ارتفاع تدريجى فى درجات الحرارة على مدن ومراكز الإسماعيلية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
سجلت درجات الحرارة بالإسماعيلية اليوم ارتفاعا تدريجيا في درجات الحرارة على الأجواء بالإسماعيلية حيث تسجل درجات الحرارة، اليوم الثلاثاء، العظمى 38 درجة مئوية والصغرى 26 درجة مئوية.وطبقا لتوقعات هيئة الأرصاد تبدأ اليوم موجة جديدة من الطقس شديد الحرارة تصل ذروتها يومي الخميس والجمعة القادمين .
وحذرت الشبكة الوطنية للطوارىء والسلامة العامة بالإسماعيلية، من التعرض المباشر لآشعة الشمس خلال الفترة من الحادية عشر ظهرا حتى الرابعة لما يزيد من الإحساس بارتفاع درجات الحرارة.
ونصحت في بيان لها عدم التعرض المباشر لآشعة الشمس.واستخدام أغطية الرأس الواقية.وارتداء الملابس القطنية والفضفاضة.مع شرب الكثير من السوائل وخاصة المياه
وطبقا للارصاد الجوية تستمر هذه الأجواء شديدة الحرارة خلال هذا الأسبوع على المحافظة وتوابعها، وتحد درجة الحرارة نسبيا من معدلات حركة البيع والشراء داخل الأسواق التجارية في ساعات النهار بسبب حرارة الطقس على أن تعاود نشاطها في ساعات المساء.
وشهدت حركة المرور والمارة في شوارع وميادين مدينة الاسماعيليه صباح اليوم الثلاثاء هدوئا على كافة المحاور دون تكدس .فيما بدت الأجواء هادئة بالطرق السريعة والميادين العامة .وبدت حالة الأسواق التجارية العامة هادئة تماما ولم تشهد اقبالا مع ارتفاع درجات الحرارة بمدينة الإسماعيلية وتوابعها .
ويحرص أهالي الاسماعيلية على التنزه داخل الحدائق العامة والشواطيء في ساعات الليل صيفاً والاستمتاع بتحسن حالة الطقس حيث يتزاحم الأهالي في حدائق الملاحة ونمرة 6 المتاخمة لقناة السويس.كما تنتشر تجمعات الاصدقاء والعائلات في حدائق الدائري والشارع التجاري.
وتشهد حركة الملاحة الدولية بقناة السويس انتظاما اليوم بقافلتي الشمال والجنوب فيما تنتظم حركة صيد الاسماك في البحيرات المرة وبحيرة التمساح وقناة السويس تزامنا مع استقرار سرعة الرياح.
وتمتلك محافظة الإسماعيلية شواطيء ممتدة على البحيرات المرة وبحيرة التمساح وقناة السويس.وتشتهر مدينة الإسماعيلية ومدينة فايد وتوابعها ابو سلطان وفنارة وكسفريت بالشواطيء والشاليهات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسماعيلية اليوم التعرض المباشر لأشعة الشمس توقعات هيئة الأرصاد الاسماعيليه الملاحة الدولية درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
درجات الحرارة الشديدة والعواصف تُربكان مونديال 2026
تُربك الحرارة الشديدة والتهديد بالعواصف الرعدية، سير مسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم المقامة في الولايات المتحدة، ومن المرجّح أن يتكرر هذا المشهد في كأس العالم 2026.
درجات الحرارة الشديدة والعواصف تُربكان مونديال 2026وبات التأقلم مع الطقس مع اجتياح موجة حرّ قاسية لشرق الولايات المتحدة، أولوية للمدربين واللاعبين.
اتخذ بروسيا دورتموند الألماني خطوة غير مألوفة بإبقاء لاعبيه الاحتياطيين داخل غرف تبديل الملابس خلال الشوط الأول من مباراته أمام ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي ضمن الجولة الثانية في سينسيناتي، بدلًا من جلوسهم على دكة البدلاء تحت الشمس الحارقة.
أما الإيطالي إنتسو ماريسكا مدرب تشلسي الإنجليزي، فاختصر حصة فريقه التدريبية الإثنين في فيلادلفيا، حيث وصلت الحرارة إلى 99 درجة فهرنهايت (37.2 مئوية).
وقال الكرواتي نيكو كوفاتش مدرب دورتموند إن الطقس قد يكون العامل الحاسم في تحديد بطل المسابقة.
