ولي العهد الكويتي يغادر بلاده قادما إلى المملكة في زيارة رسمية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
غادر ولي العهد الكوتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، بلاده صباح اليوم، مع الوفد الرسمي المرافق قادما إلى المملكة في زيارة رسمية.
وكان في وداعه على أرض المطار الشيخ أحمد العبدالله الأحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ فيصل نواف الأحمد الصباح، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء شريدة عبد الله المعوشرجي، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط الدكتور عماد محمد العتيقي ورئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن طيار بندر سالم المزين ووكيل وزارة الداخلية الفريق الشيخ سالم نواف الأحمد الصباح ووكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم عبد الرزاق الرفاعي ورئيس قوة الإطفاء العام بالتكليف اللواء خالد عبد الله فهد والقائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية الشقيقة في دولة الكويت يحيى القحطاني.
ويرافقه وفد رسمي يضم كلا من الشيخ مشعل جراح صباح المحمد الصباح والشيخ صباح فهد صباح الناصر الصباح والشيخ أحمد سالم العلي السالم الصباح والشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الأحمد الصباح والشيخ مشعل جابر عبد الله الجابر الصباح والشيخ مبارك عبد الله المبارك الصباح والشيخ فراس سعود عبد الله على المالك الصباح وعددا من كبار المسؤولين في ديوان ولي العهد.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الكويت المملكة ولي العهد الكويتي رئیس مجلس الوزراء الأحمد الصباح الصباح والشیخ عبد الله
إقرأ أيضاً:
هل تحمل زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى المغرب جديداً في قضية الصحراء ؟
زنقة 20 | الرباط
يعتزم رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، القيام بجولة دبلوماسية دولية خلال يوليوز المقبل، ستكون الرباط محطتها الأولى، ضمن مسار يشمل خمس دول من إفريقيا وأميركا اللاتينية وغرب آسيا، في خطوة تعكس تنامي اهتمام القوى الدولية الصاعدة بالمغرب
جولة رئيس الوزراء الهندي ، تندرج في إطار توجه دبلوماسي هندي جديد يسعى إلى تعزيز التحالفات جنوب-جنوب، وتوسيع مجالات التعاون في قضايا الأمن الغذائي والدفاع والذكاء الاصطناعي.
و يأتى اختيار المغرب حسب رأي مراقبين كنقطة انطلاق لجولة مودي، ليكشف بوضوح عن تحول نوعي في إدراك مكانة المملكة دولياً، ليس فقط باعتبارها مركزاً استراتيجياً في شمال إفريقيا وملتقى جغرافياً بين أوروبا والساحل والصحراء، بل أيضاً لما تمثله من فرص متنامية في الاستثمار الزراعي، والتحول الطاقي، والبنيات التحتية، بما يجعلها شريكاً جذاباً للاقتصادات الصاعدة.
وتسعى الهند من خلال هذه الجولة إلى توسيع حضورها في مناطق النفوذ الجديدة، في وقت يتزايد فيه الرهان الدولي على شراكات متعددة الأبعاد تتجاوز منطق التبعية التقليدية، وهو ما يضع المغرب في موقع متقدم ضمن خارطة الاهتمام العالمي، خاصة مع اقتراب قمة “البريكس” في ريو دي جانيرو، التي ينتظر أن تكرّس التحولات في موازين القوى والفرص الاقتصادية الكبرى.
الهند كانت قد عينت سفيرا جديدا بالمملكة ، و الذي أكد التزام بلاده بعلاقات أقوى وأكثر متانة مع المغرب.
وتشهد العلاقات بين البلدين في الاونة الاخيرة تطورا ملحوظا ، خاصة بعد شراء المغرب لمعدات عسكرية من الشركة المصنعة الهندية “تاتا”، بالاضافة لتبادل الزيارات بين كبار المسؤولين العسكريين في البلدين.
في المجال السياسي ، سحبت الهند اعترافها بجبهة البوليساريو منذ عقود ، وهو ما أكده خطاب الملك محمد السادس خلال زيارته الى نيودلهي عام 2015، حينما عبر عن تقديره للموقف البناء لجمهورية الهند بشأن قضية الصحراء المغربية، ودعمها لعملية الأمم المتحدة المكرسة لتسوية قضية الصحراء المغربية.
و في أكتوبر الماضي فقط ، وجهت رئيسة جمهورية الهند، دروبادي مورمو، صفعة قوية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بعدما رفضت الخوض في قضية الصحراء المغربية.
و غادرت رئيسة الهند الجزائر بعد زيارة استغرقت أربعة أيام، في سياق خاص اتسم بفتور العلاقات بين البلدين في الأشهر الأخيرة، على خلفية الحديث المتواصل عن اعتراض نيودلهي على انضمام الجزائر لمنظمة بريكس.
اقتصاديا ووفق أحدث الإحصائيات، تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 3.5 مليار دولار سنويًا ، و أصبحت الهند ثالث أكبر شريك تجاري للمغرب في آسيا بعد الصين واليابان.
و يلاحظ في الآونة الأخيرة إقبال رجال الاعمال و المستثمرين الهنديين على السوق المغربية خاصة مدينة طنجة.