أعرب مطرب المهرجانات عصام صاصا عن اقتناعه بقضاء الله، وطلب من الجميع الدعاء له بعد مروره بفترة عصيبة منذ الحادث حتى الآن، كما أعلنت زوجة ضحية حادث السير التنازل عن القضية  والصلح مع عصام صاصا، في جلسة أمام الجهات القضائية، مقابل مبلغ مالي قدر بـ3 ملايين جنيه.

عصام صاصاتعليق عصام صاصا بعد الصلح مع أسرة الضحية

علق عصام صاصا لأول مرة بعد التنازل، خلال منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" قائلاً: "الحمد لله على كل حاجة أنا راضي بقضاء ربنا سبحانه وتعالى، أنا كان أهم حاجة أرضي أهلية المتوفى وميكونوش زعلانين مني، عملت اللي عليا، وكل حاجة بتاعة ربنا، لأن ربنا وحده اللي عالم، أنا كنت عامل ازاي بسبب الحادث، وعارف إن ربنا مش هيسيبني ودايما جمبى، والحمد لله تاني، ربنا بيجيب كل حاجة كويسة، ادعولى أنا محتاج دعوة كل واحد اوعوا تنسوني".

عصام صاصازوجة ضحية عصام صاصا تتنازل عن القضية 


تنازلت زوجة ضحية حادث التصادم أمام المحكمة عن اتهام عصام صاصا بالقتل الخطأ لزوجها الراحل، بمحض إرادتها عنها وعن أولادها.

وأكدت الزوجة أمام المحكمة بعد أداء القسم: "أنا حضرت النهاردة علشان اتنازل عن القضية لوجه الله بالنيابة عنى وعن أولادى الأربعة".

عصام صاصا 


من المقرر أن تنعقد جلسة الصلح رسميًا في شهر أغسطس المقبل أمام الجهات القضائية، من خلال محامي عصام صاصا وأسرة المتوفى، ويجري خلالها دفع المبلغ المالي المتفق عليه.

سيارة عصام صاصا عادل إمام.. هل فقد الزعيم القدرة على الكلام؟

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عصام صاصا مطرب المهرجانات عصام صاصا أخبار عصام صاصا أهل ضحية عصام صاصا اخلاء سبيل عصام صاصا تصريحات عصام صاصا تهمة عصام صاصا تحليل مخدرات عصام صاصا حادث عصام صاصا سيارة عصام صاصا عصام صاصا

إقرأ أيضاً:

الصلح الجزائي في تونس.. بين خطاب الرئيس الصارم والحصيلة المفقودة

تونس- رغم مضي أكثر من 3 سنوات على إصدار المرسوم المتعلق بالصلح الجزائي مع رجال الأعمال المتورطين بالفساد، فإن هذه المبادرة التي أطلقها الرئيس التونسي قيس سعيد لا تزال تراوح مكانها دون نتائج ملموسة.

وفي حين علّق سعيد آمالا كبيرة على هذه المبادرة لتعزيز الموارد المالية للدولة واسترجاع الأموال المنهوبة، فإن الواقع يشير إلى تعثر واضح في تنفيذ هذا المسار، رغم التعديلات الأخيرة على المرسوم.

وفي الوقت الذي كان يفترض فيه أن يدرّ الصلح الجزائي مداخيل تصل إلى 13.5 مليار دينار (3.7 مليارات دولار)، حسب تصريحات سابقة للرئيس سعيد، لم تكشف بعد أي معطيات رسمية عن حصد أي إيرادات فعلية حتى اليوم.

مسار معطل

ولا توجد بيانات رسمية عن عدد الملفات التي تم الحسم فيها أو تلك التي بلغت مراحل متقدمة من المعالجة، مما أثار تساؤلات حول نجاعة هذا المسار وجديته في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعيشها البلاد.

ورغم الزخم السياسي الذي صاحب الإعلان عن الصلح الجزائي، فلم تُسجّل إلى اليوم نتائج ملموسة، فلا أسماء رجال الأعمال المشمولين بالصلح نُشرت، ولا مشاريع تنموية أُطلقت، مما عمّق الشكوك بشأن جدية المبادرة.

وحتى المؤتمر الصحفي الذي كان من المقرر أن تعقده مجموعة من المحامين وعائلات بعض رجال الأعمال الموقوفين بتهمة الفساد، لتقديم بعض المعلومات، تأجل وسط أنباء عن تضييقات أمنية محتملة.

إعلان

وكان الرئيس سعيد قدّم في خطابه، يوم 28 مارس/آذار 2021، الصلح الجزائي ليكون آلية بديلة لاسترجاع الأموال المنهوبة ومحاسبة المتورطين بالفساد وإلزامهم بالاستثمار في المناطق المهمّشة. ودعا آنذاك -في خطاب صارم- إلى ترتيب رجال الأعمال المتورطين حسب حجم الأموال المنهوبة، وإلزامهم بتمويل مشاريع تنموية في المناطق المهمشة، مقابل إسقاط الدعاوى القضائية المرفوعة ضدهم.

ولاحقا، أصدر سعيد المرسوم عدد 13 في سنة 2022 المتعلق بالصلح الجزائي، الذي أحدث لجنة الصلح، لكن عملها شهد تأخرا وتعطلا، مما دفعه إلى انتقاد عملها قبل أن يقرر عزل رئيسها.

وبعدها قرر الرئيس التونسي إدخال تعديلات على هذا المرسوم فوقع تنقيحه بقانون عدد 3 لسنة 2024، وأقحم بمقتضاه مجلس الأمن القومي المتكون من عدة مؤسسات، منها العسكرية، في قضايا الصلح الجزائي.