وأضاف "أعتقد أن هذه المسابقة لن تُحسم من قبل الفريق الأفضل، بل من قبل الفريق الذي يمكنه التأقلم مع هذه الظروف المناخية، وهو على الأرجح من سيفوز المسابقة".
وعلى الرغم من أن فترات التبريد في منتصف كل شوط باتت قاعدة في المسابقة، فإن دورتموند، كغيره من الفرق، اتخذ إجراءات إضافية للتخفيف من آثار الحرارة والرطوبة.
قال كوفاتش "لاعبونا يحظون بعناية جيدة من قبل الأطباء والجهاز الطبي. اتخذنا التدابير اللازمة ونحاول القيام بكل ما يلزم لاتخاذ القرارات الصحيحة والاعتناء بلاعبينا".
وقد تكون تجربة كأس العالم للأندية بمثابة معاينة لما ينتظر اللاعبين والجماهير في كأس العالم للمنتخبات التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وأشارت دراسة حديثة نُشرت في المجلة الدولية للبيوميتورولوجيا، إلى الخطر الذي يمثله الحر الشديد على اللاعبين والمشجعين في المسابقة بسبب تغيّر المناخ الذي يُسبب موجات حر "أكثر تكرارا وحدّة".
- اضطرابات بسبب العواصف -
وخلصت الدراسة إلى أن 14 من أصل 16 مدينة مضيفة في كأس العالم 2026 تشهد درجات حرارة تتجاوز كثيرا الحدود الآمنة المقبولة لمؤشر "دبليو بي جي تي"، وهو مقياس شائع لقياس الإنهاك الحراري.
ودَعَت الدراسة إلى جدولة المباريات خارج فترات ما بعد الظهر، وهي الأوقات التي تكون فيها الحرارة في ذروتها.
إلى جانب الحرارة والرطوبة الشديدة، توقفت خمس مباريات في مونديال الأندية بسبب التهديدات بالعواصف الرعدية.
وأصبحت مباراة بوكا جونيورز الأرجنتيني وأوكلاند سيتي النيوزيلندي الثلاثاء، خامس مباراة في المسابقة تشهد تأخيرا طويلا، بموجب لوائح السلامة العامة المعمول بها في الولايات المتحدة، والتي تُلزم بإيقاف اللعب عندما تكون الصواعق على بُعد 10 أميال (16.1 كيلومترًا) من الملعب.
وشهدت مباراة بنفيكا البرتغالي وأوكلاند تأخيرا بسبب الطقس دام قرابة ساعتين.
وقال بن شوت، المسؤول في هيئة الأرصاد الجوية الوطنية والذي يقدّم الاستشارات للاتحاد الدولي للعبة (فيفا) وفريق عمل كأس العالم 2026، إن هذا النوع من الطقس ليس غريبا، ويجب أن يستعد له الجميع في العام المقبل.
وصرّح شوت "ما نراه الآن ليس غريبا، حتى وإن كنا نسجّل أرقاما قياسية. معظم شرق الولايات المتحدة يحطم أرقاما قياسية حاليا، وهذا يحدث تقريبا كل صيف. لذلك من المتوقع حدوث شيء مماثل في العام المقبل، ويجب على من يخطط لحضور المباريات أن يكون مستعدًا لذلك".
وعلى الرغم من أن الحرارة كانت تحديا عندما استضافت الولايات المتحدة كأس العالم الأخيرة عام 1994، فإن أية مباراة حينها لم تُوقف بسبب تحذيرات من العواصف.
ويُعزى ذلك، حسب شوت، إلى التطور الكبير في تقنيات التنبؤ الجوي. قال "أصبح بإمكاننا الآن رؤية التغيرات الجوية قبل أسبوع تقريبا والتنبؤ بها بدقة جيدة، مقارنة بما كنا عليه قبل 15 إلى 20 عامًا. لقد شهدنا تقدمًا كبيرًا في علم الأرصاد الجوية منذ كأس العالم 1994".
وأشار شوت إلى أن العواصف الرعدية شائعة جدًا في مناطق عدة من أمريكا الشمالية.
وتابع "هذا النمط من الطقس يُعد أمرًا معتادًا في الولايات المتحدة خلال هذا الوقت من العام. نستقبل الكثير من الرطوبة القادمة من خليج المكسيك، ما يؤدي إلى تشكّل عواصف رعدية بعد الظهر. لذلك، مع اقتراب كأس العالم 2026، من المحتمل جدًا أن نشهد ظروفًا مماثلة".
ولم يردّ الاتحاد الدولي على طلب للتعليق عند اتصال فرانس برس به.