أراضيها وبولندا ستسمح فقط بدخول من تقبل به".

وأضاف "ينبغي ألا ينشأ انطباع ولا أن تخلق وقائع توحي بأن أحدا، بما في ذلك ألمانيا، سيقوم بإرسال مجموعات معينة من المهاجرين إلى بولندا.

ويلمح توسك في تلك التصريحات إلى "مركز دبلن" الذي تم إنشاؤه في مدينة آيزنهوتنشتات الألمانية القريبة من الحدود البولندية، والذي يهدف إلى تسريع عمليات إعادة طالبي اللجوء إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي.

ومن المنتظر أن تنظم من هناك عمليات ترحيل للمهاجرين لا سيما إلى بولندا.

كما أعرب رئيس الوزراء البولندي عن رفضه لخطط ميرتس المتعلقة بتشديد الرقابة على الحدود، حيث قال: "إذا قرر أحدهم فرض ضوابط رقابية على الحدود البولندية فستقوم بولندا بدورها بفرض مثلها أيضا وهذا ببساطة لا معنى له على المدى الطويل".

وأشار توسك إلى أن بلاده تتحمل عبئا ثقيلا في حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.

وأضاف توسك أنه ينتظر من الحكومة الألمانية الجديدة التعاون في تأمين هذه الحدود الخارجية.

بتقديم الدعم لبولندا
من جانبه، وعد المستشار الألماني بتقديم الدعم لبولندا في حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وصرح "نحن نعتبر أن من واجبنا تقديم الدعم والمساعدة الألمانية من أجل حماية هذه الحدود الأوروبية الخارجية بشكل أفضل مما حققناه في الماضي".

وأفاد ميرتس بأنه يتوقع التوصل إلى "حلول جيدة" في هذا الشأن، داعيا في الوقت ذاته إلى التوصل إلى حل أوروبي مشترك للحد من الهجرة غير الشرعية.

وفي السياق، دافع ميرتس عن تعزيز الرقابة على الحدود الألمانية، مؤكدا في الوقت نفسه التزامه بقواعد اتفاقية شينغن والتي تنص في الأساس على فتح الحدود داخل الاتحاد الأوروبي.

وأوضح المستشار الألماني أن حركة العبور المحلية على الحدود تعد عاملا مهما في توفير فرص العمل وتحقيق الازدهار، ولهذا فإن حرية التنقل داخل الاتحاد الأوروبي هي مصلحة مشتركة.

تشديد الرقابة
وفي وقت سابق، قالت الحكومة الألمانية الجديدة إنها ستبدأ بتشديد الرقابة على الحدود للحد من الهجرة.

وصرح وزير الداخلية الجديد في ألمانيا ألكسندر دوبرينت، بأنه سيتم إرسال المزيد من عناصر الشرطة إلى الحدود الخارجية للبلاد لتقليص عدد "المهاجرين غير الشرعيين".

وأوضح أن ألمانيا لن تغلق الحدود تماما ولكن قد يتم رفض بعض طالبي اللجوء عند الحدود، وهي خطوة رفضتها الحكومة السابقة.

وسجلت ألمانيا ما يقرب من 230 ألف طلب لجوء لأول مرة في عام 2024 أي أقل بنحو 100 ألف طلب عن العام الذي سبقه

مقالات مشابهة

  • تشاد… ما وراء تصريحات رئيس الحكومة السابق بشأن “النظام السياسي”؟
  • بولندا تنتقد بشدة سياسة الهجرة التي تنتهجها الحكومة الألمانية الجديدة
  • وزير التربية والتعليم يعرض التحديات التي تواجه العملية التعليمية وماتم اتخاذه من قرارات وخطوات للتعامل مع هذه التحديات
  • مدبولي: «قانون الإيجار القديم في مجلس النواب والحكومة معندهاش مشكلة فيه»
  • مش هنخبى حاجة وهنعلن| الحكومة: يُجرى تحقيق بشأن مشكلة الغاز
  • الأونروا: لن نكون جزءا من الخطة الإسرائيلية لإدخال المساعدات لغزة
  • تستهدف النواب.. المنفي يحيل الحزمة الثانية من المراسيم الرئاسية للكوني واللافي
  • عمرو درويش: مشكلة الإيجار القديم تعود لأكثر من 40 سنة
  • تعديل الإيجار القديم.. ما هي العقود التي ينطبق عليها قانون الحكومة الجديد؟
  • فريق من النقد الدولي يزور أنغولا لمناقشة قرض جديد تطلبه الحكومة