مقاربة خطأ

ومنح الفصل 26 من المرسوم المعدل للمجلس صلاحية البت في ملفات الصلح الجزائي بالإقرار أو بالرفض أو الترفيع في المبالغ المالية الواجب دفعها من رجال الأعمال، دون إمكانية الطعن في قراراته.

وقد أحدث هذا التنقيح جدلا، إذ اعتبر مراقبون أن إقحام مجلس الأمن القومي للبت في قضايا الصلح الجزائي وجعله صاحب القرار النهائي دون إمكانية الطعن في قراراته، جعله أشبه بمحكمة نقض نهائية، مما ينسف حق التقاضي، حسب تعبيرهم.

في هذا السياق، يقول القيادي في حزب التيار الديمقراطي هشام العجبوني -للجزيرة نت- إن تعطل مسار الصلح الجزائي لا يعود فقط إلى العوائق الإجرائية، وإنما للمقاربة نفسها وللإطار القانوني الذي وضعه سعيد بمفرده دون تشاور مؤسساتي حقيقي.

وأشار إلى أن تنقيح المرسوم المتعلق بالصلح الجزائي، والذي أدمج المجلس في هذا المسار، جعله أشبه بمحكمة تعقيب نهائية، مما يُقصي القضاء ويقوض مبدأ حق التقاضي المضمون دستوريا. ووصف المقاربة، التي يقوم عليها الصلح الجزائي بإلزام أكثر رجال الأعمال تورطا بالفساد بالاستثمار في أكثر منطقة مهمشة، بأنها "شعوبية غير قابلة للتنفيذ الواقعي وغير شفافة".

إعلان

ويضيف العجبوني أن "الصلح الجزائي لم يكن سوى محاولة لبيع الأوهام للتونسيين وتحميل رجال الأعمال فشل المنظومة الاقتصادية تحت حكم سعيد".

ووجّه انتقادات لمجمل المبادرات التي أطلقها الرئيس التونسي منذ توليه السلطة، معتبرا أنها "فشلت جميعها دون استثناء، من الصلح الجزائي إلى تطهير الإدارة والمدينة الطبية بالقيروان، وصولا إلى مشروع القطار السريع والملعب الأولمبي بالمنزه".

غياب المعلومة

من جانبه، أكد الخبير الاقتصادي رضا الشكندالي -للجزيرة نت- أن غياب المعلومات الرسمية حول حصيلة الصلح الجزائي يضعف قدرة الاقتصاديين على تقديم تحليل دقيق وموضوعي لهذا المسار.

وأوضح أن الخبراء يعتمدون في تحليلهم على البيانات الصادرة أساسا من وزارة المالية، والبنك المركزي، والمعهد الوطني للإحصاء، لكن حتى الآن لم يتم الكشف عن أي معلومات من هذه الجهات حول عدد الملفات المعالجة أو الإيرادات المحققة من الصلح.

ووفق الشكندالي، فإن الصلح الجزائي يُعتبر جزءا من سياسة "الاعتماد على الذات"، التي اضطرت الحكومة التونسية للجوء إليها لتحسين مواردها الداخلية، في ظل صعوبات كبيرة في تعبئة الموارد الخارجية والاقتراض من الخارج.

وكمثال على هذه الصعوبات، أشار إلى أن الحكومة برمجت في سنة 2024 اقتراض ما يقارب 16 مليار دينار (3 مليارات دولار) لكنها لم تتمكن من تعبئة إلا 3 مليارات دينار فقط (مليار دولار).

ويرى أن نجاح الصلح الجزائي قد يسهم جزئيا في تحسين موارد الدولة، لكنه يعتقد أن السياسة الاقتصادية المنتهجة حاليا تقوم فقط على الحفاظ على التوازنات المالية بالحد من عجز الموازنة والعجز التجاري، دون التركيز على قضايا أكبر، مثل الأمن الفلاحي والطاقة.

على الجانب الآخر، يرى مؤيدو الصلح الجزائي مع رجال الأعمال أنه يمثل حلا عمليا في بلد يعاني أزمة اقتصادية خانقة ويواجه صعوبات في تحصيل الأموال المنهوبة.

إعلان

ويؤكدون أنه يمثل فرصة تاريخية لتوجيه الثروات المنهوبة نحو تنمية المناطق المهمشة، وأن إدماج مجلس الأمن القومي منح المسار بعدا أكثر صرامة وفاعلية، مشيرين إلى أن بعض رجال الأعمال استغلوا تعقيدات الإجراءات القضائية للإفلات من المحاسبة.

مقالات مشابهة

  • "بيحتمي في بيت ربنا".. أقوال ضحية الاعتداء داخل أحد مساجد السلام
  • ضبط 4 مقيمين لارتكابهم عمليات نصب واحتيال بإيهام ضحاياهم بذبح الهدي عنهم مقابل مبلغ مالي
  • القبض على 4 مقيمين لإيهامهم ضحاياهم بذبح الهدي عنهم مقابل مبلغ مالي.. فيديو
  • بنك التعمير والإسكان يتفوق على نفسه بأداء مالي غير مسبوق.. تفاصيل
  • أسهل حاجة الفلوس.. ياسمين عز تستفز الجميع بتعليقها عن حادثة نور النبوي
  • الصلح الجزائي في تونس.. بين خطاب الرئيس الصارم والحصيلة المفقودة
  • تعليق مثير من فتحي سند على فوز بيراميدز أمام الزمالك
  • أسرة تستعين بالذكاء الاصطناعي لعرض رسالة من متوفٍ أمام المحكمة
  • أسهل حاجة الحل بالفلوس.. تعليق ياسمين عز علي حادث دهس نور النبوي لمحصل الكهرباء
  • ظاهرة الدهس.. نجوم الفن والرياضة خلف القضبان آخرهم نور النبوي