ما حدث فى حرب الكيان الصهيونى وترك السفاح الملطخة يداه بدم الشعب الفلسطينى ليلاً ونهارًا دون رحمة ولاهوادة والصهيونى الغادر يمرح بذئابه لينهش أعراض الصبايا وسفك دمائهن والعالم يتفرج على المهازل لقد مات الضمير العالمى دون حراك لوقف الدمار الشامل وتدمير كل شىء فى كل مدن غزة وتمت تسوية كل العقارات بالأرض وأصبح المواطنون هائمين فى شوارع غزة بالله الا يوجد قرار عالمى جرىء لوقف هذه الحرب غير المتكافئة، ولأن أمريكا وإنجلترا وألمانيا وفرنسا وغيرها داعمة للكيان الصهيونى فلا رجاء منها فى أن توقف هذه الحرب لأنها تعود عليها بفوائد كثيرة فهي تبيع السلاح بمليارات من الدولارات للعرب لتخويفهم من مخاطر الحرب وفى نفس الوقت تدعم إسرائيل بأحدث الأسلحة تفوقاً لتدمير العرب وما هذه الدول إلا أنها استعمارية كارهة لعالمنا العربى والاستيلاء على خيراته، فاتعظوا أيها العرب ولابد من وقفة تخطيطية تنسيقية من أجل الحفاظ على بلادنا من الاستعمار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرب الكيان الصهيونى دون رحمة الحرب بأحدث الأسلحة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: استمرار الضربات الإيرانية قد يدفع إسرائيل لوقف إطلاق النار
قال الدكتور خالد شنيكات، أستاذ العلوم السياسية، إن استمرار وتيرة الضربات الصاروخية الإيرانية قد يجبر إسرائيل على قبول وقف إطلاق النار، في ظل فشلها في تحييد القدرات الصاروخية لطهران بالكامل، مضيفا أن المشهد الإقليمي بات أكثر تعقيدًا في ضوء تناقض الموقف الأمريكي.
وأوضح شنيكات، خلال مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز، أن الضربات الإيرانية الأخيرة استهدفت مواقع حيوية داخل إسرائيل بقوة غير مسبوقة، مما كشف محدودية فعالية الغارات الإسرائيلية في تدمير الترسانة الصاروخية الإيرانية، التي لا تزال كبيرة وفاعلة.
وأضاف: "إسرائيل باتت تدرك أن التجربة مع غزة أثبتت أن الردع لا يتحقق إلا بمواجهة قوة حقيقية، وهو ما يغير من معادلات الحرب الحالية".
وأشار إلى أن الحرب المستمرة باتت تهدد بانهيار البنية التحتية الإسرائيلية، في ظل تصاعد القصف وتوسع نطاق الأهداف المستهدفة، ما يضع القيادة الإسرائيلية أمام خيارات صعبة.
واكد شنيكات إلى وجود ضغوط إسرائيلية قوية على إدارة الرئيس دونالد ترامب لدفعه نحو التدخل العسكري المباشر، في مقابل حسابات براغماتية من ترامب نفسه، يسعى من خلالها لتجنب تكرار سيناريوهات العراق وأفغانستان، إلى جانب الحفاظ على مصالح بلاده في الخليج وتفادي أي تصعيد قد يضر بوعوده الانتخابية بعدم خوض حروب خارجية مفتوحة.
وتابع شنيكات تحليله بطرح سيناريوهين رئيسيين لمآلات الأزمة: الأول، يتمثل في احتمال تصعيد إقليمي واسع حال انخراط واشنطن المباشر في الحرب، مما قد يهدد أمن مضائق النفط وحركة التجارة العالمية، والثاني هو توجه نحو حل دبلوماسي إذا نجحت إيران في فرض معادلة ردع متوازنة تُرغم إسرائيل على التراجع.