ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك».. واعظات الأوقاف يقدمن لقاءات توعوية لمكافحة العنف ضد الأطفال بشمال سيناء
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
قدمت واعظات وزارة الأوقاف عددًا من اللقاءات التوعوية لمكافحة العنف ضد الأطفال، ضمن فعاليات مبادرة «صحح مفاهيمك»، بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة شمال سيناء، برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الشيخ محمود مرزوق، مدير مديرية أوقاف شمال سيناء، وذلك في إطار حرص الوزارة على حماية النشء وتحصينهم من الممارسات السلبية.
وقد نظّمت الواعظات لقاءات داخل عدد من الحضانات بعنوان «خطورة العنف ضد الأطفال وأبعاده السلبية»، ركّزت على نشر ثقافة الرحمة والرفق في التعامل مع الأطفال، والتأكيد على أهمية البيئة الأسرية الداعمة التي تقوم على المحبة والاحترام المتبادل.
واعتمدت الواعظات خلال اللقاءات على القصص والحكايات التفاعلية والأساليب التربوية المناسبة للأطفال، حيث حرصن على غرس قيم الرحمة والتعاون، وتوعية الأطفال بأهمية الجسد الآمن وضرورة رفض أي شكل من أشكال الإيذاء أو العنف اللفظي أو الجسدي، إلى جانب تعليمهم التمييز بين التصرفات المقبولة وغير المقبولة من الكبار أو الأقران، وتشجيعهم على التعبير عن مشاعرهم والبوح لمن يثقون بهم مثل الوالدين أو المعلمة عند التعرض لأي موقف مزعج.
وأكد الشيخ محمود مرزوق أن هذه الجهود تأتي استمرارًا لدور وزارة الأوقاف في تصحيح المفاهيم المجتمعية الخاطئة وتعزيز قيم الرحمة والوعي الأسري السليم، بما يُسهم في بناء جيل واعٍ متوازن يحترم ذاته والآخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واعظات الأوقاف العنف ضد الأطفال شمال سيناء قوافل دعوية العنف ضد الأطفال
إقرأ أيضاً:
هل خلافات الأسرة السبب؟.. سر العنف المنتشر بين الأطفال والمراهقين حاليًا
قال خبير العلاقات الأسرية أحمد علام إن ظهور سلوكيات عنف بين أطفال في سن 13 عاماً يأتي نتيجة مركبة من عوامل داخل الأسرة وخارجها.
وأضاف خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج صباح البلد، والمذاع عبر قناة صدى البلد أن العامل الأول يكمن في تغيرات داخل الأسرة المصرية وانتشار مفاهيم مثل العنف الأسري التي لم تكن واضحة بنفس الشكل في الماضي.
وتابع أن هناك اعتداءات مباشرة على الأطفال من قبل الأبوين في بعض الأسر والتي تدفع الأطفال للتنفيس خارج المنزل، بينما أحياناً لا يرتبط سلوك العنف ببيئة منزلية عنيفة، بل بمصادر أخرى.
وأكد على دور الدراما التلفزيونية والمحتوى الذي يحمل مشاهد عنف، قائلاً إن قيود تفادي المشاهد +16 و+18 لم تعد فعّالة مع سهولة الوصول للمحتوى عبر الإنترنت والهواتف المحمولة.