بلينكن: أبلغنا إسرائيل بضرورة الانسحاب من غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن بلاده أبلغت إسرائيل بضرورة الانسحاب من غزة.
وأعلن بلينكن عن خلال مؤتمر صحفي، اليوم، عن تقديم حزمة مساعدات إنسانية بـ 440 مليون دولار للفلسطينيين، حسب ما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وقال "بلينكن" في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة المنعقد في البحر الميت في الأردن،:"نحن هنا نعترف بضرورة اتخاذ إجراءات فورية للعمل الإنساني في غزة"
وأشار بلينكن إلى أن المقترح الذي قدمه الرئيس بايدن بشأن غزة هو الأفضل ويحظى بقبول إسرائيل، مشيرا إلى أن بيان حماس الذي يدعم قرار الأمم المتحدة بادرة تبعث على الأمل.
أضاف بلينكن، أثناء مظاهرة لأهالي المحتجزين ترفع لافتات بضرورة إنهاء العدوان الاسرائيلي وإعادة ذويهم، أن واشنطن تعمل على مقترح صفقة تبادل الأسرى بين الجانبين وخطة اليوم التالي لغزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي فلسطين غزة الاردن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية
نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية ولا هو بذلك الوضع الذي هو فوق الكفاف،لا نقول ذلك ولا ندعي ذلك،وإن قلنا ذلك فسيكون كذبا منا ولن يصدقنا عاقل،فالحقيقة أن هناك تحديات في صور متعددة تواجه الشعب السوداني، لكن بالمقابل هناك آلة إعلامية مأجورة تضخم لك الوضع على أنه وضع لا يطاق و أن الحياة في السودان تكاد تكون منعدمة،وأنه ليس في السودان إلا قلة قليلة هي على أعتاب الهلاك،والحقيقة غير ذلك، فالسودان ممتليء بأهله،و الناس يعيشون ويكابدون ومع ذلك هم فرحون غاية الفرح بعودة بلدهم إليهم ومتمسكون بها حد الموت،تلك الحياة البسيطة التي يعيشونها الآن، هي عندهم أجمل وأحلى من حياة أمراء يعيشون في قصورهم،فقد عرفوا نعمة المأوى بعد فقدها حتى و إن كان هذا المأوى بلا وسائل الترفيه بل حتى و إن كام بلا مقومات الحياة الأساسية،دعك من ضوضاء الإعلام وتغبيشه،
وهاتف الناس في أي ولاية يسيطر عليها الجيش واسأله كيف الحياة وكيف الناس، وستدرك بإجابته لك أن هناك من يتعمد تخويف الناس أنا كنت في الخرطوم قبل شهور وما كان محررا منها وقتها لا يتعدى الثلث من مساحتها الكلية، ولكن مع ذلك كانت الحياة على الواقع فوق ما كنت أتصور،والناس يزعمون أني متفائل وأرى بمثالية زائدة ولكن مع ذلك كان الواقع فوق تصوراتي تلك؛فكأنما البلاد ليست بها حرب و كأن الناس ما تعرضوا لأكبر مؤامرة إفقار وتجويع رأيت شعبا يخلق من العدم حياة و من الموت أملا.
نحن الآن وضعنا أشبه برجل كان في عملية جراحية عصيبة واستغرقت ساعات طوال وقد خرج منها وقد نجحت العملية،هل يا ترى سيخرج هذا الرجل مباشرة ويباشر حياته الطبيعية أم أنه سيمر بمراحل تعافي متدرجة ومتنوعة إلى أن يبلغ كمال عافيته؟،هذا أشبه بواقعنا في السودان فإننا والله قد خرجنا من عملية عسيرة جدا وما زلنا في بداية طور العافية وما زالت آثار العملية باقية،فلا مجال للشكوى و لا للنقد،المجال للعمل قدم لبلدك ما يمكنك أن تقدمه،فليس الناس في حاجة إلى كلامك أكثر من حاجتهم إلى فعالك ومبادراتك.
نصر من الله وفتح قريب
مصطفى ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب